مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

  مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nouradam
عضو جديد بمرجانة
عضو جديد بمرجانة



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 4116
تاريخ التسجيل : 24/02/2013
العمل/الترفيه : comerçant

 مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Empty
مُساهمةموضوع: مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم    مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Emptyالأحد 24 مارس 2013, 17:22



مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم






غيرت التربية
الحديثة طبيعة العلاقة بين المعلم والمتعلم فارتقت بها من مستوى العلاقة العمودية
السلطوية التي تربط بين باث ومتقبل، بين مالك المعرفة وطالبها إلى مستوى علاقة
أفقيـة بين منشــط رشيــد وعناصــر نشيطـة تتدفــق حيوية وتمتلـك من القــدرات
والملكــات ومن المعطيــات والمكتسبات التي لا تحتـاج إلى معلـم وإنما تحتـاج إلى
موجه يمتلك القــدرة على تنظيم تلك الإمكانيات و تنشيط تلك الملكات والقدرات
واستفزازها لتعبر عن وجودها. وكذلك تحولت مهمة المربي إلى ضرب من تنظيم نشاط
المتعلمين ، وتنمية ملكاتهم و تدريبهم على المشاركة الفاعلة في تسيير الدرس و إنجاز
العملية التربوية وهي مهمة تقتضي أن يتوفــر للمتعلمين حد أدنى من المعطيات
ينطلقـون منها ويبنـون نشاطهم الذهني عليها، وهي معطيات قدتكون نوعا من المكتسبات و
الخبرات السابقة يستفز الأستاذ أذهـان التلاميـذ لاستعادتها لغاية تنظيمـها و
إثرائها و تعميقها مثلما هو الحال مع كثيـر من المواد الاجتماعــية و قد تكـون هذه
المعطيــات ضروبــا مـن المعينات والموضحـات السمعيـة أو البصرية أو السمعيـة
البصريـة أو النصية الموثقة يوفرها الأستاذ و يساعــد التلاميــذ على حسن استثمــار
و استنتاج معلومات



الدرس من خلالها،
فإن لم يكن هذا و لا ذاك فقد يلتجئ الأستاذ إلى تكليف التلاميذ ببحث مسبق




أو بتكويـن ملفـات
فيكـون عمل التلميذ خـارج القسـم عبـارة عن ضرب من المعينـات يوفرها التلاميذ
بأنفسهم لتكون لهم بمثابة التمهيد و العمل التحضيري الذي يوفر لهم الحد الضروري من
المعطيـات اللازمة لمشاركتهم في معالجة قضايا الدرس ومسائله، فكرية كانت أو علمية
أو اجتماعية أو لغوية لسانية .



كذلك قد لا
يستطيع التلاميذ استيعـاب كل المعلومات المقـررة لهم في درس ما بسبب ضيق الوقت،
فتلميذ المدرسة التونسية ينشط داخل مجموعة من المتعلمين لا تقل عن الثلاثين فردا
إلا في القليل النادر إذ غالبــا ما يكون عدد تلاميذ الفصل الواحــد متراوحا بين
الثلاثيــن و الأربعين تلميذا ، و من ثم فإذا استثنينا الدروس التطبيقية التي يقسـم
فيها تلاميــذ الفصل إلى فرق و مجموعات صغيرة تمكن كل واحد منهم من ممارسة التجربة
العلمية أو مباشرة العمــل التطبيقي فعلا. إذا استثنينا ذلك واعتبرنا عدد تلاميذ
الفصل خمسة وثلاثين فقط وجدنا أن نصيب تلميذنا من المباشرة الفعلية و المشاركة
العملية في النشاط والتعبيــر الذاتي عن وجوده والإفصاح عن خواطره وتصوراتــه
ومواقفه هو دائما على غاية من المحدودية مهما اعتمد المدرسون من الطرق النشيطة إذ
يكون حظ التلميذ الواحد من النشــاط الشخصــي و الممارسة الفردية المباشرة مساويا
لنسبة الزمن الذي يقضيه في قاعة الدرس مقســوما على عـدد تلاميذ الفصل (
50
دقيقة مقسومة على

35

تلميذا
Ü
50/35
=
1.42
)
هـذا إذا كان الأستاذ عــادلا في توزيع النشاط و المشاركة بين تلاميذه و حرص على
تنشيط جميعهم و ضمان مشاركة الخامل والنشيط على حد السواء. و إذا تجنب الإهدارات
ووفق إلى استثمار الوقت المخصص للدرس كاملا دون أية إهدارات و أية إضاعة. على هذا
الأساس تكون بعض دروسنا المقــررة في برامجنــا تحتاج إلى تكليف التلاميـذ بعمل
تمهيـدي مسبــق و تكون بعض موادنا تحتاج إلى تكثيف التمارين المنزلية و تكليف
التلاميذ بأعمال تكميلية لاحقــة يمارسونها خارج القسم. و من هذا المنطلـق تكون
الحاجة إلى تكليـف التلاميذ بأعمال خـــارج القســم من الحاجات التربويـة الحيويـة
التي ينبغي أن يكون لها نصيبها في البحــوث و الدراسات التربوية تنظيــرا و تطبيقا
و ضبطا للمقاييس و القواعد التقنية اللازمة لتنظيم عمل التلميذ خارج القسـم و ضمان
حسن استثماره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحلم
عضو متميزبمرجانة
عضو متميزبمرجانة



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 514
اسم الدولة : الكرة الأرضية
نقاط : 5355
تاريخ التسجيل : 21/05/2011

 مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم    مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Emptyالأحد 24 مارس 2013, 17:33

يقوم
التلاميذ خارج قاعات الدراسة بأعمال كثيرة و نشاطات متنوعة لا تقبل االحصر، لكن
يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع:



1
ــ

أعمال حياتية مختلفة لا تنتظمها أطر محددة يمارسها التلاميذ في نطاق حياتهم
العادية، لا علاقة لها بالدراسة والحياة المدرسية.




2
ــ

أعمال جماعية أو فردية تلقائية أو منظمة يمارسونها في إطار نشاطات تربوية موازية قد
لا تكون ذات علاقة مباشرة بنشاطهم التعليمي في المعهد والمدرسة، ولكنها تقدم دعما
قويا للعمليــة التربوية وتساعد على تهذيــب ميول المتعلمين وتنمية ملكاتهـــم
وتحسين كفاءاتهم، ويمكن للمربيــن رعايتها والمساهمة في إثرائهـا، والاستفادة منها
لدعم جهودهم التربويــة والتعليميــة: مثل المطالعة وريادة المكتبــات، ومثل
الممارسات الفنية والتقنيــة في إطار نشاطات النوادي المدرسية والجمعياتية،
الثقافية منها والشبابية الرياضية...الخ.




3
ــ

أعمـــال تعليمية متينة الصلة بالـــدروس وبالنشــاط التعليمي في القسم تمهيدا



وتحضيرا أو تكميلا
وتطبيقا لما تلقاه التلاميذ أو سوف يتلقونه في قاعة الدرس.



ولئن كان
النوع الأول مستعصيا على الحصر، لا يعني المربين أمــره، إذ لا سلطة لهم عليه ولا
يملكون القدرة على التدخـــل فيه لغاية تنظيمه، فإن النوع الثاني حري باهتمام
البحوث والدراسات التربوية، وجدير بأن يكون موضوع ملتقيات و ندوات تعنى بدراسته،
وتحديد سبــل تنظيمه وإثرائـــه، وكيفية توجيهه ليكون في خدمة العمليـة التربوية.
ولكنه على الرغم من أهميته تربويا فهو ليس موضوع بحثنا هذا الذي ينبغي أن ينصب
الاهتمام فيه على النوع الثالث من الأعمال التي يمارسها التلاميذ خارج القسم، وهي
الأعمال التي يكلفون بها من قبل أساتذتهم لغاية التمهيد لدرس بعينه أو تكميله.



من هذا
المنطلــق تصبح عبارة

»
عمـل
التلميذ خارج القسم
«
مصطلحــا تربويا محدد الدلالة يطلق على جملة الأعمال ذات المضامين التعليمية التي
يمارسها التلاميذ خارج قاعات الدراسة تكميلا أو تمهيدا لــدرس أو مجموعة من الدروس
التي أنجــزوها أو سوف ينجزونها في الفصل، وهو نشاط يمكن حصره في نوعين رئيسيين:




1
ـ أعمال تمهيدية سابقة عن الدرس يمارسها التلاميذ بتكليف مسبق من أستاذهم




بشكل صريح أو ضمني،
وتنجز تلك الأعمال في أحد إطارين:



أ
)
في
إطار عمل تحضيري عادي يقوم به التلاميذ تلقائيـا بحكم العادة أو بتكليف صريح من
الأستاذ وهي أعمال يحتاج إليها على وجه الخصوص في المواد الإنسانية اللغوية منها
والاجتماعية والفكرية مثل حاجة الدرس إلى قراءة التلاميذ نص الاستثمار والاطلاع
عليه مسبقا و محاولة فهمه فهما أوليا و الاستفادة المبدئية من جهازه البيداغوجي.





ب )

في إطار أعمال تمهيدية منظمة لا يمارسها التلاميذ من تلقاء أنفسهم و إنما تكون
بتكليف من الأستاذ يوجههم إليها بواسطة أسئلة محددة ترسم لهم ملامح العمل المطلوب
منهم إنجازه قبل الدرس إما في شكل بحث مسبق يجيبون فيه عن أسئلة محددة و إما في
صورة تكوين ملف لدراسة ظاهرة طبيعية أو اجتماعية أو تاريخية ...الخ.




2
ـ

أعمال تطبيقية لاحقة قد تكون في شكل تمارين منزلية وقد تكون في شكل أعمال تطبيقية
تساعد التلاميذ على ممارسة ما درسوه في القسم و تطبيقه فعليا في الواقع العملي.


عدل سابقا من قبل الحلم في الأحد 24 مارس 2013, 17:40 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9645
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

 مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم    مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Emptyالأحد 24 مارس 2013, 17:34

عابه الخصوصيات المميزة لمادة تدريسه فلأن طريقة تنظيم عمل التلاميذ خارج القسم والأساليب المتبعة في استثماره تختلف من مادة دراسية إلى أخرى، فليس تنظيم ما يكلف به التلاميـذ في المواد العلمية هو بنفس الطريقة التي ينظـم بها ما يكلفون به في المواد اللغوية واللسانية، وليس هذا و لا ذاك ينظم بنفس الكيفية التي تنظم بها تكاليف المواد الاجتماعية بل إن الطرق المتبعة في هذه المواد الاجتماعية نفسها لتختلــف اختلافا جذريا رغم ما بينها من أوجه التشابه ووشائج القربى .

ومن ثم فمن لم لم يستوعب الخصوصيات المميزة لمادة تدريسه يتعــذر عليه أن يكون موفقا في تنظيم أعمال تلاميذه خارج القسم، وقل مثل ذلك في قدرته على حسن استثمارها. أما إدراكه طبيعة العمل الذي يقوم به تلاميذه خارج القسم فلأن تنظيم الأعمال التمهيدية المسبقة يختلف جذريا عن تنظيم الأعمال التطبيقية اللاحقة ، ولأن استثمار تلك لا يتم بنفس الأسلوب الذي تستثمر به هذه .

وأما وعيه بالأهداف المراد تحقيقها من عمل التلميذ خارج القسم واستحضار الأبعاد المعرفيـة والتربوية الواجب مراعاتهـا والحدود الواجب الاكتفـاء بها و الوقـوف عندها فلكي لا يكون تكليف التلاميذ بعمـل خارج القسم مجرد وسيلة ضغـط لحملهم على الاهتمـام بالمـادة و لا لمجـــرد الجـري على نسـق ما هو معمـول به في مــواد أخــرى قد تختلـف في طبيعتهـا ومناهجها و طرق تدريسها عن مادة تدريسه. ثم لأن الأهداف المرادة من الأعمال التمهيدية المسبقة تختلف عن الأهداف المرادة من التمارين المنزلية و الأعمال التطبيقية الاحقة.

وعلى العموم فلا يتسـع المجـال في هذا البحث القصيـر لتفصيـل الأهـداف المــرادة من عمل التلميذ خارج القسم والخاصة بكل مادة ولا لاستعراض أهداف الأعمال التحضيرية والتمهيدية وأهداف الأعمال التطبيقية والتمارين المنزلية كل على حدة مما يقتضي من الإطالة و الإسهاب في استعراض الجزئيات والتفاصيل الدقيقة مما لا يتفق مع طبيعة هذا العرض المحدود في مضمونه و في الوقت المخصص لإلقائه.

لذلك نكتفي بالإشارة إلى جملة من الأهـداف العامة و المشتركة بين مختلــف المواد الدراسية و بين مختلف أنواع عمل التلميذ خارج القسم وهي:

1 ـ إرساء علاقة أفقية متوازنة بين المربي و تلاميذه

2 ـ تنشيط ملكات الإبداع و حب الاكتشاف لدى المتعلمين

3 ـ تنمية شعورهم بالمسؤولية و الرغبة في المشاركة الإيجابية

4 ـ تحسيس المتعلم بدوره في الجماعة و بقيمة جهده الشخصي وأهمية مشاركته في الجهد الجماعي

5 ــ تربيته على حب المبادرة و التغلب على مشاعر الخشية و التردد والخوف من الخطأ

6 ــ مساعدة التلاميذ على ملاحظة الظواهر ملاحظة فاحصة تفضي بهم إلى وصف الظاهـرة أو الحـدث وصفا تصوريا يبـرز مختلـف الملامح و الخصوصيــات المميـزة ووصفـا تفسيريا يحلل تلك الملامح و يعللها بعللها الطبيعية و أسبابها المؤثرة .

7 ــ تعويدهـم عل الاستعداد المسبـق و الجاد لما ينجزونـه من أعمــال وترغيبهــم في تجنب العشوائية و الارتجال حتى يضمنوا لأعمالهم و نشاطاتهم حظا أوفر من الجدوى .

8 ـ تنمية قدرتهم على الترشد الذاتي و اكتساب المعارف بأنفسهم .

9 ـ مساعدة التلاميذ على توفير ضروب من المعينات التعويضية الداعمة

10 ـ حفزهم على امتلاك الحد الضروري من المكتسبات اللازمة لضمان مشاركة فاعلة

11 ـ إتاحة الفرصة لهم للممارسة الذاتية المباشرة

12 ـ المساعدة على ترسيخ المعلومات من خــلال معايشتها في أنسقتها الطبيعيـــــة وسياقاتها الموضوعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حكمة
عضو مبدع بمرجانة
عضو مبدع بمرجانة
حكمة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 702
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 5685
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 35

 مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم    مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم Emptyالأحد 24 مارس 2013, 17:51

لا بد أن يكون تنظيم عمل التلميذ خارج القسم منصرفا بالأساس إلى حصر مواطن الصعوبات و رصد المحاذير وتوفير الوسائل والشروط الكفيلة بضملن إقدار التلاميذ على تجاوز ما يعترضهم من صعوبات و على التوقي من المحاذير، و يكون ذلك بما يلي:

1 ـ مراعاة صعوبات الأسرة و الوسط وهي صعوبات تختلف في حدتها وجديتها من جهة إلى أخرى و من وسط إلى آخر تبعا لبعض التمايز و الاختلاف في المستوى الثقافي والحضاري الذي عليه أفراد مجتمعنا و الغالب على أوساطنا العائلية ومحيطنــا الاجتماعي، وبحكم هذا الاختــلاف يكون من هذه الصعوبــات ما هو عام مشتــرك بين الفتيان و الفتيــات و منها ما هو خاص بالتلميذات دون التلاميذ الذكور .

من ذلك مثلا أن بعض الصعوبات يكون مصدره الأسرة التي تحدد للبنات مجالات التحرك و الخروج ، أو التي تثقــل كاهل البنـت بمشاركة منزلية واسعـة تستغـرق كل أوقـات فراغهـا و لا تترك وقتا لإنجاز ما كلفت به من عمل خارج القسم، و قد تطال مثل هذه المشاركة الفتيان أيضا و خصوصا في الأوساط الريفية و الحرفية، إضافة إلى أن هناك أســــــرا لا ترى عمل التلميذ خارج القسم إلا قـراءة و مطالعـة وحفظا وكل ما سوى ذلك هو ضرب من العبــث الطفولي الذي ينبغي أن يزجر التلاميذ عنه .

ومن الصعوبات ما قد يكون مصدره الوسط الاجتماعي الذي لا يجد التلاميذ لديه المساعدة المنتظــرة لتسهيل مهمتهــم في إنجاز عملهم خارج القسم على وجه سليم إما لغيـــاب الأريحية وعدم توفر الرغبة في المساعــدة وإما لعدم امتــلاك المعلومات المطلوبة لدى من يظــن فيه معرفتها فقد يقصد التلميذ مؤسسة ما فلا يجد بغيتــه لدى إطاراتها بل قد يغالطه بعضهم فيجيبه بما يعلم أنه خطأ، سترا لجهله .

2 ـ مراعاة الصعوبات المرجعية المتعلقة بالمصادر التي يستمد منها التلاميذ مادة عملهم خارج القسم و يكون ذلك بتوجيههم إلى مصادر محددة ميسورة المنـــال تجنبهم الحيرة وإهدار الوقت وتمنع عنهم الانسياق وراء الظن والتخمين. ويحسن أن تكون هذه المصادر عينات حية أو شهود عيان يتعامل معها التلاميذ، فتكــون لهم بمثابة المعينات تقـرب المعلومات و تيســر الاستنتاج والاكتشاف و لا تكون بديلا عن الأستاذ ولا تلغي دوره أو تضعف سلطته المعرفية. ومن ثم يتعيــن الحذر من توجيه التلاميذ إلى التماس مــادة عملهم خارج القســم من مصــــادر بشرية أو مكتوبة دقيقــة الاختصــاص و ذات سلطة معرفية حاسمة تفـــرض على المتعلمين نوعا من الثقــة بنتائـج بحثهـم يعقد مهمة الأستاذ في الفصل ويمنعه من تعديـل ما حصل لهــم من قناعات و تبسيط ما جاؤوا به من معلومات فضلا عن تصويبها إن كانت غالطة أو تكميلها إذا كانت منقوصة.

3 ـ مراعــاة الصعوبــات المنهجية من خلال الحــرص على حصر مادة التكليـف و توجيه التلاميذ إلى ظاهرة أو ظواهر محددة يلاحظونها في إطارها الطبيعي أو في سياقهــا الموضوعي، ذلك أن البحــوث المعقــدة و المعاينات المتشعبــة تفضي بهم إلى إضاعة الكثيــر من الوقت و إهدار جهودهم سدى، إضافة إلى صعوبة استثمارها والاستفــادة منها في القسم بسبب محدودية الوقت و كثافة العدد .

4 ـ الاحتياط للمحاذير التي قد تكتنف عمل التلاميذ خارج القسم حتى لا تكون لهذا العمل انعكاسات سلبية تقــلل من جدواه، أو تذهب بفائدته، أو تفضي به إلى نتائج غير مرغوبة مثل تعويد التلميذ الغش و تربيته على عدم الثقة بنفسه وعدم الصدق مع المسؤولين عنه، وذلك حين يتجه إلى الاعتماد على جهود بعض أهله في جمع المعطيـات المطلوبة وتوفيرهــا له من غير أن يبذل فيها جهدا، أو حين يعمد إلى كتاب مدرسي أو إلى كراس تلميذ سابق ينقل منها المعلومات نقلا حرفيا ينعدم معه الهدف من تكليفه بعمل خارج القسم.

كذلك من المحاذير التي تجدر الإشارة إليها في هذا السيــاق ما قد يترتب على تكليــف التلاميذ بتكوين ملفات حول ظاهرة ما من عدوان على حرمة الكتب الثمينة والمجلات القيمة التي كثيرا ما تشوه وتفقد قيمتها الثقافية والعلمية بسبب قطع بعض صفحاتها التماسا لصور أو نصوص تنتزع منها لإغناء هذا الملف أو ذاك مما يكلف التلاميذ بإعداده.

5 ـ مراعاة ما يواجهه التلاميذ من كثرة التكاليف وكثافة الواجبات المدرسية بسبب كثرة المواد التي يدرسونها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدى الحاجة لعمل التلميذ خارج القسم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مواضيع تربوية عامة-
انتقل الى: