تخوض تنتسيقية أساتذة سد الخصاص فوج 2013/2012 في إقليم زاكورة
اعتصاما مفتوحا بنيابة وزارة التعليم في الإقليم، مطالبين بتمكينهم من
مستحقاتهم المادية التي لم يتلقوها طيلة أربعة أشهر الماضية.
وأوضح متحدث باسم التنسيقية الآنفة الذكر ل"فبراير.كوم"، أن أساتذة سد
الخصاص يطالبون بالتعويضات الخاصة بآداء مهامهم التي تتمثل في الخدمة
لثلاثين ساعة كحصص أسبوعية، في حين أن نيابة وزارة التعليم في الإقليم
فاجأتهم بأن التعويضات تتعلق فقط بما مجموعه ثتماني ساعات أسبوعيا حسب
المذكرة الوزارية، وهو ما أثار استغراب المتحدث باسم التنسيقية دائما،
مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اعتصام الأساتذة سيظل مفتوحا أمام نيابة
الوزارة الوصية في زاكورة إلى حين تمكينهم من مستحقاتهم المادية حسب عدد
الساعات التي تم العمل بها في التوقيع الأولي للأساتذة.
في
الجهة المقابلة من الرأي الآخر، اتصلت"فبراير.كوم" بنائب وزارة التعليم في
الإقليم عبد الهادي بوناجي، حيث أكد أن العقدة التي أبرمت مع أساتذة سد
الخصاص تدخل في إطار المرسوم والمذكرة رقم 176، التي تقضي بعمل أولئك
الاساتذة لمدة لا تتجاوز الثماني ساعات، مشيرا في الوقت نفسه إلا أنه تم
إبلاغ وزارة التربية الوطنية بخدمة الأساتذة لثلاثين ساعة قصد إرسالها
لوزارة المالية وتمكينهم من تعويضاتهم ومازلنا في انتظار الرد، إلا أنه
استرسل قائلا أن ذلك أمر استثنائي فقط حيث أن المذكرة الوزارية كما سبقت
الاشارة إلى ذلك لا تسمح بالتعويضات لأزيد من ثماني ساعات.
كما أوضح بنواجي دائما، أن اأساتذة سد الخصاص مدعوون للعودة إلى فصولهم
الدراسية وعدم حرمان التلاميذ قائلا" احنا اللي فجهدنا درناه رسلنا لوزارة
التعليم باش ترسل لوزارة المالية وتمكنهم من تعويضاتهم واحنا ماشي ضد
الاساتذة بالعكس احنا مافمصلحتناش 8 ساعات خصنا أكثر ولكن التلاميذ
مايضيعوش" .
الرئيسية 
المدينة
.jpg.html)
