لوفا سطا على مهام الإداريين ونسي أن مهمته هي سياسية أساسا

الوفا سطا على مهام الإداريين ونسي أن مهمته هي سياسية أساسا


قال عبد العزيز إيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، إن منظومة التعليم دخلت مرحلة خطيرة في مسارها بفشل الإصلاح الذي بدأ منذ سنة 2000، مؤكدا «أن الأمل كان أن تبادر الحكومة الحالية بطرح تصور مخالف لما كان سابقا يساهم في إنقاذ مدرستنا العمومية، خصوصا أن الحزب الأول فيها كان يعتبر في حملاته الانتخابية التعليم أولوية وطنية».
وأكد إيوي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للنقابة المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، أن ما يسجل، اليوم، غياب أي تصور حكومي يوضح للفاعلين والمعنيين بالمنظومة إلى أين تريد الحكومة أن تسير بهذا المرفق الوطني الذي يعتبر ملكا لكل المغاربة. وقال « في ظل هذا الوضع غير الواضح صادر الوزير اختصاصات أغلب المصالح التابعة له. لقد سطا الوزير على مهام الإداريين ونسي أن مهمته هي سياسية أساسا».
وأوضح إيوي أن الوزير أقدم على عدة إجراءات يتضح منها أن الوزارة تحمل لرجال ونساء التعليم مسؤولية فشل الإصلاح. «فقد وضعت منذ الأيام الأولى للدخول المدرسي «هاتفا أخضر» لمراقبة حركة شغيلة التعليم، وأصدرت بعد ذلك قرارا لمراجعة الزمن المدرسي دون أي سند تربوي. وبعد ذلك أصدرت مذكرة حول الترخيص بالغياب، وبعدها أصدرت مذكرة أخرى حول الغياب غير المبرر والتي اتضح منها مؤخرا أن الوزارة كانت تستبق قرار الإضراب الذي تم تنفيذه يوم 12 فبراير الجاري. وتوجت كل ذلك بإصدار بلاغ حول رخص المرض خلال ستة أشهر في القطاع. وقبل ذلك تم تهديد المديرين من طرف الحكومة والوزارة لإرغامهم على التراجع عن معركتهم العادلة».


ي .س
الصباح التربوي

شكرا على الاخبار أخي حميد