علمت "ميدلت أون لاين" من مصادر نقابية مطلعة بأن نيابة التعليم بميدلت
تسببت في حرمان التلاميذ المستدركين من ولوج مجموعة من المعاهد العليا
الوطنية أسوة بزملائهم من الناجحين في الدورة العادية وذلك بسبب تأخر
النيابة في تسليم شواهد النجاح داخل الأجل المنصوص عليه في المذكرة المنظمة
للعملية وهو اليوم الموالي لتعليق النتائج بالمؤسسات التعليمية (يعني بعد
19/07/2012) حيث لم يتسلم الناجحون شواهدهم إلا بعد زوال يوم 23/07/2012وهو
اليوم الذي يصادف أخر أجل لوضع طلبات التسجيل ببعض المعاهد العليا كالمعهد
العالي للتكنولوجيا التطبيقية والمعهد المتخصص في البناء والأشغال
العمومية بالراشيدية وغيرها من المعاهد الأخرى . وفي سياق ذي صلة سبق لنفس
النيابة أن تسببت في حرمان بعض التلاميذ المنقطعين عن الدراسة من الإلتحاق
بصفوف القوات المسلحة الملكية وذلك بسبب بدعة إدارية لاتستند على أي أساس
قانوني وتتجلى في تذييل الشواهد الإدارية المسلمة للتلاميذ المعنيين من قبل
النيابة بعبارة "لاتتحمل النيابة مسؤولية مضمون هذه الشهادة" مما أدى
عمليا إلى رفض ملفاتهم .وقد كانت أخر التجاوزات المدوية بحسب نفس المصادر
هو إقدام النائب الإقليمي على إرسال لائحة تتضمن أسماء موالين له إلى
الإدارة المركزية قصد تغيير إطارهم الأصلي إلى ملحق إداري أو تربوي أو ملحق
في الإقتصاد حيث عمد في السابق إلى إلحاقهم بالمصالح النيابية دون موجب حق
وكان كل مرة يدعي بأن هؤلاء مجرد فائضين في أماكن عملهم الأصلية يدبر بهم
مرحلة الخصاص في الأطر العاملة بالنيابة ،وقد كان هذا الإجراء (وفقا لذات
المصادر)سببا رئيسيامن بين أسباب أخرى في تفجر الأزمة الحادة بينه وبين
النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالإقليم
.