هبة بريس - متابعة
قضت المحمكة الإبتدائية بفاس يوم أمس بالحكم ب3 أشهر نافدة و غرامة مالية قدرها ألف درهم، على أستاذ ينحدر من مدينة الخميسات.
تفاصيل القضية تعود إلى 8 أسابيع الماضية، حيث تعرفت مرشدة طبية على أستاذ انتحل صفة مغربي مقيم بفرنسا وساعده في ذلك تمكنه من اللغة الفرنسية و طلب منها مشاهدة جسمها حتى يتأكد من سلامتها الجسدية.
المرشدة الطبية لم تكن تعلم ان استجابتها لطبله و تجردها من ملابسها سيحول حياتها إلى جحيم لمدة 4 اسابيع.
حيث سيمارس هذا الأستاذ حربا نفسية عليها مدعيا أنه يملك تسجيل لها و أنها في حالة عدم تحقيق نزواته الجنسية كل ليلة سينشر لها الفيديو.
المرشدة الطبية رفضت الإنصياع للظغوطات و للشانطاج الذي مارسه الأستاذ عليها و بدأت تبحث عن حل لها.
و بالفعل ذهبت المرشدة لتقديم شكوى ضد الأستاذ ، ولكن لم تكن كافية للقبض عليه، حيث سيحيلها صديق لها على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لمساعدتها.
الشرطة القضائية بفاس نصبت كمين محكم بتنسيق مع الضحية و نجحا في تحديد هويته، و مباشرة بعد ذلك اتجهت لمدينة الخميسات للقبض على المعني بالأمر و تقديمه للعدالة قبل 4 اسابيع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طلبت من الضحية تقديم تنازل عن الشكاية، مراعاة لظروف الأستاذ الذي هو أب لثلاثة أطفال و ذلك مكان و لكن النيابة العامة تابعت الأستاذ في حالة إعتقال و حكم عليه يوم أمس ب3 أشهر نافدة.
وفي قضية مشابهة كانت النيابة العامة ببني ملال قد تابعت تلميذا قاصرا السنة الماضية في حالة صراح، كان ينتحل صفة بنت و يقوم بتسجيل ضحاياه .
التلميذ المسمى ع ج الذي ينحدر من مدينة واد زم و يقطن ببني ملال ظبط بداخل حاسوبه الشخصي أزيد من 124 فيديو لضحايا من جنسيات مشرقية ومغربية.
و لم يكن يعلم التلميذ أن الضحية الليبي سيكون أخر ضحاياه حيث بعد تسجيله لمقطع له و هو شبه عاري، مباشرة بعدها ينطلق مسلسل الإبتزاز.
المواطن الليبي أتفق مع التلميذ يتحويل مبلغ 500 دولار له مقابل مسح المقطع و انهاء الموضوع.
التلميذ كانت "كرشو كبيرة "و بمجرد حصوله على المبلغ سيطلب المزيد مدعيا ان مواطن كويتيا حول له مبلغ 3 ألاف دولار.
المواطن الليبي فهم أن المسلسل لن يتنتهي و بدأ في البخث عن حل نهائي و قرر المجيئ للمغرب شخصيا.
و قبل مجيئه للمغرب اتصل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و أخبرهم بأنه قادم و يريد مساعدة و بالفعل بمجرد وصوله ثم إعطائه الخطة الناجعة للقبض على التلميذ.
المواطن الليبي كان بهاتفه رقم مفتاح ليبيا، وبدأ يتصل بالتلميذ و يطمأنه على المبلغ الذي يسلمه إياه، و بمجرد و صوله لبني ملال قدم شكوى ضذ التلميذ.
الشرطة القضائية ببني ملال على الطريقة الإمريكية تنصب كمين محكم للتلميذ ليسقط في الفخ و يقضي ليلة لن ينساها طول حياتة في مخفر الشرطة.
و بعدها يقرر المواطن الليبي تقديم تنازل عن الشكاية بعد طلب من
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و تعويض مليوني سنتيم و مراعاة ظروف التلميذ و لاسيما انه كان مقبل على إمتحانات الباكلوريا.
و ثم تقديم التلميذ للنيابة العامة و ثمت متابعته في حالة صراح .