مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12505
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل Empty
مُساهمةموضوع: غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل   غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل Emptyالثلاثاء 10 سبتمبر 2013, 02:14

غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل





من المؤسف جدا أن تبقى المنظومة التربوية تتخبط خبط عشواء منذ إرساء أول لبنة للمدرسة المغربية العمومية. ومرد ذلك طبعا إلى غياب رؤية استراتيجية لدى المسؤولين في الحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن الوطني وخصوصا في قطاع التربية الوطنية والتعليم. فاحتكام هؤلاء الوزراء والوزيرات إلى مزاجياتهم وانفرادهم بالقرارات،

دون استشارة الفاعلين التربويين أو فتح حوار وطني جاد حول السياسة التعليمية بالمغرب يجعل مراميه وأهدافه حبيسة مدد انتداب كل حكومة على حدة وكأن أبناء الشعب المغربي خاضعين لمتغيرات دوال في كل ولاية حكومية أو مرتين في الولاية الواحدة إذا طرأ تعديل حكومي. فالإصلاحات التي تدخلها الحكومات المتعاقبة في ترميم جسم التعليم يمكن تشبيهها بالطائر الخرافي الذي ينبعث من رماده لأن هذه الإصلاحات تقوم على أنقاض نظام فاشل مسبقا من مقدماته فبالطبع النتائج لن تخرج عن دائرة الفشل والرسوب.

إن المشكل الحقيقي الذي يواجه منظومتنا التربوية هو غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، والشاهد على ذلك هو استيراد تجارب غربية أثبتت فشلها في البيئات التي نشأت والمستحضرة لعقليات شعوبها وما تتطلع إليه من المدرسة وبنيات مجتمعاتها، ثم نقلها ومحاولة إسقاطها على المجتمع المغربي بخصوصياته عقلية أفراده وبنياته دون مراعاة لهذه المعايير. فأنا لا أنكر على المسؤولين الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في مجال المعرفة والتربية والتعليم، والتي تعطي أنموذجا متألقا على المستوى الدولي في تدبير السياسة التربوية التعليمية، لكن أنكر عليهم نقل البيداغوجيات التي برهنت على فشلها وأخذ فتاتها لتطبيقه في المغرب، أنا مع الذين يقولون بأن نستعين بخبرات خبراء أجانب ولكن في حدود المعقول والمسموح به وليس النسخ، وأيضا مع الاعتماد على خبراء مغاربة أصيلين يعهد إليهم سن سياسة تربوية تراعي الحفاظ على الخصوصيات والقيم المغربية مع الانفتاح على المحيط الدولي على اعتبار كونية المعرفة في بعدها الإنساني، ثم تتحمل الدول نفقات إرسالهم إلى الدول التي حققت نتائج إيجابية في قطاع التربية والتعليم من أجل الاستفادة من تجاربها وتبادل الأفكار.

إذا جزم المغاربة على فشل الميثاق الوطني للتربية والتكوين للعشرية 2000 ـ 2009 في تحقيق بعض دعاماته بتبني بيداغوجية التدريس بالأهداف، فهو بالمقابل حقق عددا منها. ولا يصح أن يهجر القديم لأنه قديم ولا يهجر المسن لأنه كهل أو عجوز، وإذا كانت من عيوب بيداغوجية التدريس بالأهداف، أو ما يسميه ذوو الاختصاص بالجيل الأول، تقزيم العملية التعليمية التعلمية أثناء التواصل الصفي وعدم ترك مساحة معقولة أمام طرفي العملية ( المدرس ـ المتعلم) من أجل الإبداع، فأي إبداع جاء به من طبقت في شأنهم بيداغوجيا التدريس بالكفايات؟

فبعودتنا إلى التقرير الذي أصدره المجلس الأعلى للتعليم سنة 2007 نجده قد أقر بضعف الكفايات الأساسية لدى الناشئة المغربية ( القراءة ـ الكتابة ـ الحساب) وقبله تقرير صندوق بنك النقد الدولي الذي وضع المغرب في مؤخَّرة الدول التي شملها التصنيف من حيث جودة التعليم. وسواء كان التقرير منصفا ومجحفا في حق تعليمنا المغربي فإن واقع الممارسة التربوية برهن بالملموس عدم تحكم الناشئة في الكفايات الأساسية بعدم قدرة المتعلمين من التعبير السليم بأية لغة من اللغات المدرَّسة.

وللخروج من دوامة الإخفاقات وزوبعة التجارب الفاشلة على المغاربة مسؤولين ومتعلمين وأولياء أمورهم وفاعلين تربويين ومهتمين أن يتواضعوا على المرامي التي يبتغون من المدرسة العمومية تحقيقها بفتح حوار وطني، وتحديد مواصفات المُخرجات ( المؤهلين والمكونين )، ثم تحديد الوسائل والأدوات التي بواسطتها يتم السعي بها إلى تلك المرامي، مع المواكبة والتتبع والتقويم مع تحديد أمد محدد للتطبيق تمكينا للتقويم ودعما لجوانب القصور فيها، على ألا يرتبط ذلك بولايات وانتدابات حكومية والتي غالبا ما تطبعها المسحة السياسوية التي تضفيها الأحزاب على حقيبة التعليم.

عمر الحسني ـ أستاذ باحث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرجان
عضو موهوب بمرجانة
عضو موهوب بمرجانة
مرجان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1294
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6223
تاريخ التسجيل : 20/10/2011

غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل Empty
مُساهمةموضوع: رد: غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل   غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل Emptyالسبت 21 سبتمبر 2013, 06:43

شكرا لك على الموضوع وما تضمنه من معلومات قيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يخندق المنظومة التربوية في دوامة الفشل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مستجدات وأخبار-
انتقل الى: