مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

  ديداكتيك النص الفلسفي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادم المنتدى
عضو مجاهد بمرجانة
عضو مجاهد بمرجانة
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3945
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 8781
تاريخ التسجيل : 12/07/2012

الأوسمة
 :  

 ديداكتيك النص الفلسفي Empty
مُساهمةموضوع: ديداكتيك النص الفلسفي    ديداكتيك النص الفلسفي Emptyالأحد 24 فبراير 2013, 10:36

دراسة النص الفلسفي
1. طريقتهداكتيك النص الفلسفي
أـ كيف يجب تقديمه بين يدي المتعلم؟
ب ـ الاقتراب منه
• ما القراءة و ما أصنافها و ما المطالعة؟
القراءة
أصنافها
المطالعة
• و كيف يتم الدخول في النص؟
مرحلة التحضير و التحليل (و/أو) مرحلة استثمار النص
مفاتيح النص
- إدراك هندسة النص
- الإحاطة العامة
• تفكيكه و تركيبه؟
تفكيكه
تركيبه
2. تقويمه
أ ـ من حيث انتقاء النص
ب ـ من حيث الفهم و استثمار هذا الفهم
ج ـ من حيث تقويم صاحب النص: وقفة للرد على هذا السؤال: هل أجاب النص على السؤال الإشكالي الذي انطلق منه و كيف؟


1. طريقته
أـ كيف يجب تقديمه بين يدي المتعلم؟
و هنا نقصد التقنيات التي تساعد القارئَ على الاتصال بالنص، و من ثمة على
الدخـــول فيه، كعــلامات الوصـل و الفصل و القول و الوقف و التنصـيص و
التعـقيف و التقويس و الاستفهام و التعجب و الحذف و الشرح و الحصر و الرجع،
و كذا علامات الشكل و الفخم و التوضيح و التوجيه … و كذا، ترقيم المفردات و
العبارات التي تحتاج إلى شرح، و هذا حسب تـتابعها في النص، و كذا،
الإشـارة إلى التعرف على أسماء الفــلاسفة أو المفكرين الوارد ذكرهم في
النص؛ و الإشـارة إلى مـــــذهب أو اتجـاه فلسفي و كذا، عنوان مصدر (كتاب)
ارتأى صاحب النص ذكرَه.
ب ـ الاقتراب منه
• ما القراءة، و ما أصنافها، و ما المطالعة؟
القراءة
القراءة هي النطق بمتن النص، و التلفظ بمكتوبه، و ما يتضمنه من محتوى، و يتم ذلك، عن طريق البصر، فيتحرك اللسان و تسمع الأذن.
أصنافها
الأول: القراءة الأولية: و هي قراءة أولى تمهيدا لتحقيق الاتصال، و يكون ذلك، عن طريق القراءة الشخصية؛
الثاني: القراءة المعبرة: و هي القراءة المتأنية التي يتعين فيها من
الناحية الشكلية، الوقوف عند الجمل و الفقرات؛ و يتعين من الناحية
المعنوية، تكرار العبارات التي تبدو أساســـية أو الضغط عليــــها، عند
التــلفظ باللســــان، و كـذا، على المفــردات المفتــاحية أو المصطلحات و
الكلمات التي تحتاج إلى وقفة و شرح. و الغرض من هذا كله، هو السعي إلى
اكتشاف بنية النص؛
ثالثا: المطالعة: و هي القراءة التي تستهدف الاطلاع على مضمون النص، و إدامة النظر فيه.
• و كيف يتم الدخول في النص؟
تحضير النص و استثماره
و قبل عرض مراحل الدخول، لا بد من هذه الملاحظة، و هي أنه يتعين على
الأستاذ المدرس للفلسفة – و هذا للاقتراب من النصوص التي سبق اختيارها ـ أن
يأخذ بعين الاعتبار، مرحلتين أساسيـتين: مرحلة التحضـير و التحليل، و
مرحلة استثمار النص لتحرير مقالة فلسفية.
مفاتيح النص: و هذا يستوجب إدراك هندسة النص، و الإحاطة العامة.
* و عليه أن يعلم أيضا، بأن النص الذي نقترب منه، هو بمثابة البيت الذي
ندخله؛ فهو بيت مهَندس ذو شقق، له أبوابه و نوافذه و أقفاله؛ و لا سبيل لنا
لدخوله من غير أبوابه و فك أقفالها و فتحها. و على هذا الأساس، لا نملك في
ذلك، أداة أنجع من إدراك هندسة النص في هيكلته و بنيته، لأن هذا، يمكننا
من قراءة النص، قراءة عمودية، تستوجب تتبع حركة الفكر المتسلسلة فيه، من
المنطلق إلى المنتهى. و المقصود بهذه القراءة، الوقوف على محطاتها الكبرى، و
ما يتفــرع عنها، من حلقات متــــواصلة الواحدة بعد الأخـــرى، و إدراك
الهندسة المحكمة التي أرادها الكاتب. و من هنا، يمكن القول، بأن من لم يدرك
النص إدراكا عموديا، قد يُـلحق ضررا بصاحبه، و إجحافا بحقه، لأنه سيقـْدم
على قراءته قراءة أفقية، خارج سياقها المنهجي. و هذا طريق مفتوح، يؤدي
حتما، إلى الانزلاقات و ما يترتب عنها، من اختراقات و مظالم.
و مــن هنا، نفهم بأن للنص حرمة، و بأن الاقتراب منه، يستوجب الأخذ
بأدبيـات، و أخلاقيات (Déontologie) ، لا تختلف في المبدأ، عنها في مجالات
التعامل البشري.
و نقصد بالإحاطة العامة، اقتراح السؤال الجـوهري الذي يُعتبر النص جوابا
عنه؛ و هذا يتم باجتياز مرحلتين هما: ضبط العنوان أو الفكرة الأساسية؛ و
تحويل هذا العنوان إلى سؤال؛ و يترتب عن ذلك، إنجاز مرحلتين: النظر إلى
النص باعتباره جوابا، مع فحص السؤال المقتــرح للتهذيب و التصحـــيح؛ ثم
تحديد المصطلحات، و حـل العبـارات المقفلة، و توضيح المفردات المفتاحية.
• و كيف يتم تفكيكه و تركيبه؟
تفكيكه:
أ ـ التمييز بين الجملة و الجزء منها؛
ب ـ التمييز بين الفكرة التامة و غيرها؛
ج ـ إدراك النص في تسلسله العمودي؛
د ـ إدراك النص في انتشاره الأفقي؛
هـ. التعامل معه، على أساس أن كل جملة، تعد جوابا عن سؤال.
تركيبه:
أ ـ الوقوف على منهجيته المستخدمة أي تنازليا؛
ب ـ إعادة تركيبه عكسيا أو تصاعديا؛
ج ـ إعــــــادة صياغته في كلمات وجيــزة، حسب الأفكــار و الفقــرات و وحدات النص.

2. تقويمه
إن المقصود هنا، هو تقويم استحقاق النص من حيث استجابته للمواصـفات
الجوهرية و المقاييس العلمية و الفلسفية و التربوية الخاصة بانتقائه؛ و من
حيث أسلوب توظيفه في عملية التحليل و التقويم.
أ ـ من حيث انتقاء النص
و من ذلك مثلا، أنه يجب:
1. أن يكــون النص أصيلا، يعكس في متنه مذهبا أو جزءا هاما من المذهب أو رأيا في قضية محددة؛
2. و أن يعبر عن فكرة تتضمن رأيا أو تصورا مؤسَّساً، يَبرُزُ فيه، المسار
المنطقي الذي يصل المقدمات بالنتائج عن طــريق الاستــــدلال القائم على
البرهنة بالحجة و الدليل، و على الاستنتاج السليم؛ و أن يتقدم كبناء
متكامل، يطرح إشكالا، و يعالجه في تسلسل متماسك، و متكامل من الأفكار.
3. و أن يتوفر على الخصوبة الفكرية، و يدعو إلى إشراك الغير في التأمل؛
4. و أن يحـمل مــا يمـيزه من خصوصيــــــات في طـــرح القضــايا الفلسفية و
معالجتها، و أن يذهب في معالجته، إلى استقصاء ما أمكن من الحلول؛
5. يرتبط بالبرنامج المقرر؛
6. يكون قابلا لأن يستثمر في الدرس و العرض و المقالة؛
7. يقدم للدرس أو يوضحه أو يشكل منطلقا لمشروعى مقالة؛
8. يكون في مواقفه قابلا للتبني أو الدحض و الجدل.
ب ـ من حيث الفهم، و استثمار هذا الفهم أي بالنظر إلى إدراكنا للنص و
مستوى توظيف ما تم إدراكه، لأن التمكــــن من التغلغــــل في المتن هو أساس
دراســـــــة النص؛ و المقصود بهذا التمكن، ليس فقط الشرح و التحليل، بل
هو أيضا، التمييز بينهما، و بين التأويل، و التمييز المنهجي بين العرض و
النقد و الرأي، بين إرادة صاحب النص و تأويلنا له.
ج ـ من حيث تقويم صاحب النص، و يتمثل هذا الجانب، في وقفةٍ، للرد على هذا
السؤال: هل أجاب النص على السؤال الإشكالي الذي انطلق منه و كيف؟
هكذا إذن، نخلص إلى أن لقراءة النص الفلسفي، شروطا أساسية، بعضـُها
يتعلق بمرحلة ما قبل الاقـتراب منه، و هي تعنى بكيفية تقديمه بين يدي
المتعلم؛ و بعضـُها الآخر، يتعلق بمرحلة الاقتراب منه، و هي مرحلة تستوجب
المرورَ بالقراءة، و المطالعة و الدخولَ في النص، و تفكيكَه و تركيبَه و
السعيَ إلى تقويم إجابة النص، بالنظر إلى السؤال الجوهري المطروح؟
و تيسيرا للتمرس على دراسة النص، بشكل عملي و وظيفي، فإننا نرى من المفيد،
أن نجمل أهم الخطوات المنهجية في هذا الشأن، في هذه الكلمات الموجزة: بحيث
لا بد من:
أولا: تقديم النص في شكله التقني، تقديما يستجيب للمقاييس العلمية و
البيداغوجية و الجمالية، كشكل الكلمات، و إبراز الأفكــار الأساسية أو
الفـــرعية بالرجوع إلى السطر، و وضعه في متناول المتعلم بحيث تهون قراءته،
و تسلم من جميع الأخطاء، و يرتقي بها فهمه، إلى التحكم في جميع أفكاره؛
ثانيا: و تكليف المتعلمين بتحضير النص، مع تعيين المهمة في ذلك، و في إطار
ما وصله من منهجية، كأن نلزمهم بقراءته قراءة سليمة، و معبرة أو
بتقديمٍ له، في السياق الفكري الذي يلائمه، و بطرح الإشكالية في صورة
تشوِّق القارئ أو المستمع، للتعرف بكل إلحاح على الجواب، أو نلزمهم بتقديم
موقف المؤلف، تقديما يقوم على اكتشاف البنية و مختلف عناصرها المنطقية من
حجج و أدلة.
ثالثا: و توجيه المتعلمين إلى تنـاول النص، بأسئلة منهجية ومتدرجة و متكاملة، كأن نسأل مثلا:
1 ـ ما هو الموضوع الفلسفي الذي يطرحه المؤلف، و كيف يمكن التعبير عن مشكلته؟
2 ـ ما هي إجابته أو موقفه أو أطروحته؟
• ما هو منطقها؟
• و ما هي الأفكار التي يدافع عنها؟
3 ـ هل يمكن أن نتبناها أو نرفضها؟ (في الفصل الأخير من السنة)
4 ـ ماذا نستنتــج؟
• رسم الإشكالية كما وردت على رأس النص أو الإشكالية المحتملة التي يقدرها القسم لتكون إطارا عاما للنص؛
• التثبت من تحضير المتعلمين للنص، قبل الشروع في دراسته و في أثنائه؛
• تطبيــق الطرائق التي سبق وصفها، تبعا للهدف الذي نسعى إلى تحقيقه و
للكفاءات المقررة، كأن نقصد إلى مجرد تحليله أو إلى تحليله كمشروع لتحرير
مقالة فلسفية أو للاستفـادة منه في الدرس، بغرض توضيح أو تكملة جوانب منه؛
• استثــمار النص استثمارا كافيا، بحيث يحقق الكفـاءات الخاصة بالدرس و بالنص، و بعض الكفاءات الخاصة بالمقالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9644
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

 ديداكتيك النص الفلسفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ديداكتيك النص الفلسفي    ديداكتيك النص الفلسفي Emptyالأحد 24 فبراير 2013, 12:23

جزاك الله بكل خير على طرحك القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
خادم المنتدى
عضو مجاهد بمرجانة
عضو مجاهد بمرجانة
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3945
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 8781
تاريخ التسجيل : 12/07/2012

الأوسمة
 :  

 ديداكتيك النص الفلسفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ديداكتيك النص الفلسفي    ديداكتيك النص الفلسفي Emptyالأحد 24 فبراير 2013, 16:07

حميد يعقوبي كتب:
جزاك الله بكل خير على طرحك القيم
****************************
مشكور أخي الفاضل على الرد الطيب و الإطلالة البهية
و التواجد المتألق و الحضور المتميز
تشرفت بمرورك الكريم
لك مني كل الود
تحياتي

*******************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ديداكتيك النص الفلسفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إبن رشد والإلتزام الفلسفي
» التخطيط في الدرس الفلسفي
» المفاهيم الأساس في ديداكتيك المواد
» درس ديداكتيك النشاط العلمي .مسلك المفتشين
» التباسات منهجية تحليل النص الشعري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التعليم الثانوي التأهيلي :: ثانية باك-
انتقل الى: