مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوردي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الوردي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2257
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 10706
تاريخ التسجيل : 01/01/2012
المدينة المدينة : سبع عيون
العمل/الترفيه : أستاذ التعليم الابتدائي

الأوسمة
 : 1wardi.gif - 22.61 KB morjana57 (1).jpg - 32.17 KB

قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية.... Empty
مُساهمةموضوع: قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية....   قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية.... Emptyالجمعة 07 يونيو 2013, 09:51

<blockquote class="postcontent restore ">
صدر عن مطبعة أمنية بالرباط – المغرب الطبعة الأولى 2010
المؤلف : ذ.لمسعدي ميلود مفتش في التعليم الابتدائي في المغرب.
يشتمل الكتاب على شطرين:
الشطر الأول: يتضمن خمسة أبواب: التنشئة الإسلامية الاجتماعية - بعض الأسس
الممكن اعتمادها في علم تدريس التربية الإسلامية - طرق تدريس مكونات وحدة
التربية الإسلامية – مكونات وحدة التربية الإسلامية – ظاهرة التعصب
والتطرف الدينيين.
أما الشطر الثاني فيشتمل على خمسة مباحث، المبحث الأول فيه : النقلة
الديداكتيكية الكفاياتية والكفيفة البيداغوجية الديداكتيكية ، الكفايات
الممتدة الكفايات الموازنة الكفاية الإيمانية.
والمبحث الثاني: كفاية اتخاذ القرار .
والمبحث الثالث :الكفاية المستعرضة المركبة والمعقدة ، كفاية المسالة .
والمبحث الرابع : التعاقد/ الميثاق الإلهي الديني العقد الاجتماعي العقد/
التعاقد البيداغوجي العقد / التعاقد التربوي والعقد الديداكتيكي.
والمبحث الخامس : القيم والمواقف ،و نظريةالمواقف الديداكتيكية الستة
الخاصة بتدريس التربية الدينية و البيبلوغرافيا المعتمدة في البحث والفهرس.


قراءة نقدية للكتاب
أولاً في عنوان الكتاب كلمات:
بيداغوجيا : علم أصول التدريس.
الكفايات : قدرات مكتسبة تضم جملة من المعارف والمهارات والقدرات
والاتجاهات المتداخلة ، والتي تسمح للمتعلم بتوظيف أطرها في سياقات مختلفة ،
شبيهة لما تعلمه
الديداكتيك: هي بالأساس تفكير منهجي في المادة الدراسية بغية
تدريسها، وهي أيضا الدراسة العلمية لتنظيم وضعيات التعلم التي يجب أن
يعيشها المتعلم لبلوغ هدف.
ثانياً : للكتاب مظلة:
الكتاب في مجمله يمثل طرح ينشد فيه المؤلف منه التحول من التدريس وفق السلوكية التي تركز على الأهداف.
إلى تدريس وفق نظريات التعلم(البنائية و البنائية الاجتماعية) بالكفايات.
ينشد منه التحول من التدريس المعتمد على: تحديد مجموعة من الأهداف الجزئية قصيرة المدى، ينظم وفقها المحتوى بشكل متدرج.
إلى التدريس المعتمد على : طرح التعلم كمهمّات وظيفية تشكل تحديا لدى المتعلم ، تستدعي منه استدعاء كل قدراته وإمكاناته.
كما نجده :
يسابق الكفايات إلى ما يسمي بالإدماج فيطرح دمج مقررات التربية الإسلامية بكفايات موحدة.



ثالثاً: في الكتاب إجادة :
- إجمالا يمكن القول إن الكتاب يعتبر بحق محاولة راقية وإسهام لإغناء خزانة
التربية الإسلامية في شقيها الفلسفي (البيداغوجي) والتطبيقي (ديداكتيك) .
- المؤلف أورد لبعض الكفايات الجيدة والحري وجودها في مواد التربية
الإسلامية ،والتي لأول مرة أجدها تطرح ككفاية الموازنة والكفاية الإيمانية
وكفاية اتخاذ القرار كفاية المسألة أتحمل المسؤولية).
- أورد المؤلف ما سماه نظرية المواقف والمؤلفة من ستة مواقف جاءت تناسب
وخصوصيات تدريس مكونات وحدة التربية الإسلامية، وهذه النظرية تطرح المواقع
أنها تحسب للمؤلف وأنه أول من طرحها ، وتشمل هذه الطريقة (نظرية الموقف )
الخطوات التالية:
- تعريف الموقف ثم دعامة (مقاربة للفهم والاستيعاب) ثم التفكير ذو المعنى
ثم التحليل والمناقشة والحوار ثم التركيب والتجميع ثم موقعة الكفاية وربطها
بالحياة ثم الاستثمار.
رابعاً: لكن حول الكتاب سؤال :
سؤال ورد في كتاب : كتاب نهاية المدرسة للباحث الحسن اللحية، - موقع مكتب
التربية أورد مقتطفاً من هذا الكتاب- سؤال طرحه فليب بيرنو قائلا عن الدول
تعمل تباعا على إعادة صياغة برامجها الدراسية وفق منظور الكفايات، فما هذه
الذبابة التي لسعتها؟ هل خضعت المدرسة لسوق العمل أم أن فكرة الكفاية تشكل
ثروة في حد ذاتها؟ هل تخضع المدرسة اليوم لعالم سيمر كما مر غيره؟ وهل
تستلهم طموحا جديدا؟ هل يتعلق الأمر بالعودة إلى البرغماتية و النفعية؟
بحثت عن ما يفنده لدى المؤلف الذي بين أيدينا ووجدت محاولة لم تقنعني
كثيراً عندما بدأ بـ التنشئة الاجتماعية و أن الكفايات التي طرحها هي فعلاً
جاءت من أجل التنشئة الإجتماعية، لكن وجدت مايضعف هذا الطرح عندما تحدث عن
تغير معنى الجهاد في ظل أن العالم أصبح قرية صغيرة.
خامساً: المعرفة هل انتهت ؟
- سؤال مهم جداً معلوم أن الكتاب يتمحور حول تدريس مواد التربية الإسلامية
هل الإسلام وتعاليمه تغرس عن طريق التجريب وصناعة المعنى الخاص بكل طالب،
ما الموقف اتجاه الوحي والنقل والتلقي ..كل هذه لم يتعرض لها المؤلف وذلك
خلل كبير.
-من يقرأ الكتاب يجد أن الانتصار للمعرفة لم يأتي إلا متأخر وذلك عندما عرض
المؤلف نظرية المواقف الستة، حيث أورد في بدايتها الفهم والتفكير ذو
المعني في المعرفة.
فهذا ابن القيم رحمه الله يقول : (المعلومات الغائبة التي لا تدرك إلا
بالخبر أضعاف أضعاف المعلومات التي تدرك بالحسِّ والعقل، بل لا نسبة بينها
بوجه من الوجوه، ولهذا كان إدراك السمع أعم وأشمل من إدراك البصر، فإنه
يدرك الأمور المعدومة والموجودة والحاضرة والغائبة، والمعلومات التي لا
تدرك بالحسِّ والأمور الغائبة عن الحسِّ نسبة المحسوس إليها كقطرة من بحر،
ولا سبيل إلى العلم بها إلا بالخبر الصادق) رسالة : الشرك في القديم
والحديث.
سادساً : تحديات أمام التدريس بالكفايات:
الكفايات تفترض جواً من المرونة تقدم من خلاله ، لأنها لا يفترض أن تقدم من
خطوات مخطط لها مقدماً، السؤال هل الحصص المدرسية تناسب ذلك؟
ثم هل الكتب تناسب ذلك؟
سابعاً : الكتاب والهاجس الأمني:
من يتصفح الكتاب يرى أن الكتاب بني والهاجس الأمني يسيطر عليه ، فنجد الباحث يتحدث عن : الطرف – الجهاد- التعصب- الفكر.
ثامناً: هل الكتاب بعيد عن انتقاد البرغماتية؟
تنقد البرجماتية بـ
1. ترى أيضاً أن الخبرة الذاتية للفرد والنجاح الفردي هما الأساس للأخلاق ,
وليس تراكم التراث الثقافي للإنسانية , أو لمصلحة المجتمع وقيمته , فهي
بذلك تؤكد التنافس , وتنمي الفردية والنجاح الفردي والمنفعة والبقاء
للأقوى.
2. تقدم الطالب للمعرفة بدلاً من أن تقدم المعرفة له.
3. تقصر دور المعلم البرجماتي فقط في النصح والاستشارة وتنظيم ظروف الخبرة والإمكانات التي تساعد على تعلم الفرد.
4. تركز البرجماتية على المتعلم وتعده المحور الأساس في بناء المنهج
وتنفيذه وترفض الاتجاهات التربوية التقليدية التي اتخذت المادة الدراسية
محوراً لها في بناء المنهج .
5. تؤكد الخبرة الذاتية للفرد بوصفها وسيلة لمعرفة العالم الخارجي والتعامل معه.
6. أنها تؤكد النمو التلقائي للفرد بحكم العوامل الوراثية الحتمية
والبيولوجية وتنظر إلى أهمية التراكم الكمي للخبرات الفردية في تكوين
الشخصية.
هل الكتاب الذي معنا بعيد عن ذلك ؟ من وجهة نظري ليس بعيد .
ثامناً: لو افترضنا بصحة وسلامة ما ذهب إليه المؤلف نجد في طريقته الخلل التالي:
1- ضعف المهام التعليمية والمشكلات التي اقترحها للتدريس، فهي مشكلات في عمومها لا تثير دافعية التلاميذ للانخراط معها.
2- طرق التدريس قليلة انحصرت في حل المشكلات فقط.
3- التقويم المناسب للتدريس وفق الكفايات لم يتطرق له المؤلف.
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
omran
عضو متميزبمرجانة
عضو متميزبمرجانة



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 351
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 4491
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
العمل/الترفيه : fotbbol

قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية....   قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية.... Emptyالجمعة 07 يونيو 2013, 10:39

شكرا وبارك الله فيك على طرحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة ناقدة في كتاب لـ ميلود لمسعدي.....لتفعيل أنسب لبيداغوجيا الكفايات في ديداكتيك التربية....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مستجدات وأخبار-
انتقل الى: