أكاديمية أزيلال تفعل دعامة ربط التعليم بالتكوين المهني

أكاديمية أزيلال تفعل دعامة ربط التعليم بالتكوين المهني

الأربعاء, 29 مايو 2013 10:26

مدير الأكاديمية حث على فتح النقاش والحوار حول آليات الاشتغال الميداني ومنهجياته
اعتبر عبد المومن طالب، مدير
الأكاديمية الجهوية للتكوين لجهة تادلا أزيلال اللقاء التواصلي مع
المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل لجهة الشاوية- تادلا،
تنفيذا لمضامين اتفاقية الشراكة بين الطرفين المبرمة بتاريخ 4 نونبر2009
وتفعيلا لاتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي
وتكوين الأطر والبحث العلمي ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بتاريخ 11
شتنبر 2008. وقال عبد المومن إن مضامين الاتفاقية المبرمة بين الأكاديمية
والمديرية الجهوية للتكوين المهني لجهة الشاوية- تادلا واكبت محطات
إصلاحية مهمة في منظومة التربية والتكوين، إذ كانت تتسق مع أجرأة الدعامة
الثالثة من الميثاق الوطني للتربية والتكوين الساعية إلى تلاؤم أكبر بين
النظام التربوي ونظام التكوين المهني والمحيط السوسيو-اقتصادي عبر إقامة
تعاون يرتكز على اقتسام المسؤولية وممارستها المنسقة بين التعليم العام
والتعليم التقني والتكوين المهني ونسج شبكات للتربية والتكوين على الصعيد
الجهوي والمحلي، ترتكز على اتفاقيات ومساطر دقيقة، يتم بموجبها تنظيم
الأنشطة التربوية وتوزيعها لجعل كل مؤسسة تقوم بما تجيده في تكامل مع
المؤسسات المرتبطة بها أو المجاورة لها، بل ما تزال اليوم تتمتع
براهنيتها، رغم أنها أوشكت على استنفاد مدة صلاحيتها، إذ تتماشى مع روح
المخطط الإصلاحي الجديد: برنامج العمل المتوسط المدى 2013- 2016 لوزارة
التربية الـــــوطنية.

وحث مدير الأكاديمية المعنيين على فتح النقاش والحوار حول آليات الاشتغال
الميداني ومنهجياته، من خلال تفعيل عمل اللجان المشتركة للتمكن من وضع
التصورات والمخططات والمشاريع وبرامج العمل والتي تجد تجسيدها الفعلي في
المؤسسات التربوية والتكوينية وتظهر آثارها الإيجابية على الفاعلين
التربويين والتلاميذ في المؤسسات التعليمية والمكونين والمتدربين في
المؤسسات التكوينية. وراهن مدير الأكاديمية على مصاحبة وتأهيل المتعلمين
للاندماج في الحياة العملية وفي المجتمع عموما، وهي صيرورة تتطلب قدرا
كبيرا من الجهد ومن التعاون المبدع لتغيير التمثلات الخاطئة والأفكار
النمطية عن التكوين المهني وعن المهن وعن المسارات المهنية وسوق الشغل،
مؤكدا أن التغيير يدشن بانفتاح قطاعي التكوين المهني و التربية والتعليم
على بعضيهما من خلال التوظيف المعقلن والاستغلال المشترك للموارد البشرية
والمادية في مجال التكوين والإعلام والمساعدة على التوجيه وصيانة وإصلاح
التجهيزات والمقرات.
من جهته، اقترح عبد الله بوفوسي المدير الجهوي للتكوين المهني خلق لجن
لوضع خارطة طريق عمل تسهر على تفعيل آليات اتفاقية الشراكة المبرمة مع
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بعدأن تم تحديد مراكزالتكوين عبر
تراب الجهة لاستقطاب التلاميذ الراغبين في ولوج المراكز الجهوية.
وحث المدير الجهوي على ضرورة تغيير الصورة النمطية وتمثلات المواطنين
الخاطئة عن مراكز التكوين المهني، التي باتت توفر تخصصات مهمة تساعد
المستفيدين من خدماتها على ولوج سوق الشغل، وأكد أن العمل الميداني أبرز
مشاكل عديدة تتمثل في غياب إقبال المستفيدين عن المراكز، وبالتالي اقترح
تنظيم قوافل تواصلية لإثارة انتباه التلاميذ حول أهمية التكوين المهني
لتشجيع المستفيدين ولوج مراكزه.
سعيد فالق (بني ملال)

أبو فاطمة
جزلك الله بكل خير على مجهوداتك الجبارة