مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12496
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر   الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر Emptyالإثنين 13 مايو 2013, 17:18


الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر






الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر %D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D8%B1-300x264

الرأي التربوي, في الواجهة
الأثنين 13 مايو 2013

ليس
من شك أن تسليط الضوء على اشكالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة، يضعنا
أمام أحد الموضوعات التي استأثرت باهتمام العلوم الإنسانية اليوم، خاصة
علم الاجتماع وعلم النفس. تقدم هذه الورقة رؤى وأفكار حول المسألة؛ وعبرها
سنحاول مساءلة طبيعة هذه العلاقة نحو فهم أعمق للأزمة داخل ثنائية الأسرة
المدرسة، دون أن نشعِّب عناصرها إلى ما يقع خارجها.

يَعْتبر
علمُ النفس الاجتماعي الأسرةَ والمدرسةَ من مؤسسات التنشئة الاجتماعية
(socialisation). فإذا كانت التنشئة الاجتماعية هي القناة والجسر الناقل
لثقافة وعادات وقيم مجتمع معين إلى أفراده لضمان استمراره، فإن الأسرة
والمدرسة هما معمار كل اجتماع بشري منظم يَنْتَوِي الاستمرار. ذلك أن
الفرد في النوع الانساني لا غنى له عن العناية التي يوليها إياه المجتمع؛
فهو في حاجة دائمة إلى الرعاية والحماية منذ نعومة أظافره؛ وهذا الدور
تنهض به الأسرة باعتبارها النواة الأولى للمجتمع؛ لكنه (الفرد) يحتاج في
درجة ثانية إلى منافذ أخرى كي يستكمل تكوينه النفسي والذاتي، على رأسها
المدرسة.

تسمح
التنشئة الاجتماعية باستدخال المعايير الثقافية والدينية إلى أفراد
المجتمع، وتحقيق الاستقرار في الشخصية عبر محطتين: الأولى، تقع في مرحلة
الرضاعة والطفولة، يكتسب فيها الفرد اللغة وأنماط السلوك الأساسي داخل
مؤسسة محددة هي الأسرة؛ أما الثانية، فتستمر حتى سن متقدمة يضطلع فيها
الفرد بمؤسسات أخرى تتدخل في تكوينه الذاتي، ومن جملتها المدرسة ووسائل
الاعلام… إلخ. هنالك إذن، تلازم بين الأسرة والمدرسة في مستوى الغاية،
واختلاف في حدود وميكانيزمات التدخل، وفي أدوات «الثواب والعقاب». ناهيك عن
أنهما ما يسمح للفرد بتحرير قدراته الذاتية وإمكاناته الخاصة، فإذا اعتور
مشكلٌ إحداهما، انعكس على الفرد. وبالتالي انتقل إلى المجتمع ككل لأن
الفرد هو وحدة المجتمع ونواته الأساسية.

أن
نفكر في العلاقة بين الأسرة والمدرسة معناه أن نتبين أمر الرسالة
التربوية الأخلاقية والمعرفية الثقافية التي تشكل جوهر وجودهما معا من جهة؛
وأن نضع نصب أعيننا وظيفة كل منهما في بناء مجتمع قوي متماسك البنى.
وعندي، أن منطق الجزر المعزولة، أو التباعد، لا يخدم هذه الغاية. فكلما تم
مد جسور التواصل والتكامل بين المؤسستين كانت الفائدة أعم، والنتائج أثمر.
والحال أن كل خلل ينتاب إحداهما، فهو، لا محالة، عابر إلى الأخرى. والعكس
بالعكس. هنا يمكن أن نتحدث عن علاقة «مرآوية» بين الأسرة والمدرسة؛ أي أن
منطق التفاعل هو الحاكم لهذه العلاقة سواء كان سلبيا أو إيجابيا؛ فالجهد
الذي تقوم به الأسرة يعطي أُكْلَه في المدرسة، والعمل الذي تقوم به
المدرسة يفرز أنماط سلوك داخل الأسرة. هكذا يتحول التلميذ من متلقٍّ سلبي
إلى فاعل أيضا. وهذا الأمر يلمسه «الفاعلون» من الجانبين؛ أي الآباء
والأمهات في البيت، والطاقم التربوي داخل المؤسسة التعليمية.

يُعبِّر
ذاك التفاعل عن نفسه كتأثر متبادل أو، في بعض الأحيان، كتوتُّر بين
المؤسستين الاجتماعيتين في شكل تَرَاشُقٍ للمسؤولية. يزيد الأمرَ صعوبة
تدخلُ قنوات أخرى في التنشئة الاجتماعية كالإعلام والشارع؛ لذلك يستدعي كل
سعي نحو بناء مجتمع على أسس سليمة، عيونا يقظة وغاية واضحة وجهدا وتعاونا
بين كل الفاعلين.

لا
يمكن نفي وجود عراقيلَ تعترض وتعتور العمل التربوي التعليمي، ولا يمكن
تجاهل الأزمة التي تعرفها الأسرة والمدرسة معا في اللحظة التي تعاصرنا؛
لكن «طَبَقَ» النجاح في بناء مجتمع قوي متماسك على جميع الأصعدة، لا يقدم
إلى الذين أعلنوا استسلامهم؛ وربما يكون فقدان القدرة على التواصل الهادئ
والرصين أحد الأسباب الجوهرية للأزمة التي تعيشها، ليس فقط العلاقة بين
الأسرة والمدرسة، وإنما الأسرة والمدرسة من الداخل. ولعل فتحَ حوار بين
مختلف الفاعلين الاجتماعيين بصدد هذا الموضوع كفيلٌ بأن يمد الجسور وأن
يفتح الأقواس المغلقة نحو مدرسة أكثر انفتاحا على الأسرة، وأسرة أكثر
إقبالا على المدرسة. وهذا الأمر لا يستقيم إلا بنسج خيوط التواصل والتعاون
بين الآباء والأمهات من جهة، والطاقم التربوي المدرسي.

على
سبيل الختم، يمكن القول إن أنجع طريق لتربية وتعليم سليمين هو أن تصير
الأسرةُ «مدرسةً»، والمدرسةُ «أسرةً»؛ أي أن تحف المدرسة الأبناء بوجدان
ودفئ الأسرة، وأن تفكر الأسرة بعقل وأدوات المدرسة.

عبد الإله دعال

* باحث في الفلسفة والشأن العام











































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحلم
عضو متميزبمرجانة
عضو متميزبمرجانة



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 514
اسم الدولة : الكرة الأرضية
نقاط : 5345
تاريخ التسجيل : 21/05/2011

الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر   الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر Emptyالإثنين 13 مايو 2013, 17:20

جزاك الله بكل خير على هذه المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مواضيع تربوية عامة-
انتقل الى: