مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 المرأة ودورها فب المجتمع

اذهب الى الأسفل 
+3
زيدان
حميد يعقوبي
rabach
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rabach
عضو جديد بمرجانة
عضو جديد بمرجانة



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2
اسم الدولة : الكرة الأرضية
نقاط : 4708
تاريخ التسجيل : 22/06/2011

المرأة ودورها فب المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: المرأة ودورها فب المجتمع   المرأة ودورها فب المجتمع Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011, 11:06

المراه هي نصف المجتمع هكذا هو في الواقع الاحصائي الفلسطيني وتزيد عن ذلك باكثر وهي الوالده والاخت والبنت وكل شيء جميع بمجتمعنا ولها ادوار داخل البيت تنوء عنها الجبال تتحمل المسؤوليات ونجحت بادارة بيوتها ولكن في خارج البيت المراه التي تعمل لصالح المجتمع نسبتها لا تحاكي حجمها الطبيعي والسبب العادات والنقاليد وعدم رغبة النساء انفسهم باقتحام كل المجالات والابداع بادوارهم خارج ممالكهم الخاصه .

فلماذا المرأة مهمشة في اغلب المجتمعات وهل السبب بالتهميش يكون من المرأة نفسها أم من المجتمع التي تقطنه تلك المرأة ؟؟

هل حق المرأة في الحياة مهضوم وغير مقرر؟؟ أم انه موجود ولكن هي من لا تبحث عنه؟

هل القانون يقف بصف المرأة في امور ولكن في امور اخري لا يعترف بها اطلاقا؟؟

اسئلة كثيرة ومثيرة

اردت ان اطرح داك الموضوع لانه الشاغل الوحيد الان في العصر الدي نعيشه

شاركوني ارائكم لكي نبحث في المشكلة ونستطيع ان نعرف اين تكمن المشكلة؟؟

بإنتظار تشريفكم وانارة صفحتي بأقلامك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9633
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

المرأة ودورها فب المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة ودورها فب المجتمع   المرأة ودورها فب المجتمع Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011, 15:13

أولا أشكرك أحي الفاضل وأرحب بك .وسأدلو برأيي المتواضع :
موضوع
مهم لانه له علاقة بهذا الواقع المر وفي هذا الزمان الدي كثرت فيه الفتن
وفي وقت كثر فيه صنف يزعمون بتحرير المرأة واعطائها حريتها لا وربي
الكعبة لايوجد اي حرية افضل من حرية الاسلام فقد طهرها وكرمها واعزها
فااصبحت الجوهرة المصونة لدا اقول لما اصبح دين الله تبارك وتعالى في واد
واصبحنا في واد وضفعت علاقة الناس بربها وانقطعت صلتها باالله اصبحنا
نرى مانرى من خرفات وحريات مزعومة لااصل لها في دين الله تبارك وتعالى
اي حرية عندما يعصى الله وتتعدى حدوده وتنتهك حرماته اي حرية عندما
تصبح المرءة مختلية مع الرجل في المكتب وفي اماكن اخرى الم يقل الله
تبارك وتعالى ادا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة في امرهم الم
يقل الله تعالى فاوربك لايومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدون في
انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما لدا سلم ربي سلم نصيحتي لاخواتي في
الله ادا وجدنا من يتحمل مسؤلية النفقة عليهن فليس من االضرورة العمل حتى
في اطارات النساء وهاهنا تنبيه مهم وهي ادا وجد اطارات خاصة باالنساء
فهنا لاباس العمل لانه اصبحنا نحتاج الى المرءة في ميادين مهمة وهي مثال
ولادة النساء فيجب ان تكون امرأة ولاتكون او طبيبة خاصة بالنساء وغيرها من
الامور التي يجب ان تكون امرأة فيها وليس رجل لذا انتبهوا اخوتي في الله
هذا والله اعلم فان اصبت فمن الله وحده لاشريك له وان اخطات فمن نفسي ومن
الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
زيدان
عضو مبدع بمرجانة
عضو مبدع بمرجانة
زيدان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1086
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6239
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
العمر : 58

المرأة ودورها فب المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة ودورها فب المجتمع   المرأة ودورها فب المجتمع Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011, 15:22

سأشارككم برأيي
تعرف المجتمعات العربية حراكا اجتماعيا وسياسيا حول موضوع حقوق المرأة
ووضعها القانوني والاعتباري كمواطنة. ذلك أن وضع المرأة العربية يعرف
تباينا بين مجتمع وآخر.
فما تتمتع به المرأة في المجتمعات المغاربية من حقوق سياسية ومدنية ( حق
التصويت، الترشيح، تولي المناصب السياسية والقضائية، الخ ) تُمنعُ منه
المرأة في بعض المجتمعات الخليجية كالسعودية.
ومن أجل انتزاع حقوق أوسع لصالح المرأة تخوض الجمعيات النسائية
الديمقراطية والمنظمات الحقوقية نضالاتها. إلا أن القوى المحافظة التي
يمثلها تيار الإسلام السياسي في تحالفه مع التيار القبلي تتصدى بشراسة
للمطالب النسائية عبر التشبث بقيم وأعراف البداوة التي تحولها إلى أحكام
فقهية وتغلفها بالدين كي تُلزم بها البرلمان والحكومة كما حدث في الكويت
ومصر والسعودية والجزائر حين أجبرت الرئيس بوتفليقة والبرلمان الجزائري على
التراجع عن قانون الأسرة في صيغته الأولى التي تلغي شرط الولي في عقد
الزواج بالنسبة للراشدة.
وحاول نفس التيار التصدي لمشروع المدونة بالمغرب، لكن فعالية الجمعيات
النسائية والقوى الديمقراطية وانتصار الملك لقضايا المرأة أعطيا دفعة قوية
وهامة لحقوق النساء. فجاءت المدونة بتغييرات جوهرية تهم حقوق المرأة، سواء
فيما يتعلق بسن الزواج الذي حددته في 18 سنة، أو حق المرأة في الولاية على
نفسها، أو فيما تراكم من ممتلكات زوجية، حق الطلاق الذي كان ينفرد به
الزوج.
وتعززت هذه المكتسبات بمصادقة المغرب على اتفاقيات منع كل أشكال التمييز
ضد المرأة، فضلا عن منح المرأة حق إعطاء جنسيتها لأبنائها من زواج مختلط.
ومن أجل توفير الحماية الضرورية والفعلية للأسرة وللمرأة في المجتمعات
المغاربية، ليس أمام حكوماتها سوى الانفتاح على التجارب الرائدة، خاصة في
تونس والمغرب، والاستفادة منها في تعديل البنود التي تحط من كرامة المرأة
وتعرضها للاستغلال والتهميش.
ولا شك أن التعديلات التي جاءت بها مدونة الأسرة في المغرب منذ 2004 كانت لها نتائج إيجابية، رغم قصر المدة، على الأسرة والمجتمع.
ويمكن الإشارة إلى بعضا كالتالي:
1 ـ تشجيع توثيق الزاج ، إذ دأبت كثير من الأسر في البوادي والأرياف على
تزويج أبنائها وبناتها بقراءة الفاتحة أمام الأشهاد والعائلة دون توثيق
الزواج عند العدول.
وبفضل المدونة والحملة التحسيسية التي رافقتها ازداد الوعي بضرورية
توثيق الزواج حيث تسارعت وتيرته كالتالي: تسجيل 6918 حالة سنة 2004، و14
ألفا و817 حالة سنة 2005، و16 ألفا و832 حالة سنة 2006، و18 ألفا و751 حالة
سنة 2007، و23 ألفا و390 حالة سنة 2008.
2 ـ محاصرة ظاهرة تزويج القاصرات أقل من 18 سنة، حيث سجل سنة 2009 ما
مجموعه 33ألف 253 رسما، أي 10,58 في المائة من مجموع رسوم الزواج. علما أن
96 في المائة المأذون لهم بالزواج يقترب سنهم من 18 سنة.
3 ـ استفادة الزوجات من مسطرة الشقاق حيث مثلت نسبة 94 في المائة من
مجموع حالات التطليق سنة 2009. وهذا الإقبال المتزايد على التطليق للشقاق
يعفي الزوجة من الابتزاز والاستغلال اللذين يمارسهما الأزواج حين اللجوء
إلى الطلاق بالخلع.
4 ـ انخفاض نسبة الطلاق بشكل ملموس حيث سجل سنة 2008 ما مجموعه 27 ألف و935 رسما، لينخفض إلى 24 ألف و170 رسما سنة 2009.
ورغم الإيجابيات التي جاءت بها مدونة الأسرة ، فإن قلة الوعي ببنودها وغلبة
النزعة الذكورية على بعض القضاة يستوجبان من الحكومة بذل جهود مضاعفة
لتفعيل المدونة ضمانا للاستقرار الأسري وحماية لحقوق الزوجة والأطفال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
مشرفة
مشرفة
رحاب


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1005
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6130
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الأوسمة
 :  

المرأة ودورها فب المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة ودورها فب المجتمع   المرأة ودورها فب المجتمع Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011, 15:26

للاسف فقدت المراه حقوقها فى هذا الزمن حينما تخلينا عن الاسلام
فترة
المرا الان تستخدم كسعله تجاريه فلا تجد اعلان عن اى شى الا ويستخدم فيه
المراه كوسيله للاعلان عنه فمن هنا اخست المراه انها فقدت اشياء كثيره فلا
ينطر اليها الرجل المتحضر فى هذه الحضاره التى لا يوجد فيها اخلاق الا
كوسيله لقضاء شهوته فعندما تعرت المراه فقدت احسساها بالامان
اما الاسلام فهو الامان للمراه امان حقيقى
ويكفينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم
"رفقا بالقوارير"
الموضوع يحتاج لاستفاضه ولكن لايتسع المجال الان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة
مشرفة
مشرفة
دلوعة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 811
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 5929
تاريخ التسجيل : 16/01/2011

المرأة ودورها فب المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة ودورها فب المجتمع   المرأة ودورها فب المجتمع Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011, 15:39

لمرأة انسان مثلها مثل الرجل و لديها كيان لا
يختلف عن كيانه و اذا ارادت الأختيار فهو حق من حقوقها و اذا الانسان اراد
الحياة فسوف ينالها و لن يضيع حقه في المطالبة
التطور يغزو كل المجتمعات و المجتمعات العربية نظرتها للمرأة اليوم مختلفة عن نظرتها في السابق
لذلك نجد المرأة اليوم تعمل في مجالات لم تكن خيارها و لم تعهدها سابقا و هذا مثالا عن زيادة في فرصة العمل للمرأة
هل يوجد انسان لا يرغب وبقوة ان يكون له حق الاختيار ! ! !
نعم
..... و لقد ذكرتني بسؤال كان قد طرحه السيد نوري كمالا سابقا و هو بعبارة
متى يخرج الانسان من دائرة الاختيار الجماعي لدائرة الاختيار الفردي و
كانت اجابتي اننا بعيدون عن الاختيار الفردي و الارادة الفردية لأنه و عبر
التاريخ تمت برمجتنا للبقاء بحالة الطفولة
اخي سام ما ذكرته صحيح عن مجتمعاتنا العربية و نظرة المرأة لها
ماذا تنتظر من إمرأة خضعت لأقول و احاديث فيها لا تمت الى اي منطق انساني
ماذا تنتظر من امرأة تؤمن بأن حصيرة في الدار انفع من كيانها في حال كانت عاقرا
هذه هي الاجابة الواقعية على سؤالك ..
و حرية الاختيار يجب ان تسبقها تحرر المرأة من كل ما يسيء الى كيانها و بعتبرها تابع للرجل لا اكثر
كلمة السر هي في الارادة لان الارادة ينتج عنها فكر و حكمة و سمو ذاتي
هل وجدت عبد ذليل يملك من الحكمة و الوجود شيئا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حكمة
عضو مبدع بمرجانة
عضو مبدع بمرجانة
حكمة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 702
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 5673
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 35

المرأة ودورها فب المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة ودورها فب المجتمع   المرأة ودورها فب المجتمع Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011, 17:25

حقوق المرأة قضية حضارية لا يمكن
نيلها إلا بثورة حضارية من ذات المستوى. وما دون ذلك تبقى مكاسب صغيرة
وآنية لا يمكن التقليل منها لكنها لا تشفي غليل الرجل المتحضر قبل المرأة.
فمتى نكون متحضرين كأمة؟ دون التقليل من أهمية الفرد ودوره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رياض
عضو موهوب بمرجانة
عضو موهوب بمرجانة
رياض


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1263
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6614
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمل/الترفيه : pr
المزاج : cool

المرأة ودورها فب المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة ودورها فب المجتمع   المرأة ودورها فب المجتمع Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011, 17:32

إن أية قراءة لحقوق المرأة في الدساتير العربية تتطلب اعتماد مرجعية حقوق
الإنسان في عالميتها وشموليتها، سواء ما تعلق منها بالمواثيق الدولية لحقوق
الإنسان عامة كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو العهدين الدوليين الخاصين
بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أو
المواثيق الدولية الخاصة بالمرأة وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال
التمييز ضد المرأة، التي تنص على المساواة في الحقوق الخمسة بين المرأة
والرجل، وعلى القضاء على كل تمييز ضد المرأة.
وبما أن الدستور يعتبر هو أسمى قانون للدولة فمن المفروض أن ينص ويضمن حقوق
الإنسان الخمسة لجميع المواطنين دون تمييز، وأن ينص على المساواة في تلك
الحقوق بين الرجال والنساء، ويضمن بشكل خاص للمرأة حقوق الأسرة والأمومة
والطفولة وحمايتها، كما هو منصوص عليه في العهدين الدوليين للحقوق الخمسة
كما يلي:
ضمان مساواة الذكور والإناث في التمتع بالحقوق المنصوص عليها ..
الحق في حماية الأسرة والأمومة والطفولة..
فهل الدساتير العربية نصت على تلك الحقوق وعلى المساواة فيها بين الرجل
والمرأة..؟ وما موقع الدستور المغربي ضمن الدساتير العربية في التنصيص على
حقوق المرأة وضمانها؟
هذا ما سوف نعالجه في المحاور التالية:
1/ حقوق المرأة في الدستور المغربي
تنص ديباجة الدستور المغربي على ما يلي: ".. وإدراكا منها لضرورة إدراج
عملها في إطار المنظمات الدولية، فإن المملكة المغربية العضو العامل النشيط
في هذه المنظمات، تتعهد بالتزام ما تقتضيه مواثيقها من مبادئ وحقوق
وواجبات، وتؤكد على تشبثها بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا"
فهل تضمن الدستور المغربي حقوق المرأة ؟ وهل التزم بما تقتضيه من حقوق متساوية لها مع الرجل،كما هي متعارف عليها عالميا ؟
يشير الفصل الثامن إلى: "المساواة بين الرجل والمرأة في التمتع بالحقوق السياسية"، وإلى:
"حق كل مواطن ذكرا كان أم أنثى في أن يكون ناخبا إذا كان بالغا سن الرشد، ومتمتعا بحقوقه المدنية والسياسية"..
من خلال هذا الفصل نسجل الملاحظات التالية:
• الدستور المغربي يتضمن 13 الباب، و108 فصل، ولا يخصص سوى فصل واحد مباشر لحقوق المرأة
• الدستور المغربي لا ينص سوى على المساواة في الحقوق السياسية للمرأة ولا ينص على المساواة في باقي الحقوق الأخرى الخمسة
• يختزل الدستور المغربي الحقوق السياسية للمرأة في حقها في أن تكون ناخبة،
ولا يشار إلى باقي الحقوق الأخرى السياسية، وهذا يعكس تلك النظرة الدونية
للمرأة التي تعتمدها ككم انتخابي يتم توظيفها في الحملات الانتخابية،
ويختزل دورها الأساسي كناخبة .
• الدستور المغربي لا ينص على الحق في حماية الأسرة والأمومة والطفولة، كما
ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 16، فقرة 3: "الأسرة هي
الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع، ولها حق التمتع بحماية المجتمع
والدولة."
• الدستور المغربي ينص في ديباجته،على تشبثه بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.
2 / حقوق المرأة، وحماية الأسرة والأمومة والطفولة، في الدساتير العربية
سنكتفي بقراءة أولية وأمثلة لبعض دساتير الدول العربية، وهي الكويت وسوريا
واليمن وفلسطين والجزائر، التي تنص جلها على حقوق الأسرة وحمايتها، مع
العلم أن دساتير دول عربية أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة، والبحرين،
والسودان، وقطر تونس، تندرج هي أيضا في هذا الإطار.
* دستور الكويت:
تنص المادة 9: "الأسرة أساس المجتمع، وقوامها الدين والأخلاق، وحب الوطن،
يحفظ القانون كيانها، ويقوي أواصرها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة"
* دستور سوريا:
ينص على حماية الأسرة وعلى حقوق المرأة الكاملة ويفصل فيها كما يلي:
المادة 44: 1 / "الأسرة هي خلية المجتمع الأساسية، وتحميها الدولة"
2 / "تحمي الدولة الزواج، وتشجع عليه، وتعمل على إزالة العقبات المادية
والاجتماعية التي تعوقه وتحمي الأمومة والطفولة،"
المادة 45: "تكفل الدولة للمرأة جميع الفرص التي تبيح لها المساهمة الفعالة
والكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتعمل على إزالة
القيود التي تمنع تطورها، ومشاركتها في بناء المجتمع العربي الاشتراكي"
* دستور اليمن:
شكل دستور اليمن الجنوبي الصادر في نونبر 1980، خطوة إيجابية ونوعية في طرح حقوق المرأة، إضافة إلى حماية الأسرة ... كما يلي:
المادة 79: "تعمل الدولة على دعم الأسرة، وتحمي الأم والطفل، وتقوم
بالإجراءات السياسية والاقتصادية والثقافية اللازمة، لتكوين الأسرة تكوينا
صحيحا، لتقوم بوظائفها"
المادة 36: "تضمن الدولة حقوقا متساوية للرجال والنساء، في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية."
* دستور الجزائر:
ينص على حماية الأسرة في المادة 58: "تحظى الأسرة بحماية الدولة والمجتمع"
* مشروع دستور فلسطين:
يتضمن مواد خاصة بحقوق المرأة وهي:
المادة 19: "إن مصطلح الفلسطيني أو المواطن، حيثما يرد في الدستور يعني الذكر، والأنثى"
المادة 22: "للمرأة شخصيتها القانونية وذمتها المالية المستقلة، ولها ذات
الحقوق والحريات الأساسية التي للرجل، وعليها ذات الواجبات .."
المادة 23: "للمرأة الحق في المساهمة الفاعلة في الحياة الاجتماعية
والسياسية، والثقافية والاقتصادية، ويعمل القانون على إزالة القيود التي
تمنع المرأة من المشاركة في بناء الأسرة والمجتمع،، حقوق المرأة الدستورية
والشرعية مصونة، ويعاقب القانون على المساس بها، ويحمي حقها في الإرث."
خلاصة عامة
من خلال قراءة أولية مقارنة للدساتير العربية، فيما يتعلق بحقوق المرأة، نستخلص ما يلي:
* أن جل الدساتير المذكورة لم تنص على كل حقوق المرأة في شموليتها، وعلى
المساواة الكاملة والتامة بينها وبين الرجل في كل تلك الحقوق بشكل واضح.
* أنها نصت جلها بشكل واضح على حقوق الأسرة وحمايتها، وحماية الأمومة .
* أن مشروع دستور فلسطين الوحيد الذي نص على معاقبة القانون، لمن يمس بحقوق المرأة
من خلال هذه القراءة الأولية لهذه الدساتير، يتبين لنا أن هناك معركة كبرى
من معارك الديمقراطية أمام الحركة النسائية العربية، وهي النضال من أجل
إقرار دستور ديمقراطي أولا، في طريقة صياغته، وفي مضمونه، وهذا الدستور لا
يمكنه أن يكون ديمقراطيا حقا،إلا إذا اعتمد على مرجعية حقوق الإنسان،وعلى
المساواة بين الرجال والنساء في تلك الحقوق، باعتباره الدستور هو القانون
الأسمى للدولة، والدولة لا يمكنها أن تكون ديمقراطية أولا، إلا بدستور
ديمقراطي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة ودورها فب المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة الأسرية :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: