حرص على نظافة مراحيض المؤسسات التعليمية استباقا لزيارات الوفا المفاجئة

يبدو أن ملامح شخصية محمد الوفا وزير التربية الوطنية بدأت تتضح يوما
بعد يوم خاصة بعد الزيارات التي قام بها لمختلف مناطق المملكة و التي خلقت
رعبا لدى مسؤولي القطاع من زيارات أخرى بالمستقبل فزيارات وزير التربية
الوطنية الحالي بعيدة كل البعد عن البروتوكولات
المعهودة لسابقيه فالرجل شديد الملاحظة و يحرص كل الحرص ان يسأل عن كل شيء
و أي شيء و أول مايفعله خلاله زياراته للمؤسسات التعليمية هو زيارة
مراحيضها و الويل كل الويل لمن يمسك متلبسا بجرم وساخة هذه المرافق
فالعقوبات السالبة للحرية أهون من لسان الوفا الذي لا يترك لا حاحة لا
ملاحة

الوفا لا يترك اية فرصة دون السؤال حول نظافة المراحيض و
لعل آخرها استغلال زيارة للإطلاع على التقنيات المعلوماتية الحديثة التي
تتيح للوزارة الاتصال المباشر بالمؤسسات التعليمية صوتا و صورة حيث حرص
الوفا على استفسار مدير مؤسسة تعليمية على المباشر و أمام الصحفيين عن حالة
مراحيضه


وفي زيارات سابقة لمؤسسات تعليمية خلال ترأسه
للمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين يحث لوحظ ان الوفا
يتوجه مباشرة الى المرافق الصحية للمؤسسة و لعل ابرزها توبيخه لمدير بجهة
سوس بسبب حالة المراحيض و استفسره عن مصير ميزانية جمعية مدرسة النجاح
بالمؤسسة

هذا هو الرجل المناسب

فعلا الرجل يريد الخير للجسم التعليمي المريض
لكنهم يحاربونه (المفسدون وما أكثرهم)