وزير التربية الوطنية يطالب الأكاديميات بإعداد الخريطة التربوية للموسم المقبل

رضوان الحسني
وجّه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] محمد الوفا رسالة إلى مديرة ومديري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجهوية للتربية والتكوين ونائبات ونواب الوزارة ، يطالبهم فيها بتحضير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] للدخول التربوي 2013-2014. وقد حددت
الوزارة، في رسالتها الفترة الممتدة ما بين 6 فبراير و6 مارس لإنجاز هذه العملية على صعيد النيابات الإقليمية تحت إشراف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبر استعمال برنام «CARTESCO». وتأتي هذه المبادرة، حسب الرسالة، في
إطار ترسيخ مبدأ الحكامة الجيدة والعمل على الاستغلال الأمثل للموارد
البشرية والمادية المتوفرة.
وشددت الوزارة على توخي الدقة في التوقعات المتعلقة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
«حتى تكون النتائج المتوقعة التي ستفرزها أقربَ ما يكون من المعطيات
الحقيقية التي ستتم معاينتها من خلال عملية تتبع وتقييم الدخول التربوي
المقبل، وكذا من خلال عملية الإحصاء المدرسي لموسم
2012-2013». وستعمل النيابات الإقليمية على إعداد الخرائط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النظرية قبل المصادقة عليها على مستوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجهوية للتربية والتكوين، مع التركيز على مدى مطابقة الإحصاء المدرسي
السنوي مع ما هو متوفر (المؤسسات، التلاميذ، الحجرات الدراسية، الموارد
البشرية) إضافة إلى تحديد توقعات المسجلين الجدد في السنة الأولى ابتدائي
بناء على نسبة التطور الملاحظة، واعتماد التوازن بين المؤسسات في توزيع
أساتذة المواد غير المُعمّـَمة في الإعدادي وأساتذة اللغات الأجنبية
الثانية والإعلاميات في التأهيلي. كما تروم هذه العملية ضبط أعداد
التلاميذ المتوقع التحاقهم من التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي، وكذا
إحكام عملية التوجيه، سواء إلى الجذوع المشتركة أو إلى المسالك والشعب.
وقد وضعت الوزارة رهن إشارة النيابات والأكاديميات معطيات مُحيّـَنة خاصة بالخريطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الأسلاك الثلاثة تسهيلا لهذه العملية.

المساء التربوي

مشكور أخي على المستجد التربوي
دمت بود