مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 القراءة الوظيفية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:22

القراءة الوظيفية

من إعداد: أحمد إفقيرن- أستاذ بمركز تكوين المعلمين بالرباط

مقدمـــــة:

تبعا للمستجدات التي جاء بها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، خصوصا ما تعلق منها ب :

- حقوق وواجبات الأفراد والجماعات؛

- الرفع من جودة التربية والتكوين ؛

- تحسين تدريس اللغة العربية واستعمالها؛

- مراجعة البرامج والمناهج والوسائل التعليمية، بما في ذلك تجديد طرق التدريس، باعتماد المقاربة بالكفايات؛

فإن درس اللغة العربية يجب أن يعرف تحولا ينسجم مع هذه المستجدات ، ويروم، أساسا، اعتماد المقاربة بالكفايات. ويتجلى ذلك في مراحل الدرس الثلاثة :

1- الإعداد 2- التنفيد 3- التقويم

1- الإعداد:

تتحكم في إعداد درس وتوجهه مجموعة من الإجراءات، أهمها:

- معرفة طبيعة المادة ؛

- استحضار الكفايات الأساسية والنوعية؛

- معرفة خصائص الكفاية؛

- معرفة خصوصيات المتعلمين؛

- اقتراح وضعيات مناسبة لبناء الكفاية المستهدفة.

2- التـنفيد:

يستند التنفيد إلى جملة من الاعتبارات ، أهمها:

§ أن اللغة نسق اجتماعي، يكتسب عن طريق المحاكاة والاستعمال المرتبط بالمواقف الحية.

§ الاعتماد، ما أمكن، في بناء الكفايات، على الوضعيات التواصلية.

§ أن الكفاية أدائية؛ فهي مرتبطة بالحياة أكثر من ارتباطها بالمدرسة. وهذا يتطلب:

- القيام بالإنجاز ضمن وضعية محددة؛

- اعتماد مبدإ وظيفية التعلمات.

§ أن الكفاية تكتسب بالطريقة التي تؤدى بها.

§ أن الكفاية يتم تشغيلها بتعبئة مجموعة من القدرات والمهارات والمعارف المندمجة بشكل مركب. والجدول الموالي يقدم تلخيصا للتجنيدات الشلالية لمكونات الكفاية داخل الوضعية:

على مستوى الكفاية
على مستوى القدرة
على مستوى المهارة
على مستوى المواد الدراسية
تستدعي الكفاية مجموعة من الموارد لمعالجة وضعية ما بنجاح، وتعد بعض هذه الموارد قدرات معرفية يتحكم فيها الفرد.
تعتمد القدرات المنتقاة والمتآزرة فيما بينها على مجموعة من المهارات التي يتحكم فيها الفرد بخصوص بعض المحتويات الدراسية.
تسمح المهارات التي تعتمد عليها الكفايات والقدرات المجندة، باستعمال ملائم لبعض المحتويات الدراسية.
توفر المحتويات الدراسية،المادة الأولى للمهارات والقدرات.



وهذا يتطلب معرفة هندسة الكفاية الشلالية، التي ليس العنصر الأول فيها هو الكفاية، بل الوضعية. كما يوضح الجدول التالي:

مستوى الوضعية
يواجه الفرد وضعية ما بغرض معالجتها بشكل ناجع
مستوى الكفاية
يشغل الفرد مجموعة من الموارد التي ينبغي أن يضبطها بشكل مستمر خلال معالجته الوضعية.
مستوى القدرات
من بين هذه الموارد، سيجد الفرد قدرة أو مجموعة من القدرات؛ وسينتقي من بينها ليمفصلها فيما بينها ومع غيرها من الموارد المحتفظ بها لمعالجة الوضعية باعتماد الشبكة العملياتية للموارد.
مستوى المهارات
تنشط القدرات المحتفظ بها مجموعة من العناصر، وتشغل ضمنها المهارات المحتويات الدراسية.
مستوى محتويات المواد الدراسية
تغذي المحتويات الدراسية الموارد والقدرات وتسهل أو تنبه الكفايات المشغلة.



نستخلص من النقطة السابقة، ضرورة تنمية المهارات التي يحتاج إليها المتعلم لاكتساب كفاية من الكفايات، وتقوية القدرات التي يجندها أثناء أداء فعل لحل مشكل مرتبط بوضعية.

§ مراعاة الكفايات المستعرضة أثناء الدرس ( أثناء القيام بالمهام) تلك الكفايات التي تهدف إلى تنمية شخصية المتعلم بكيفية شمولية ( التربية على القيم- التربية على حقوق الإنسان...)

3- التقـويم: يتم بتحديد المعايير المناسبة لتقويم الكفاية، باعتماد وضعيات مناسبة للتقويم والتقويم الذاتي، وربطها بالجانب الأدائي- الوظيفي



تابع....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:23

- الإطار النظري لتخطيط الأنشطة البيداغوجية لدرس في القراءة الوظيفيـة:

التواصل ظاهرة إنسانية، تتخذ وسيلة فعالة لتنظيم المجتمع ، من أجل نمائه والرقي بأفراده. وتستدعي عملية التواصل وجود طرفين (مرسل ومرسل إليه) يهدفان إلى الإفهام والفهم، بواسطة رسالة يعتمدان فيها على التكلم والاستماع. لكن مجال هذا النوع من التواصل ضيق، لأنه مقيد بزمان ومكان محددين.



التكلـم الاستماع

المرسل المرسل إليه

الإفهام الفهـــــــم



ولقد جاءت الكتابة استجابة لرغبة حضارية تمثلت في العزم على تثبيت هذا المبدإ الأساسي في تنظيم المجتمع البشري؛ فتمكن الإنسان بواسطة هذه التقنية من التواصل مع عدد من المبدعين والمفكرين والعلماء وغيرهم، في أمكنة وأزمنة غير التي عاشوا فيها، باستقبال رسائلهم اللغوية وفهمها،أثناء القراءة، عن طريق فك رموزها وتفسيرها وفق النظام المشترك بين المرسل ( الكاتب ) والمرسل إليه ( القارئ ).

بهذا تمكن الإنسان، باختراع الكتابة، كأداة للإفهام، وما نتج عن ذلك من تقنية للاستقبال والفهم (القراءة)، من توسيع مجال التواصل والرقي به إلى درجة أعلى، لأنه استطاع أن يخرق حدود الزمان والمكان التي تؤطر عملية التواصل في درجته الدنيا.



الكتابــة القــراءة

المرسل المرسل إليه

الإفهــام الفهــــــم



وهكذا يمكن القول، إن التواصل عملية تقنية، تتم بين طرفين متمكنين من اللغة المستعملة في هذه العملية, ويوظفان من أجل ذلك عدة أدوات ، ويقومان بعدة عمليات تتعلق بالجوانب الحسية والذهنية والوجدانية. والخطاطة التالية توضح ذلك.

يتبع.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:27

والقراءة، بهذا المعنى, عنصر من عناصر التواصل اللغوي التي تتجاوز حدود المكان والزمان, وعملية عقلية ونشاط ذهني وحسي حركي, بواسطته يت
المرســل

ترميز

تحويل

استقبال

فك الرموز

المرسل إليه


تــذكـــر و تخــزيــن

فهم نص مكتوب، ونقله إلى نسق ملفوظ ومسموع.




وظائفهـــا:

1- من أهم وظائفها لدى الإنسان عامة, أنها:

- وسيلة من وسائل التواصل ؛

- من أهم الوسائل التي تحقق التفاهم والتقارب بين أفراد المجتمع، وبها يتم تنظيم الحياة ؛

- تنقل إلينا ثمرات العقل البشري ؛

- من أهم وسائل اكتساب المعرفة ؛

- من أهم وسائل التكيف الاجتماعي والرقي العلمي ؛

- وسيلة من وسائل اكتساب خبرات جديدة .

2- من أهم وظائفها في المدرسة, أنها:

- أهم وسيلة للتعلم ؛

- توسع دائرة خبرة المتعلمين ، وتعمق فهمهم للناس ؛

- تنشط قواهم الفكرية ؛ - تشبع فيهم حب الاستطلاع ؛

- تنمي أذواقهم ؛ - تقوم سلوكهم وتهذب أخلاقهم ؛

- تحقق لديهم المتعة والتسلية ؛

- تنمي الشعور بالذات وبالآخرين، وتحرر النفوس المكبوتة ؛

- ذات دور رئيسي في التوافق الشخصي الاجتماعي ؛

- تفتح أمام المتعلمين أبواب الثقافة العامة ؛

- عموما, ذات أثر بالغ في تكوين شخصية الفرد وتدعيمها .

عـنـاصرهـا :

لها ثلاثة عناصر، هي :


1- الرمز المكتوب

2- اللفظ الذي يعبر عنه

3- المعنى الذهني


ولا تتم القراءة إلا بالتأليف بين هذه العناصر.

طبـيعـتهـا :

القراءة نشاط معقد، يتألف من عمليات حسية وذهنية متشابكة, يقوم بها القارئ للوصول إلى المعنى الذي قصده الكاتب. وهذه العمليات هي: الملاحظة والمقارنة والتمييز والتذكر والتعرف والربط والفهم والاستنتاج...




كيـفـية حـدوثـها :

القراءة نشاط عقلي وحسي حركي يمر عبر المراحل التالية :

- ربط القارئ بين الرموز وأصواتها، وبين الكلمات ومعانيها؛

- تكوين فكرة عن المقروء من خلال الربط بين الجمل والعبارات المتجاورة ؛

- قيام القارئ برد فعل ذهني تجاه هذه الأفكار بعد تمييزها، ليحدد قيمتها لديه ؛

- اكتسابه رؤية جديدة حول الموضوع، بعد تفاعل الأفكار، المكتسبة بالخبرات السابقة ؛

- تحول هذه الأفكار إلى جزء لا يتجزأ من معارف القارئ الفعلية، بعد القيام بدمجها ضمن معارفه السابقة وتخزينها في ذاكرته.

شـروطــهـا :

إن القراءة لا يمكن أن تبلور رؤية القارئ تجاه موضوع القراءة وتنمي أفكاره وتثري خبراته إلا إذا توافرت شروط أساسية نذكر منها:

- ضرورة تمكن القارئ من لغة القراءة / النص؛

- ضرورة توافر خبرات سابقة لديه ، يوظفها في تعلم القراءة والاستفادة من النصوص، وتعينه على نقد الأفكار وتمحيصها ؛

- ضرورة امتلاكه لأهم الاستراتيجيات القرائية, للتحكم في القراءة وإتقان آلياتها وتقنياتها المتنوعة. وأهمها:

° استراتيجيات فهم الكلمات ؛

° استراتجيات فهم الجمل ؛

° استراتيجيات فهم الوحدات الطويلة ، مثل القدرة على معرفة الطريقة التي تتكون بها الفقرة.

أشــكال القــراءة :

1- القراءة الصامتة ؛ 2- القراءة الجهرية ؛ 3- القراءة السماعية .

1- القراءة الصامتة :

هي عملية فكرية لادخل للصوت فيها، لأنها فك للرموز المكتوبة وفهم لمعانيها،

بسهولة ودقة؛ وهي تتم بواسطة العين وبإدراك الكلمات التي تمر عليها.

مــزاياها:

- هي القراءة الطبيعية المستعملة في الحياة؛

- هي أسرع من الجهرية وأكثر اقتصادا للوقت ؛

- مساعدة على الفهم وزيادة التحصيل أكثر؛

- أيسر من الجهرية، لتجردها من العمليات الأخرى ؛

- ذات أثر فعال في تعويد التلميذ الاطلاع والاعتماد على نفسه في اكتساب المعارف .

2- القراءة الجهرية:

هي قراءة تشتمل على القراءة الصامتة؛ من تعرف بصري للرمز المكتوب وإدراك

عقلي لمعانيها ومدلولاتها، وتزيد عليها بالتلفظ بهذه الرموز.

شروط الإجادة فيها :

- حسن الأداء ؛ - مراعاة أحكام الوقف؛

- التنغيم، وهو تلوين الصوت حسب الأسلوب؛

- حسن الإيقاع ، ويكون بتكييف الصوت حسب ما يقتضيه المعنى.

مزاياها . عديدة، ومنها:

- أنها الوسيلة الوحيدة لتعلم القراءة ( إجادة النطق وإتقان الأداء )؛

- أنها وسيلة لاكتشاف أخطاء التلاميذ.

3- القراءة السماعية :

هي عملية يستقبل فيها التلميذ المعاني الكامنة وراء ما يسمعه من العبارات التي ينطق

بها القارئ قراءة جهرية. وهي وسيلة من وسائل الفهم، ومهارة ذهنية يتعود معها المتعلم

على الاستقبال الخارجي لما يملى عليه من القول .



-2- الــقــراءة الــوظـيـفـيـة :

من بين الكفايات الأساسية التي يعمل برنامج مادة اللغة العربية، في السلك المتوسط من التعليم الابتدائي، على بنائها لدى المتعلم، الكفاية التالية:

" أن يكون المتعلم قادرا على التعبير بواسطة اللغة العربية، شفهيا وكتابيا، في مواضيع متنوعة ترتبط بواقعه وتلبي حاجاته."

لبناء هذه الكفاية وترسيخها في كيان المتعلم، اختيرت في كل سنة دراسية ثماني مجالات مرتبطة بوسطه وواقعه ولها علاقة باهتماماته، واقترحت في إطار هذه المجالات مجموعة من النصوص، تسمى بالوظيفية، لعلاقة مضامينها بواقع المتعلم ومحيطه واهتماماته. لهذا أطلق على قراءتها "القراءة الوظيفية."

وباعتبار القراءة أساس الكتابة، فإن المتعلم يتزود من هذه النصوص بما يحتاجه للكتابة عن المواضيع التي تناولتها والتي لها علاقة بوسطه... (انظر الخطاطة ).



ثماني مجالات لها علاقة بمحيط المتعلم.

مجموعة من النصوص تتناول مواضيع لها علاقة بالمجالات الثمانية.


قراءة المتعلم
تعريـفهــا :

القراءة الوظيفية قراءة شمولية، أساسها مختلف الكتابات التي يحفل بها محيط المتعلم .




طبيعة نصوصها :

نصوص نثرية تعليمية محددة الدلالة؛ توظف معجما خاليا من الإيحاء. ترتبط بوسط المتعلم واهتماماته، توجهها خلفية تربوية مقصودة؛ تهدف إلى تكييفه مع محيطه.

الجوانب الوظيفية في القراءة الوظيفية

يمكن تحديد هذه الجوانب انطلاقا من مجموعة من الكفايات النوعية الخاصة بالقراءة، في هذا السلك، والتي يمكن صياغتها مدمجة على الشكل التالي:

" أن يكون المتعلم قادرا على قراءة النصوص وفهمها... وتحليلها واستثمارها... والبحث من خلالها عن المعلومات والمعارف المكملة..."

وعدد هذه الجوانب ثلاثة :

- الجانب المهاري - الجانب المفهومي - الجانب اللغوي .



يتبع.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:28


1- الجانب المهاري



يبرز هذا الجانب في مهارتين :

- مهارة القراءة - مهارة البحث

أ- مـهـارة الـقـراءة:

* القراءة الجهرية :

- من وظائفها، أنها :

- وسيلة أساسية لتعلم القراءة؛

- الوسيلة الوحيدة التي يعتمدها الأستاذ لمعرفة الصعوبات القرائية لدى المتعلم،

والأخطاء التي يرتكبها.

- أهميتها :

استعمال الإنسان القراءة في جميع مجالات الحياة، يبين أهميتها وأهمية القراءة

الجهرية باعتبارها وسيلة لتعلم القراءة.

- مستوياتها :

لها مستويان أساسيان :

1- القراءة العادية :

وهي القراءة التي تشهد أن المتعلم قد تخطى جميع العقبات.

وهذه العقبات، تتجلى في:

- مخارج الأصوات وصفاتها: استبدال المخارج . التفخيم والترقيق.

- التهجي وعدم التقاط الكلمة والنطق بها دفعة واحدة.

- عدم التمكن من آليات القراءة ( البدء والاسترسال والوقف).

- الأخطاء الناتجة عن حاسة البصر.

2- القراءة المعبرة :

هي التي يمكن أن تسمى القراءة العاطفية، وهي تدل على فهم المقروء فهما أدق.

وتعتمد على:

- السرعة في الانتقال من الملفوظات إلى المعاني؛

- التنغيم؛

- حسن الإيقاع.

من أجل أداء قرائي جيد، يرى بعض المربين، ضرورة:

- بدء التلاميذ بفهم المعنى الإجمالي للنص، عن طريق القراءة

الصامتة.

- الدعوة إلى تسجيل الأخطاء المرتكبة وتصحيحها بعد إتمام القارئ

قراءته.

* الـقـراءة الـصامـتة :

- هي القراءة الأكثر شيوعا، وهي أسرع من الجهرية.

- يبدأ المتعلم في التدرب عليها بعد أن تصل سرعته في القراءة الجهرية

ما بين 30 و40 كلمة / د.

من مجالات توظيفها :

- التعلم، فهي الوسيلة الرئيسية للتعلم الذاتي؛ "إن القراءة المعبرة

والقراءة الصامتة تحددان نهاية مرحلة التعليم."

- المطالعة الحرة التي لها دور كبير في التنمية الفكرية للإنسان عامة

وللمتعلم بصفة خاصة.

من أجل إجادتها : للتمكن منها يلزم الانتباه الكامل؛ ويتحقق ذلك عن طريق:

- اختيار نصوص لها علاقة باهتمام المتعلم، وتناسب مستواه، وتلبي

حاجاته وتراعي ميوله.

- مراقبتها بعناية .

ب- مـهـارة الـبـحـث :

البحث باعتباره مهارة, يعد عنصرا أساسيا في التعلم الذاتي الذي يساهم بنصيب وافر في بناء كفايات المتعلم وترسيخها.. وهو إلى جانب كونه أداة لتنمية المعارف، فإن القدرة على البحث من الكفايات النوعية التي يهدف البرنامج إلى ترسيخها في كيان المتعلم.
- الـجانـب الـمـفهومي



تبرز مظاهر هذا الجانب فيما يكتسبه المتعلم من النصوص الوظيفية من:

- رصيد وظيفي له علاقة بالمجالات . - رصيد معرفي يتصل بجوانب المجال المختلفة .

- رصيد فكري يمثل خلاصة أفكار كتاب هذه النصوص.

- رصيد وظيفي ومعرفي وفكري أثناء البحث في مواضيع في مواضيع تتعلق بالمجالات المختلفة.


3- الـجـانـب اللــــــغـوي



المقصود به هو، الهياكل التي يتخذها الكاتب قوالب لأفكاره، وتشمل مستويات اللغة الثلاثة:

- المستوى الأسلوبي؛

- المستوى التركيبي؛ وهي التي تتحكم مجتمعة في الدلالة.

- المستوى الصرفي.


الجـانبـان المفهومي واللغوي



مجالات توظيفهـمـا :

يتمكن المتعلم، أثناء تفاعله مع النصوص الوظيفية، عن طريق قراءتها، من اكتساب رصيد وظيفي ومعرفي وفكري ولغوي، بعد تحليلها واستثمارها والبحث فيما يوسع موضوعها. مما يساعد أكثر على معرفة وسطه، بجميع مجالاته، والقدرة على التعبير عنه باللغة العربية، شفويا وكتابيا، في مواضيع ترتبط بواقعه واهتماماته. الشيء الذي ييسر له التكيف والاندماج الاجتماعيين .

وهكذا تكون الكفاية المسطرة في بداية هذا الموضوع قد تحققت بنسبة معينة، وتكون القراءة الوظيفية قراءة إنتاجية تعتمد الهدم ( التحليل ) والبناء ( الكتابة التعبيرية ) بصورة يكون معها المتعلم كائنا متفاعلا مع مجتمعه والوسط الذي يعيش فيه. ( لاحظ الخطاطة )



يتبع...



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:30


الخلاصة :

إن إطلاق صفة الوظيفية على هذا النوع القرائي، يرجع إلى:

· طبيعة نصوصها ؛

· دورها في مساعدة المتعلم على التكيف مع محيطه في مظاهره الاجتماعية والحضارية والطبيعية، وذلك، بـ :

- تنمية معرفته بهذا المحيط في مختلف صوره .

- الارتقاء بقدرته على فهمه ؛

- اكتسابه العناصر الضرورية للتعبير عنه، شفويا وكتابيا.

انعكاس طبيعة القراءة والقراءة الوظيفية على الدرس القرائي:

تفيد معرفة طبيعة القراءة والقراءة الوظيفية، خاصة، أثناء تخطيط الدرس، في:

- اختيار الوضعيات والأنشطة الملائمة للتدرب على القراءتين الجهرية والصامتة، للتمكن من آلياتهما؛

- اختيار الأنشطة المناسبة لتنمية المهارات الحسية والذهنية التي توظف في القراءة؛

- اعتماد الاستراتيجيات القرائية المنسجمة مع الكيفية التي تحدث بها القراءة ( يقتصر، طبعا، على ما يناسب مستوى نمو الشخصية لدى المتعلمين )؛

- تحديد نوعية الأنشطة التي سيكتسب بها المتعلم، من النص، الرصيد الوظيفي والمعرفي والفكري واللغوي الذي سيوظفه في التعبير الكتابي عن موضوع، يرتبط بالمجال؛

- إدراج أنشطة البحث، في إطار موضوع النص، ضمن أنشطة التعلم الذاتي.



يتبع....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:32

-3- عـناصـر الـقـراءة ( أطراف القراءة )



القراءة ممارسة واعية تقوم على وجود ثلاثة عناصر أساسية، هي :

1) الـقـارئ : القارئ ذات فاعلة ومتفاعلة تمتلك قدرات واستعدادات فيزيولوجية وذهنية ووجدانية، تتمكن بواسطتها من التفاعل مع نص في سياق معين .

خصوصيات القارئ المتعلم:

هذا عن القارئ المجرد، أما القارئ المتعلم فيختلف عنه، إذ له خصوصيات. منها :

o المعارف والخبرات المتوافرة لدى المتعلمين .

o نوعية الإدراك ( إدراك كلي – إدراك حسي – إدراك المفاهيم المجردة ) .

o القدرات / المهارات العقلية التي توظف في القراءة وفي تعلمها ( الانتباه – الملاحظة – التعرف - المقارنة – التمييز – التصنيف – التذكر...).

o الحاجات الذاتية والاجتماعية ( التواصل، مثلا ).

o الميول والاهتمامات.

o مستوى نمو الشخصية بأبعادها المختلفة .

وقد يكون بين القراء المتعلمين أنفسهم عدد من الفروق الفردية. منها

o في المجال الفيزيولوجي :

- القدرات الفيزيولوجية ( البصر – السمع... ) .

o في المجال المعرفي :

- أساليب التعلم المفضلة ( السماع – البصر – الحركة – اللغة... التعلم الفردي – في مجموعة...) ( الذكاءات المتعددة )؛

- المهارات الاستيعابية الدنيا والعليا المتاحة ( التطبيق والتحليل مثلا ).

o في المجال السوسيو ثقافي:

- عادات وتقاليد مرتبطة بالعلاقات مع أفراد المجموعة ؛

- معتقدات حول دور المدرسة أو المدرس(ة)؛

- الأخلاق والقيم الحياتية .

o في المجال الوجداني :

- مستوى الدافعية تجاه التعلم ؛

- الحاجات والاهتمامات ...

انعكاسات ذلك على الدرس القرائي:

جميع المعطيات، المتعلقة بخصوصيات التلاميذ، تساعد على وضع تصميم ملائم للدرس؛ فاختيار أنشطة المتعلمين، لقراءة النص ولاكتساب المعارف الجديدة، يتأسس على القدرات الفيزيولوجية والذهنية وعلى معارف المتعلمين وخبراتهم السابقة، والصعوبات التي يمكن أن تعترضهم، إذا كانت هذه القدرات ضعيفة والمكتسبات غير كافية. مما يستدعي تنشيط جزء من تلك المعارف والخبرات، في لحظة انطلاق الدرس أو قبلها، وخلق أنشطة لتنمية القدرات الذهنية . ويرتبط اختيار هذه الأنشطة باهتماماتهم وحاجاتهم المختلفة (التدريس المتمركز حول المتعلم ـ العمل ضمن مجموعات).

وتستغل ميولهم واهتماماتهم في الرفع من مستوى الدافعية لديهم، للإقبال على القراءة .

كما تساعد معرفة الفروق الفردية لدى المتعلمين، على اعتماد المقاربات الديداكتيكية والبيداغوجية القادرة على تذليل الصعوبات التي قد تعترضهم أثناء القيام بمهامهم، في إطار وضعية مشكلة، لتنمية كفاياتهم.

"إن جودة التعليم والتعلم، يتحقق كلما كان المدرس عارفا بتلامذته، ويمتلك المعطيات الكافية حولهم."

1) الـــنــص :

النص هو الوسيلة التي يتواصل بها كل من الكاتب والقارئ اللذين لا يشتركان في موقف واحد أثناء كتابة النص أو قراءته .

مكوناتــه :

يتكون من عنصرين متماسكين ومتداخلين، هما، الشكل والمضمون :

إنه سلسلة صوتية، ذات معنى تنتظم في نسق خاص تتحكم فيه قواعد اللغة التي كتب بها؛ فهو يتكون من وحدات كبرى ( فقرات ) والفقرات من أساليب، والأساليب من جمل، والجمل من كلمات، والكلمات من مقاطع صوتية؛ يصاغ هذا النسق الصوتي تبعا للمعاني والأفكار التي يحملها، والتي تعكسها هندسة النص، شكلا، باستعمال علامات الترقيم، وصوتا بالتنغيم .

بهذا يكون النص، أثناء قراءته، نسيجا، سداه الصوت ولحمته المعجم، لأنه العنصر الأساسي في تشكيل بنيته وفي تحديد معناه، باستعمال الصيغ الصرفية المناسبة، والتراكيب والأساليب المختارة، بعناية، من طرف الكاتب لحمل أفكاره؛ فيؤدي انتظام هذه المستويات إلى تحديد دلالته العامة.

انعكاس ذلك على الدرس القرائي :

إن معرفة طبيعة كل من القراءة والنص، الذي يعتبر مجالها، تيسر التخطيط لمقطع تعلمي في القراءة وتدبير أنشطة المتعلمين، أثناءه ، وذلك باختيار الوضعيات والمهام المناسبة لقراءة نص وتحليله. فالنص باعتباره رسالة تواصلية حاملة لمعان وأفكار، يحتاج قارئه، باعتماد قدراته الذهنية، إلى المرور بعدة عمليات من أجل التفاعل مع هذا النص ( الوصول إلى أفكاره والقيام بردود أفعال ..). هذه العمليات، هي:

- تفكيك العلامات اللسانية المكتوبة ( صورة وصوتا ومعنى )؛

- إدراك المعاني الجزئية: الكلمات – الجمل – الوحدات المؤلفة للفقرات.

- عملية تنظيم المعاني والدلالات ( جمع شتات الأفكار وفهم المعنى العام للنص).

- عملية التأويل : مواجهة أفكار النص بأفكار القارئ الخاصة، وتشكيل مواقف إزاء المقروء. ( تبعا لكيفية حدوث القراءة ).

وقبل كل هذا، ضرورة خلق علاقة وجدانية بين القارئ المتعلم والنص، باعتباره رسالة تواصلية لا تخلو من هذه العلاقة.

1) الــسـيـاق :

يتكون سياق القراءة من عدة عناصر: مادية واجتماعية وثقافية .

- المكون المادي: نوعية الورق ـ حجم الخط ـ إخراج النصوص .

- " الفضائي: زمن القراءة ( الوقت ـ الطقس) ومكانها( طبيعة القاعة والإضاءة ).

- " الاجتماعي:

- العلاقات بين أفراد الجماعة التي ينتمي إليها القارئ ( جماعة القسم ).

- مكانة القراءة وأهميتها بالنسبة لهذه الجماعة .

- مستوى الأفراد الذين يستمعون إلى القارئ .

- المكون الثقافي :

ـ علاقة القراءة ( النصوص ) بالعادات والتقاليد والقيم .

انعكاس ذلك على الدرس القرائي:

للسياق أثر في جودة تعلم القراءة، ولكي يكون أثره إيجابيا، يراعى :

- حسن اختيار النصوص، مضمونا وشكلا ( الخط – الإخراج..) لأن النص قبل كل شيء، تشكيل جمالي يخاطب العين ؛

- جمالية الفضاء؛

- اختيار الوقت المناسب للقراءة .

- 4- الكفايات الأساسية والنوعية :

الكفايات الأساسية :

* أن يكون المتعلم

- قادرا على القراءة والفهم واستثمار المقروء على مستويات عدة ؛

- قادرا من، خلال اللغة، على تعرف القيم الإسلامية والوطنية والإنسانية، ليتمثلها في سلوكه ؛

- قادرا على تنظيم عمله وضبط وقته من خلال الإنجازات الكتابية والبحوث الخارجية التي يكلف بإنجازها، ويعتاد على ممارستها.

الكفايات النوعية :

* أن يكون المتعلم

- قادرا على القراءة الصامتة، والقراءة الجهرية المتسمة بجودة الأداء، وسلامة النطق، وتلوين الصوت تبعا لأساليب المقروء، مع فهم هذا الأخير فهما جيدا واستيعاب جوانبه الخفية؛

- قادرا على الاستماع لما يقرأه غيره قراءة جهرية، مع فهمه؛

- قادرا على تعرف واستثمار أنواع النصوص ، من وظيفية وأدبية شعرية ونثرية...؛

- قادرا على استغلال ما يقرأه في إغناء معارفه، وحصيلته المعجمية والارتقاء بمستوى التعبير لديه ؛

- قادرا على استخدام القاموس والبحث فيه عن مدلول الكلمات ؛

- قادرا على استثمار النصوص المقروءة على مستويات التفكير والأساليب والصرف والتحويل والمعجم؛

- قادرا على هيكلة فقرات من النصوص المقروءة ؛

- قادرا على تحليل النصوص بإبراز فقراتها واكتشاف الأفكار الرئيسية والأساسية ؛

- قادرا؛ من خلال النصوص القرائية، على البحث عن المعلومات والمعارف المكملة، مما يغني حصيلته اللغوية والمعرفية ويعوده على بذل الجهد الذاتي، واستثمار الوقت فيما ينفع .

هذه هي مجموع الكفايات الأساسية والنوعية الخاصة بالقراءة الوظيفية، والتي يهدف برنامج مادة اللغة العربية إلى تحقيقها بالتدرج عبر السنوات الأربع للسلك المتوسط من التعليم الابتدائي.

وبالنظر إليها يتبين أنها تشير إلى جميع الأنشطة الضرورية لدرس في القراءة الوظيفية، وهي بذلك تتماشى مع طبيعة القراءة ، والقراءة الوظيفية خاصة، وتنسجم مع طبيعة النص ومكوناته، وتستجيب لحاجات التلميذ المختلفة .

يتبع.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:34

-5- خصائص الكفاية :



بعض خصائص الكفايــة
آثارها على إعـداد مقطع تعلمي/ درس
ـ الكفاية هدف للتكوين الملائم الختامي.
ـ صياغة هدف للدرس، يكون ملائما لمستوى التكوين .

ـ تركيز التقويم الإجمالي على اشتغال الكفاية لدى المتعلم.
- الكفاية قدرة متأسسة على بنية من المعارف المدمجة.
ـ خلق أنشطة للتعلم ترمي إلى اكتساب هذه البنية من المعارف واستدماجها من طرف المتعلم.
ـ الكفاية قدرة على الفعل المستقل.
ـ اختيار وضعيات تسمح للتلميذ بممارسة التعلم الذاتي، والقيام بالتقييم الشخصي (الذاتي) لفعله (أنشطته).
ـ الكفاية قدرة ممنهجة.
التركيز على الوضعية الختامية ( التطبيق ) وجعل المتعلم يمارس أنشطة تطبيقية تهدف إلى التمكن الآلي من الكفاية، باعتماد مبدإ وظيفية التعلمات.
ـ الكفاية قدرة مستعرضة.
ـ جعل المتعلم يتمكن من إنجاز أفعال أخرى ضمن وضعيات مشابهة ( التحويل ).
ـ الكفاية قدرة مقننة.
ـ صياغة الهدف من الدرس والقيام بتحديد معايير الإنجاز وعتبته الدنيا؛ حتى يكون الحكم صائبا حول وجود أو عدم وجود الكفاية.
ـ الكفاية قدرة قارة.
ـ إجراء الكفاية ضمن عدة محاولات.
ـ الكفاية قدرة على الفعل الناجع.
ـ التركيز على الآثار الخاصة بالقدرة على الفعل المستقل والمنهجية والتحويل القار والمقنن؛ فالنجاعة هي القدرة على حل المشاكل بسرعة وبكيفية مستقلة، وهي منتج مجموع خصائص الكفاية.



يساعد تحديد خصائص الكفاية على وضع تخطيط ملائم لدرس يهدف إلى المساهمة في بناء كفاية ما؛ فتحليل مفهوم الكفاية، سيمكن من معرفة مكوناتها، التي لا بد من توظيفها لبناء كفايات المتعلمين، في مجال من المجالات، على الوجه الأمثل. وهكذا يتضح أن لكل خاصية أثرا ينعكس على تخطيط الدرس أو بناء جذاذة لحصة من حصصه. ولا ينفصل هذا التخطيط عن تخطيط التعليم والتعلم ( الوضعيات والمهام والتعليمات) ضمن هذا الدرس.

2- تدبير مقطع تعلمي للقراءة الوظيفية:

العناصر المتحكمة في إعداد درس القراءة الوظيفية، هي:

- طبيعة القراءة؛

- طبيعة القراءة الوظيفية؛

- طبيعة النص ومكوناته؛

- سياق القراءة؛

- خصوصيات المتعلمين؛

- الكفايات الأساسية والنوعية الخاصة بالقراءة الوظيفية

- خصائص الكفاية.

ما الذي يجب عمله قبل التخطيط لهذا المقطع التعلمي؟

انطلاقا مما سبق، يمكن اعتماد الخطوات الآتية ، والاسترشاد بها، في إعداد مقطع تعلمي. ومنها يمكن استخلاص العناصر الأساسية للجذاذة:

- تحديد الكفاية المستهدفة؛

- اختيار النص ، موضوع القراءة؛

- صياغة الهدف من المقطع التعلمي؛

- حصر المعارف الضرورية لتنمية الكفاية؛

- صياغة الوضعيات المناسبة لتشغيل الكفاية، والتي تتماشى مع مسار التعلمات؛

- اختيار الوسائل المساعدة على بلوغ الهدف؛

- ربط الأنشطة / المهام بالكفاية المستهدفة، مع مراعاة خصائص الكفاية؛

- اختيار المقاربات الديداكتيكية الملائمة لبناء الكفاية؛

- تحديد معيار للإنجاز ( التقويم ).

العناصر الأساسية للجذاذة:

- الكفاية المستهدفة؛

- المادة؛

- عنوان النص؛

- الهدف من الدرس؛

- الوضعيات التعلمية ـ المهام ـ التعليمات؛

- الوسائل الديداكتيكية؛

- التقويم.

يتبع.........................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:37


جــــــــــــــذاذة


المــــــــــــادة: القراءة الوظيفية

عنوان النص:

المـــــــــــدة:



الكفاية المستهدفة: أن يكون المتعلم قادرا على القراءة والفهم واستثمار المقروء، على مستويات عدة.


الـــــهـــدف : أن يقرأ المتعلم النص (....) ويستثمره.


الوســـائــــل : النص – الأوراق – الأقلام اللبدية – إعدادات المتعلمين ...

مــســار الــدرس :

الــوضعـيات
الــمــهــــام
الــتعـلـيمات

الوضعية الأولى:







اكتشاف النص
المهمة (1)

- تقديم المتعلمين لما هيأوه حول موضوع النص.

- تصنيفه ( عينات- صور- معلومات…)

- ربطه بموضوع النص.



المهمة (2)

- تحديد جوانب الموضوع التي سيتناولها النص، انطلاقا من العنوان والمشهد المصاحب للنص.

- مناقشة بعض الأفكار المقترحة.

- اختيار ما ينسجم مع العنوان والمشهد.
- العمل ضمن مجموعات،

- انتداب تلميذ عن كل مجموعة لتقديم منحزاتها.





- تناوب المجموعات على تقديم اقتراحاتها مكتوبة.

- كتابة المختار من هذه الأفكار على السبورة.

الوضعية الثانية:







استقبال النص




° المهمة (1)

- قراءة النص قراءة صامتة، ثم الإجابة عن سؤال أو سؤالين (يرتبطان بمضمون النص)



° المهمة (2)

- قراءة النص قراءة جهرية ( بعد قراءة الأستاذ النموذجية)

- تسجيل الأخطاء من طرف غير القارئين، لتصحيحها بعد القراءة مباشرة.
- إنجاز المهمة فرديا، ضمن مجموعة.

- أداء القراءة الصامتة يتم دون تحريك الشفاه ،

- الإجابة عن السؤال مكتوبا،

- تجميع الأسئلة الفردية في سؤال يقدم باسم المجموعة.

- الاستماع الجيد إلى القارئ، وعدم التشويش عليه، مهما يرتكب من أخطاء.

- تسجيل كل تلميذ الأخطاء التي يسمعها .

الوضعية الثالثة:









التفاعل مع النص
























° المهمة (1)

- تحديد الكلمات المفاتيح غير المفهومة.

- شرحها، اعتمادا على استراتيجية من استراتيجيات فهم الكلمات ( المرادف- التوظيف- التشخيص...).





° المهمة (2)

- قراءة فقرة من فقرات النص، والقيام بـ :

+ البحث عن:

- أدوات الربط - الاسم الذي يعود عليه الضمير.

- معاني النص، بوضع أسئلة والإجابة عنها.





° المهمة (3)

+ قيام كل مجموعة بـ:

- البحث في الفقرة المسندة إليها( يمكن تغيير الفقرات) عن الجمل الرئيسية( التي لها علاقة بالعنوان أو تتضمن الكلمات المفاتيح) .

- تلخيص معاني هذه الجمل، لاستخراج فكرة الفقرة.

- تجميع أفكار الفقرات في جملة، للحصول على فكرة النص العامة.

° المهمة (4)

- صياغة أسئلة، وطرحها لمناقشة أفكار النص.

- تولي بعض المتعلمين، ضمن كل مجموعة، التعبير، شفويا، عن الفكرة التي استخرجتها.
- العمل ضمن ثنائي، أو ضمن مجموعات صغرى.

- اعتماد تقنية من تقنيات الشرح المناسبة لمستوى المتعلمين- تستجيل التلاميذ الكلمات في مذكرات خاصة.

- تقديم المجموعات لإنجازاتها للتصحيح.

- العمل الثنائي، ضمن مجموعات.

- توزيع الفقرات بين المجموعات.

- القيام بالربط بين مكونات الفقرة (الجمل) للوصول إلى المعنى.

- عرض الإنجازات للمناقشة والتصحيح.

- قراءة، الفقرة قراءة صامتة، من طرف كل ثنائي ضمن مجموعة.

- عرض الجمل المستخرجة، مكتوبة، على باقي أفراد المجموعة.

-التعاون على تلخيصها في عبارة تبتدئ باسم.

- عرض كل مجموعة لفكرتها،مكتوبة على بطاقة.

- تعاون جماعة القسم على صياغة فكرة النص العامة.

- طرح الأسئلة على جماعة القسم.

- التعبير يكون بأسلوب التلميذ الخاص.



الوضعية الرابعة:







استثمار النص


° المهمة (1)

+ قيام كل مجموعة بقراءة فقرة وتحليلها هيكليا، وذلك بــ :

- تحديد الأسلوب الغالب على الفقرة- هيكلته- إبراز علامات الترقيم فيه- محاكاته.

° المهمة (2)

تحليل الفقرة تركيبيا، بـ :

- بالاستخراج والتصنيف (اسمية- فعلية) والاستعمال ...

° المهمة (3)

- تحديد أنواع الصيغ الصرفية المروجة في النص.

- تصنيف بعض الصيغ الطاغية على النص.

- استثمار بعضها، باعتماد الاشتقاق أو التصريف أو التوظيف ..

° المهمة (4)

تقديم الإنجازات المرتبطة بالبحوث:

- تقديم معاني الكلمات ( التي طلب البحث عنها في القاموس، خارج القسم) ثم توظيفها في جمل.

- مناقشة محتوى البحوث .


- العمل في ثنائي ضمن المجموعات.

- الإنجاز يكون كتابيا على أوراق.

- إبراز علامات الترقيم، بوضعها في إطار. والمتحكمات بلون مغاير ضمن الأسلوب.











- استعمال جدول للتصنيف.









- تقدم الإنجازات شفويا.

- تقديم البحوث فرديا أو ضمن مجموعات.

- اختيار أحسن البحوث ليستثمر من طرف جماعة القسم.



التقويم : تقويم مدى اكتساب المتعلمين للقدرات المرتبطة بالقراءة( الربط بين القدرة والإنجاز، في الأنشطة التقويمية).





ملاحظة: يتم تكييف المهام والأنشطة، حسب مستوى المتعلمين مع مراعاة الكفايات المستهدفة ، والتي يحددها البرنامج.



يتبع.............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9623
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 07:39

3- الأنشطة التقويمية والداعـمة:



3-1- الجانب النظري :

أ‌- يرتكز التخطيط والتدبير لمقطع تعلمي على عناصر معينة. ماهي العناصر التي يرتكز عليها تخطيط وتدبير مقطع تعلمي للقراءة الوظيفية ؟

ب‌- القارئ المتعلم ليس كالقارئ المجرد؛ فهو( المتعلم ) يختلف عنه، في كونه يعاني من بعض الصعوبات أثناء استقباله نصا وتفاعله معه. فما هي هذه الصعوبات؟ وما هي أسبابها؟

ت‌- يوظف القارئ في قراءته لنص، مجموعة من المهارات الحسية والذهنية. أذكرها، مبينا علاقتها بضعف الأداء القرائي.

ث‌- ما هي انعكاسات خصوصيات المتعلم وطبيعة القراءة الوظيفية، في تخطيط وتدبير مقطع تعلمي للقراءة الوظيفية، باعتماد المقاربة بالكفايات؟

المرتكزات
انعكاساتها على تخطيط الدرس وتدبيره
خصوصيات المتعلم

طبيعة القراءة الوظيفية وخصوصياتها




3- 2- الجانب العملي :

- المعطيات :

المستوى الدراسي: السنة الخامسة

المجال : عالم الفلاحة والصناعة والإنتاج

المادة : القراءة الوظيفية

عنوان النص : قيمة العمل المنتج

المرجع : المنير في اللغة العربية

- المطلوب :

إنجاز جذاذة مفصلة لمقطع تعلمي، باعتماد المقاربة بالكفايات .


الـــمــراجـــع :

1- مديرية المناهج ـ الكتاب الأبيض

2- محمد بوجة – منهجية تدريس القراءة – منشورات ديداكتيك. ط 1- 1995

3- عبد اللطيف الجابري ومن معه – حقيبة المدرس(ة) 1 و 2 – تدريس القراءة، الكفايات والاستراتيجيات . مطبعة النجاح الجديدة - 2004

4- بيير ديشي- تخطيط الدرس لتنمية الكفايات . ترجمة عبد الكريم غريب- مطبعة النجاح الجديدة. ط 2- 2003

5- فيليب جونايير- نحو فهم عميق للكفايات. ترجمة ع الكريم غريب وعز الدين الخطابي- عالم التربية. ط 1 2005

6- محمد مكسي. بيداغوجيا الكفايات والتربية على القيم- صدى التضامن – 2004

7- روبير دوتراس- التربية والتعليم. اليونيسكو 1966

8- مديرية الدعم التربوي- التدريس المتمركز حول المتعلم والمتعلمة ( مبادئ وتطبيقات ) مطبعة دار النشر المغربية- 2001

9- محمد الدريج – الدليل التربوي ، تدريسية النصوص- مطبعة النجاح الجديدة. 1993





انتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
زيدان
عضو مبدع بمرجانة
عضو مبدع بمرجانة
زيدان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1086
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6229
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
العمر : 57

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالإثنين 03 أكتوبر 2011, 17:21

شكرا على المجهودات القيمة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم المنتدى
عضو مجاهد بمرجانة
عضو مجاهد بمرجانة
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3945
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 8760
تاريخ التسجيل : 12/07/2012

الأوسمة
 :  

القراءة الوظيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: القراءة الوظيفية   القراءة الوظيفية Emptyالثلاثاء 28 مايو 2013, 17:06

*****************

شكرا جزيلا لك على هذه الإفادة الطيبة

****************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القراءة الوظيفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جدادات القراءة .كتابي في القراءة
» فضيحة المساكن الوظيفية بنيابة مكناس " مساكن كيت"
» أزمة التفتيش التربوي: بين الاستقلالية الوظيفية والهيمنة الإدارية.
» لوائح محينة للسكنيات الوظيفية والإدارية المحتلة بدون سند قانوني
» اللوائح الأصلية و المحينة للسكنيات الوظيفية والإدارية المحتلة بدون سند قانوني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مواضيع تربوية عامة-
انتقل الى: