توصلنا بهده الرسالة منطلبة شهادة التقني العالي بالثانوية التأهيلية الخوارزمي بالدار البيضاء
الموضوع: عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجل
طلبة شهادة التقني العالي بالثانوية التأهيلية الخوارزمي بالدار البيضاء في خطر !!!.
اما بعد فعلاقة بالموضوع المشار اليه اعلاه ونحن في نهاية سنة يؤسفنا وبكل صراحة وموضوعية ان نخبر سيادتكم بالأوضاع المزرية والمشاكل التي نتخبط فيها نتيجة حرماننا من ابسط وسائل الراحة والحق في العيش الكريم بالجناح الداخلي الذي اصبح شبه مؤسسة سجنية بإحدى الدول المتخلفة. و نذكر أنه سبق أن عقدنا اجتماعات طويلة مع السادة المحترمين : السيد الحارس العام للداخلية ، السيد مدير ثانوية الخوارزمي، السيدة المحترمة نائبة نيابة الفداء مرس السلطان، السيدة المحترمة نائبة الاكاديمية الجهوية لجهة الدار البيضاء الكبرى، بشأن مشاكلنا. لاكن بعد مرور عدة ايام على افتتاح الموسم الدراسي لم نحصل على جواب و اي حل لمشاكلنا المشروعة.
ونلخص أهم المشاكل في ما يلي:
نظام الخروج:
- غلق ابواب الداخلية في وجهنا، من الثامنة صباحا الى الثانية عشر زوالا و من الثانية زوالا الى غاية السادسة مساء، و في اوقات الفراغ نجبر على التسكع في الساحة ويقوم المدير بطردنا خارج المؤِسسة، الى حين فتح الابواب المغلقة، و نكون معرضين لجميع احوال الطقس المناخية ، كالشمس الحارقة و البرد الشديد و الأمطار الغزيرة ، مما يعرض صحتنا و امننا للخطر.
- اغلاق ابواب المؤسسة و منعنا من الخروج ابتداء من السابعة ليلا مما يحول دون قضاء بعض اغراضنا بالخارج مثل احضار بعض الاكل او قضاء بعض الحاجيات.
المطعم:
- الحرمان من سوء و قلة الغداء، مما يلزمنا بشراء اغدية اخرى خارج المؤسسة لسد الجوع واغلبية اولياء امورنا لا يستطيعون تحمل كل هذه النفقات الباهظة.
- تعطى لطلبة التقني العالي نفس وجبات طلبة الثانوي مع العلم ان منحة طلبة التقني العالي اكبر بكثير من منحة طلبة الثانوي
- اغلاق المطعم بعد 15 دقيقة فقط مما يعرض الكثير من الطلبة الى الحرمان من الاكل
- عدم السماح للطلبة بأخذ الطعام خارج المطعم، فهناك من يصوم و هناك من لا تكون لديه شهية الاكل في ذلك الوقت و يريد الاحتفاظ بحقه الذي منحه له القانون.
المراقد:
- عدم توفر الجناح الداخلي لأبسط وسائل الترفيه ( تلفاز ، مستقبل قنوات، قارئ اسطوانات dvd ) ففي ايام السبت و الاحد يضطر اغلبية الطلبة الى مغادرة الداخلية والتوجه نحو المقاهي لتتبع مباريات المنتخب الوطني، و بعض المباريات الاخرى مما يثقل كاهلهم، و قد يتعرضون لبعض الاخطار لأن بعض المقابلات تكون في وقت متأخر من الليل.
- عدم السماح لنا بإعداد وجبات داخل الغرف، لسد الجوع نتيجة النقص في حجم و جودة بعض الوجبات، مما يدعونا الى شراء وجبات خفيفة من الشارع قد لا تكون صحية .
المرافق الصحية
- المراحيض في حالة مزرية و بعضها لا تتوفر على مياه و بعضها الاخر لا تتوفر على ابواب و اقفال، مما يعرض مرتاديها للإحراج .
- تتوفر الداخلية بأكملها على حجرة واحدة للاستحمام زيادة على ذلك لا تتوفر على أبسط المعدات ووسائل الاستحمام مثل رشاشة الماء و مكان وضع الملابس و باب بدون قفل ...
الصحة:
- عدم توفر الداخلية على اي ممرض او اي طبيب قصد معالجة الطلبة وقصد القيام بإسعافات اولية مما يعرض حياتنا للخطر و خاصة اثناء اغلاق ابواب المراقد ليلا .
العلاقات العامة:
- القمع والوعد بالانتقام، و غياب ادنى حقوق حرية الرأي و النقاش، فالمدير يرفض بشدة التحاور معنا.
النتائج:
- كترة هذه الضغوط النفسية والجسدية والقمع تؤدي الى تدني الحالة النفسية للطلبة وقد تؤدي الى امراض عقلية خطيرة كالاكتئاب والعزلة...
- احساس الطلبة كأنهم يقطنون داخل مؤسسة سجنية لأخطر المجرمين و ليس مؤسسة تعليمية.
- ضياع الطلبة و تدني نسبة التحصيل الدراسي.
- عدم القدرة على مسايرة هذه الاوضاع المزرية مما قد يؤدي الى الانقطاع عن الدراسة.
- العيش دائما كالعبيد والخوف من الاخر يد تحول هده التصرفات الى كوابيس بالأحلام قد تتحول الى امراض عقلية مزمنة.
إن هذا الواقع المؤلم يتنافى و التزامات الدولة ومسؤولية الوزارة الوصية، بقطاع التعليم العمومي.
و في انتظار التدخل العاجل لفك العزلة عن الطلبة والاستجابة للمطالب المشروعة، لإنقاذ هذه الشعب وإنقاذ الطلبة والرفع من مستواها، سنواصل احتجاجنا بمختلف الوسائل المشروعة لإيصال صوتنا للسلطات المعنية، ومن أجل تحقيق مطالبنا، ندعو وسائل الإعلام و مختلف فعاليات المجتمع المدني لدعمنا و تبني قضيتنا.
التوقيع طلبة شهادة التقني العالي بثانوية الخوارزمي بالدار البيضاء
الرئيسية 
المدينة
.jpg.html)
