مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12505
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية  Empty
مُساهمةموضوع: من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية    من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية  Emptyالإثنين 26 أغسطس 2013, 15:38

من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية






ولتطوير وإنماء الحس الريادي لدى التلميذ، يتم التعلم من خلال وضعيات مشكلة، مرتبطة بالحياة اليومية للتلميذ، تستحضر الجوانب التالية:
- الانطلاق من وضعية لها ارتباط بالمعيش اليومي للتلميذ؛



- أخذ بعين الاعتبار المكتسبات القبلية للتلميذ؛
- دفع التلميذ نحو تعبئة موارده الداخلية ( معارف، مواقف، استراتيجيات، ...) وموارده الخارجية ( وقت، أشخاص، مصادر، مراجع )...؛
- تفعيل مجال معين له ارتباط بكفايات مستعرضة أو بكفايات مرتبطة بمواد دراسية معينة؛
- إنتاج أجوبة شخصية وأصيلة وجديدة؛
- رصد وملاحظة الاستراتيجية المعرفية وما فوق معرفية للتلميذ وفق نظام للمعايير محدد ومدقق ومتعاقد بشأنه؛
- عرض المنتوج على المجموعة سواء بالقسم أو المدرسة أو خارج المدرسة؛
- اعتماد منظومة من المعايير لتقييم المنتوج والحكم على نجاعته ومدى مطابقة المنهجية التي اعتمدت في إنتاجه مع المعايير المتوافق بشأنها مع التلميذ بشكل مسبق.
بناء على ما سبق، وكما يؤكد ذلك فايول، تتموقع إشكالية الريادة في إطار تتلاقى وتتقاطع ضمنه ثلاثة أبعاد أساسية، يحيل الأول على الريادة كموضوع لبحث ودراسة سلوكات الأفراد والتنظيمات، بينما يحيل الثاني على الريادة كمجال للتعلم والتأهيل واستدماج المعرفة الوظيفية، في حين يحيل الثالث على الريادة كظاهرة سوسيواقتصادية تضع الأحداث والتمظهرات والذهنيات الريادية في سياقها السوسيو تاريخي. أما الأهداف التي تروم تحقيقها التربية الريادية، فيمكن الإشارة للبعض منها، فيما يأتي:
- دفع التلميذ لبناء علاقة مغايرة مع الذات ومع الآخر من خلال تمكينه من تطوير قابليات التعلم والجاهزية للعمل؛
- توجيه التلميذ نحو تعبئة واستثمار مختلف الموارد واقتناص الفرص الكائنة والممكنة؛
- تمكين التلميذ من التصالح مع محيطه والتعاون مع شركائه، وتجسير الهوة بين المؤسسة ومحيطها السيوسيواقتصادي؛
- مواكبة التلميذ في إعداد مشاريعه الشخصية عبر تمكينه من تملك الاستراتيجيات والتقنيات التدبيرية الحديثة قصد تحقيق ذاته وإيجاد حلول مستجيبة لحاجياته ضمن انتظارات مجتمعه.
إن تطوير جودة الحياة، وتمكين التلميذ من بناء نظرته الخاصة للحياة وللعالم، يتطلب الاحتكاك بمساحات ودوائر هذه الحياة، من خلال التدخل عبر مجالات متعددة ومختلفة، حيث يصعب حصرها وجردها نظرا لاختلافها باختلاف الأنظمة التربوية والتكوينية،و تشمل هذه المجالات جميع المدخلات والسيرورات والممارسات البيداغوجية الصفية واللاصفية والمداخل التعليمية النظامية وغير النظامية، ويمكن تركيز أهمها في المحاور التالية:
- مجال التوجيه والريادة: معرفة الذات وكيفية تطوير وإنماء رصيدها وأشكال استعمالاته، ومعرفة المحيط المدرسي والتكويني، وامتلاك استراتيجيات المشروع (الإعلام، اتخاذ القرار، التخطيط، التقييم ، التنظيم ،التعديل، المصادقة)،و معرفة المحيط السوسيو مهني ( الأدوار الاجتماعية، كيفيات الالتحاق والولوج للمهن والوظائف، سياقات وظروف العمل، أنظمة الترقي والتحفيز، الامتيازات والمخاطر والمنافع ...)... ؛
- مجال الحياة الجماعية والمواطنة: معرفة الحقوق والواجبات والتقيد بها، احترام الاختلاف وتوظيفه من أجل تحقيق الأهداف،التعاون مع الآخرين والحرص على تحقيق الربح معهم، التعاطي بحس أخلاقي مع مختلف الوضعيات، استيعاب قواعد العيش المشترك، الحرص على الحوار وإبداء التسامح، الترافع، التفاوض، معرفة الممنوع والمباح، اقتناص الأفكار المبدعة، تدبير النزاعات والصراعات، وفتح الآفاق الجديدة...؛
- مجال الصحة و جودة الحياة: المحافظة على الصحة، اكتساب عادات غذائية سليمة، تطوير الحس الوقائي، احترام قواعد السلامة، الحماية من المخاطر، الحرص على النظافة الشخصية، تدبير التوتر، ممارسة الرياضة، تبني أسلوب حياة فعال وناجع...؛
- مجال البيئة والاستهلاك: اكتساب عادات سليمة في الحياة،احترام والمحافظة على البيئة بكل مكوناتها، الاستهلاك المسؤول و الحذر والمتوازن، تطوير رؤيا نقدية اتجاه الإشهار ووسائل الإعلام، القدرة على صياغة مشكلات، واقتراح حلول مبتكرة، وفتح آفاق جديدة...؛
- مجال تكنولوجيا الإعلام والتواصل: توظيف التكنولوجيات الحديثة في الحياة اليومية، فهم أدوار وطبيعة تكنولوجيا الاتصال وانتقاء الأنسب منها لمختلف الوضعيات، اعتماد مختلف المصادر والوسائط والآليات للوصول للمعلومة، تنمية متعة البحث واستكشاف وتقييم وتوظيف المعلومات، التواصل بطريقة إيجابية وفعالة باعتماد مختلف التقنيات والوسائط، تقويم استعمال التكنولوجيا من الناحية الأخلاقية...
إن المجالات السالفة، تصب كلها في تطوير وإنماء منظومة الكفايات الحياتية، وهناك كثير من الأبحاث التي اهتمت بجرد وتدقيق لائحة هذه الكفايات الريادية ذات الطبيعة المستعرضة. ولحدود اليوم، لا نتوفر على لوائح نهائية وقارة لهذه الكفايات، وإنما جرد مؤقت يدور حول كفايات ذات طبيعة نفسية-اجتماعية تصب أساسا في الجوانب التالية: : الاستقلالية، المسؤولية، المثابرة، الإبداع، المبادرة، الالتزام، القدرة على التكيف، المرونة، المخاطرة، التعاون، روح الفريق...
ويمكن تصنيف هذه الكفايات وفق بعدين أساسين:
البعد الأول : يتعلق بالكفايات الشخصية المتعلقة بالفرد وحافزيته: الثقة في الذات، التطور، التفكير النقدي،التفكير الإبداعي، تحيين وتجديد الطاقة، اعتماد منهجية وطريقة في الاشتغال، المبادرة ، حس المخاطرة، المرونة، اتخاذ القرار،تنظيم وتدبير الوقت ...
البعد الثاني: يتعلق بالكفايات الاجتماعية: التعاون، روح الفريق، تدبير النزاعات، الاندماج، التكيف...

مفتش منسق مركزي لمجال التوجيه التربوي


عبد العزيز سنهجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9644
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية    من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية  Emptyالإثنين 26 أغسطس 2013, 16:49

التغيرات العميقة والسريعة في مجالات المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والتشغيل أثرت بشكل عميق في أدوار ووظائف منظومة التربية والتكوين. حيث يؤكد خبراء المستقبليات والمهتمون بقضايا التوجيه، أنه إذا كان في الماضي الاستقرار هو القاعدة والتغيير هو الاستثناء، فاليوم انقلبت هذه المعادلة لتجعل من التغيير والتحول قاعدة والاستقرار والثبات استثناء. هكذا إذن، يجب التعاطي مع إشكالات التربية والتكوين والتعليم باعتبارها من الميكانيزمات الضرورية لاستباق واستشراف المستقبل، ومن آليات المواكبة للحركية المعرفية والمهنية والتكنولوجية، ومن المداخل الاستراتيجية للاستثمار المبدع في العنصر البشري، عبر إعداده لمجابهة تحديات ومصاعب الحياة، وإقداره على المشاركة الفاعلة في التنمية والاستفادة من عوائدها ونتائجها. غير أن عملتي الإعداد والإقدار هاتين، لا يمكن تجسيدهما في سياق دولي ووطني مطبوع بتسارع التحولات على مختلف الأصعدة الثقافية والاقتصادية والمهنية والسوسيوتربوية، إن لم يتم هندسة المشهد التربوي النظامي وغير النظامي برؤية جديدة ومقاربة مغايرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
رحاب
مشرفة
مشرفة
رحاب


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1005
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6141
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الأوسمة
 :  

من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية    من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية  Emptyالإثنين 26 أغسطس 2013, 16:50

لحدود اليوم، وبالرغم من المجهودات الإصلاحية المتوالية، ما زال السؤال التربوي مطروحا بحدة وخاصة في جوانبه المتعلقة بإرساء نموذج لمدرسة مغربية جديرة بثقة المجتمع المغربي، ومستجيبة لتحديات وحاجيات الألفية الثالثة في ظل تعاظم مطالب العولمة. وفي هذا الإطار يمكن الإشارة لمجموعة من الاختلالات والإكراهات التي تدخل في صلب إشكالية هذه الورقة، والتي يمكن مقاربتها عبر مجموعة من المستويات، لعل أهمها:
* على مستوى علاقة منظومة التربية والتكوين بسوق الشغل: استمرار إشكالية بطالة خريجي الجامعات والمعاهد، في ظل مخرجات فاقدة في أغلب الأحيان للمبادرة والإبداع والثقة في الذات، مما يدفع الدولة لإعادة تأهيل هؤلاء الخريجين عبر دورات تكوينية لتسهيل ولوجهم لسوق الشغل. بالإضافة لمحدودية الفرص النظامية التي يتيحها النسيج السوسيواقتصادي، فلا عمل بدون اقتصاد مهيكل ومنتج ومستوعب للكفاءات، ولا اقتصاد يرفع التحديات بدون تعليم نافع ودينامي يستجيب بكيفية متجددة للحاجيات السوسيواقتصادية والثقافية. وبالتالي، فإن إصلاح التشغيل يبدأ أولا بإعادة هيكلة قطاع التعليم أهدافا ووظائف وشعبا ومسالك ومضامين...لأنه المزود الرئيسي لسوق الشغل بالكفاءات الضرورية، فكلما تحسن مستوى التعليم واكتسب أبعاده التمهينية والوظيفية والإنتاجية، وانتبه لكفايات الإبداع والمبادرة والقابلية للعمل والاندماج، كلما تحسن مردود الكفاءات في سوق الشغل وخفت حدة البطالة بشكل ملموس.
* على مستوى تنفيذ منهجية الإصلاح التربوي: إن تجسيد الإصلاح التربوي عبر رزنامة من المشاريع التربوية، وصلت لحدود 27 مشروعا، يعوزها الانسجام والتماسك الداخلي والخارجي، وتفتقر لتلك النظرة النسقية الاستراتيجية لتنزيل مقتضياتها. بالإضافة لضعف التعاطي مع مشاريع البرنامج الاستعجالي بنوع من التساند البنيوي والتكامل الوظيفي، في ظل غياب اعتماد منطق الأولويات والواقعية، وضعف تقدير الإكراهات البشرية. مع استمرار تحكم النظرة التجزيئية التقنوية ومنطق العزل في بلورة وتجسيد هذه المشاريع. حيث تم الوقوف ميدانيا على مشاريع مهيكلة للإصلاح وأخر ى داعمة له، بينما وجدنا مشاريع أخرى مواكبة، والبعض الآخر مشترك بين مجموعة من الجهات والمتدخلين، كل هذا يتم بالطبع في غياب الحسم السياسي في بعض الاختيارت التربوية والبيداغوجية الأفقية المهيكلة للإصلاح والمتعلقة أساسا بالقضايا المرتبطة بالتميز والتجديد والجودة والتوجيه والتقييم والبحث والنجاح المدرسي... ؛
* على مستوى آليات اشتغال المؤسسة التعليمية: استمرار نزوع المؤسسة التعليمية والتكوينية المغربية، بمختلف أصنافها، نحو الاشتغال وفق دوائر مغلقة، مما ترتب عنه انفصال بين المواد الدراسية الملقنة من جهة، وتباعد بين المكونات المشاركة في العملية التعليمية والتكوينية من جهة أخرى. فكل واحد منها يشتغل في عزلة عن الآخر، مما ساهم في إضعاف فرص التعاون والتنسيق والتواصل وتداول المعلومات وخدمة الجوانب المستعرضة، وجعلنا أمام مؤسسات منغلقة على نفسها، منعزلة عن محيطها السوسيواقتصادي، تركز على تلقين المعارف والمعلومات استعدادا للامتحان أكثر مما تعد وتؤهل للحياة، عبر تطوير قابليات التعلم وجاهزية العمل وتحقيق الذات والعيش المشترك مع الآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أجل مقاربة منهجية لإرساء الكفايات الريادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض الكفايات المهنية للمدرس
» اصدار جديد التربية و التنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية
» التربية و التنمية وتحديات المستقبل: مقاربة سوسيولوجية
» جماعاتية باب برد في لقاء تواصلي حول تدبير مقاربة النوع
» الجدوى من تدريس الأمازيغية: مقاربة حقوقية وتربوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مواضيع تربوية عامة-
انتقل الى: