مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12503
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي  Empty
مُساهمةموضوع: في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي    في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي  Emptyالإثنين 26 أغسطس 2013, 15:35

في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي





نستطيع أن نقول إنّ الميلاد «الرّسمي» لنظرية المعرفة كان مع ظهور المشروع الكانطي لنقد العقل.. ولا يعني هذا أننا لا نستطيع أن نجد عند الفلاسفة السابقين على كانط بحوثا في المعرفة،

كل ما نقصده هو أن السؤال المخصَّصَ لمبحث المعرفة سيظهر لأول مرة في تاريخ الفلسفة مع كانط. لقد أراد كانط أن يطرُق في الفلسفة وفي ميدانها النظري، أيْ خارج الأخلاق والجَمال، مشكلة واحدة هي مسألة المعرفة.. مشكل المعرفة هو ما يقابل في التاريخ الفلسفي مشكل الوجود ومشكل القيم، والمعروف أنّ ذلك المشكل يبحث في وسائل المعرفة وتحديد الموضوعات التي تنطبق عليها تلك الوسائل لتقويم المعرفة وتأسيسها.

إنّ كل إشكالية عامة تقوم حول تصور أساس يرتبط بها، فإذا كان ذلك التصور بالنسبة إلى المنطق مثلا هو الزوج: صورة -مادة، وبالنسبة إلى مبحث الأنطولوجيا هو الزوج: جوهر -عرض، فإنّ التصور الأساس للإشكالية العامة لنظرية المعرفة هو الزوج: ذات -موضوع. وقد حاولت كل نظرية من نظريات المعرفة أن تموقع المعرفة في علاقتها بهذا الزوج، بالرجوع إما إلى المنطق أو إلى السيكولوجيا أو إلى الانطولوجيا.. تتساءل نظرية المعرفة، إذن، عن إمكانية معرفة الذات للموضوع، وإن هي أثبتت تلك الإمكانية تبحث في أدواتها، ثم في حدودها ومدى صلاحيتها، إنها تبحث في طبيعة المعرفة ووسيلتها وقيمتها. فكيف تصورت هذه النظرية موضوعها «المعرفة»؟ وما هي حدود هذا التصور؟ ينقسم الفلاسفة في إطار نظرية المعرفة إلى اتجاهين أساسيين وسَمَا، بشكل كبير، تاريخ هذه النظرية:

الاتجاه الأول، يربط المعرفة بعوامل تتصل بالذات باعتبارها مصدرَ كل معرفة ممكنة، ويجد هذا الاتجاه جذوره في الفكر اليوناني، الذي رفع من قيمة الإنسان كذات واعية ومفكرة، كما نجد امتداداته مع عصر الأنوار، حيث سيشكل «مبدأ الذاتية» الأساسَ الفلسفي للحداثة، وحيث الذات المفكرة مركز الكون ومحددة لكل الأشياء من حولها، وهو الاتجاه الذي عُرف بالعقلاني، والذي جعل من العقل مصدر كل معرفة ممكنة، ويمكن أن ندرج في هذا الاتجاه كلا من ديكارت، ليبتز وتشو مسكي..

في مقابل هذا الاتجاه، يرى الاتجاه الثاني أصل المعارف الحقيقية خارج ذواتنا، وعلينا أن نبحث عنها في الموضوعات من حولنا، وهو الاتجاه الذي عُرف بالتجريبي، متأثرا بالفلسفة الوضعية، فالحقائق ينبغي اكتشافها عن طريق التجربة التي لا تركن إلى أوهام الذات وأفكارها المُسبَقة.

وبين هذين الاتجاهين يتموقع اتجاه ثالث حاول أن يُرجع أصل المعرفة إلى كلي طرفي الزوج: ذات -موضوع، وهو الاتجاه الذي يعتبر المعرفة انبناء ناتجا عن تفاعل الذات مع موضوع المعرفة، ولذلك سُمي الاتجاه البنائي، ورائده السويسري جان بياجي.. والحقيقة أنّ هناك من يعتبرون هذا الاتجاه امتدادا للمشروع الكانطي حول نظرية المعرفة في إطار ما سمي «النيو كانطية».. غير أنّ الحديث عن بياجي، في نظر كثير من الباحثين في مجال الإبستمولوجيا، حديث يدعو إلى إعادة النظر في ما كان يعرف بنظرية المعرفة، وفي نظرتها إلى المعرفة كموضوع للتفكير.. ترى، أيّ جديد حمله بياجي في هذا الصدد؟

لقد حاول بياجي أن يؤسس لنظرة جديدة إزاء المعرفة، نظرة حاولت البحث في الميكانيزم الفعليّ الذي يخضع له إنتاج المعارف، وهو الأمر الذي لم تبحث فيه نظرية المعرفة طوال تاريخها، ذلك أنّ هذه النظرية ظلت، قبل أبحاث بياجي، تتأمل من خارج الشروط القبلية التي تضمن إمكانية المعرفة، وأخذت تتحدث عن عملية المعرفة من خلال أسئلة لم تكن نابعة من صميم المعرفة ذاتها، فقسمت عناصرها إلى ذات عارفة، ثم موضوع معرفيّ، وهو التقسيم الذي اعتبره ألتوسير وهميا، لأنه تم من خارج المنطق الذي يحكم المعرفة، في هذا الصدد يقول ألتوسير: «نفترض هنا ذاتا وموضوعا وهميين يكون عليهما أن يأخذا الظروف الحقيقية والميكانيزمَ الفعليَّ لتاريخ إنتاج المعارف كي يخضعاهما لغايات دينية، أخلاقية وسياسية».

الأكيد أن بياجي سيفطن إلى ما نبّه إليه ألتوسير وسيحاول تجاوُز نظرية المعرفة التقليدية، باحثا في المنطق الذي يحكم المعرفة من الداخل في إطار نظرة سيكولوجية حول هذه المعرفة، لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو: إلى أي حد بقي بياجي نفسُه في مأمن من «الإيديولوجي»؟ كيف نفسّر رفضه إدخال كل ما هو «اجتماعي» في تفسير انبناء المعرفة وتشكلها؟ هل يرجع ذلك فقط إلى الميكانيزم الداخلي لهذه المعرفة؟ أم إنّ الأمر يعود إلى اعتبارات أخرى من خارجها، اعتبارات خضعت هي الأخرى لما هو إيديولوجيّ ارتبط باللحظة التاريخية التي أفرزت بياجي وأبحاثه حول المعرفة؟..

أسئلة من بين أخرى، كثيرة، ستطرحها تأملات لاحقة حول المعرفة وخباياها، خاصة مع رواد «التفكيكية»، في إطار تشريح جينيا لوجي للمعرفة سيكشف الغطاء عن تلك الخبايا ورهانات السلطة التي تحكمها، على حد تعبير ميشيل فوكو.

خالد زروال

مفتش تربوي

المساء التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحاب
مشرفة
مشرفة
رحاب


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1005
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6139
تاريخ التسجيل : 03/04/2011

الأوسمة
 :  

في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي    في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي  Emptyالإثنين 26 أغسطس 2013, 16:52

تمهيد:
عند الحديث عن المعرفة تبرز عدة تساؤلات: ما طبيعة المعرفة؟ وما أنواع المعرفة؟ وما مصادرها؟ وما أبعادها وضوابطها؟ وما علاقتها بعدد من المصطلحات الأخرى ذات العلاقة؟ وما مناهجها؟ وغيرها من الأسئلة المتعلقة.ولهذا سنتناول في هذه المحاضرة:ما المعرفة لغة واصطلاحاالصلة بين المعرفة والعلمالألفاظ المرادفة للعلم والمعرفةبعض أنواع المعرفة
ما هي المعرفة؟
-المعرفة مصدر من عرف يعرف، فهي عكس الجهل. - وتطلق كلمة المعرفة على كل ما وصل إلى إدراك الإنسان من تصورات، مثل المشاعر، أو الحقائق، أو الأوهام، أو الأفكار، التي قد تسهم في التعرف على البيئة من حوله والتعامل معها، أو قد لا تسهم، أو تضر به.-عرف الشيء أدركه بالحواس أو بغيرها، والمعرفة إدراك الأشياء وتصورها، -ولها عند القدماء عدة معان: منها إدراك الشيء بإحدى الحواس، ومنها العلم، مطلقا تصوراً كان أو تصديقاً، ومنها إدراك البسيط سواء كان تصوراً للماهية أو تصديقاً بأحوالها، ومنها إدراك الجزئي سواء كان مفهوم جزئياً أو حكماً جزئياً، ومنها إدراك الجزئي عن دليل، ومنها الإدراك الذي هو بعد الجهل.- كما يمكن تعريفها بأنها ”مجموعة من المعاني والمفاهيم والمعتقدات والأحكام والتصورات الفكرية التي تتكون لدى الإنسان نتيجة لمحاولاته المتكررة لفهم الظواهر والأشياء المحيطة به"ويطلق لفظ المعرفة عند المحدثين على أربعة معانٍ :
الأول هو الفعل العقلي الذي يتم به حصول صورة الشيء في الذهن سواء كان حصولها مصحوباً بالانفعال أو غير مصحوب به، وفي هذا المعنى إشارة إلى أن في المعرفة تقابلاً واتصالاً بين الذات المدركة والموضوع المدرك. ونظرية المعرفة التي سنتكلم عنها فيما بعد تدرس المشكلات التي تثيرها علاقة الذات بالموضوع .
والثاني هو الفعل العقلي الذي يتم به النفوذ إلى جوهر الموضوع لتفهم حقيقته، بحيث تكون المعرفة الكاملة بالشيء في الواقع .
والثالث هو مضمون المعرفة بالمعنى الأول. والرابع هو مضمون المعرفة بالمعنى الثاني.
وهذه المعاني وحدها كافية للدلالة على أن للمعرفة درجات متفاوتة، أدناها المعرفة الحسية المشخصة، وأعلاها المعرفة العقلية المجردة .
- وهناك من يفرق بين المعرفة الحدسية المباشرة والمعرفة الاستدلالية التي تحتاج إلى وسائط وانتقالات. -وإذا كانت المعرفة تامة كانت مطابقة للشيء تمام المطابقة، ويرادفها العلم. -وإذا كانت غير تامة كانت مقصورة على الإحاطة بجانب واحد من جوانب الشيء.-وللمعرفة التامة صورتان: إحداهما ذاتية، وهي التي يتم بها تصور الشيء تصوراً واضحاً دون غموض أو التباس، والأخرى موضوعية وهي التي يكون فيها تصور الشيء مطابقاً لما هو عليه في الحقيقة . -وكثيراً ما يراد بالمعرفة مضمونها ونتيجتها، لا الفعل الذهني الذي تتم به، ومنه قولهم: المعارف الإنسانية.-وجملة القول أن المعرفة تطلق على معنيين أساسيين الأول هو الفعل العقلي الذي يدرك الظواهر ذات الصفة الموضوعية، والثاني إطلاقها على نتيجة ذلك الفعل أي على حصول صورة الشيء في الذهن .
ما الفرق بين العلم والمعرفة؟
- وفي التفريق بين المعرفة والعلم قالوا أن المعرفة إدراك الجزئي، والعلم إدراك الكلي، وأن المعرفة تستعمل في التصورات والعلم في التصديقات، ولذلك تقول عرفت الله دون علمته، لأن من شرط العلم أن يكون محيطاً بأحوال المعلوم إحاطة تامة. ومن أجل ذلك وصف الله بالعلم لا بالمعرفة، فالمعرفة أقل من العلم، لأن للعلم شروطاً لا تتوافر في كل معرفة، فكل علم معرفة، وليس كل معرفة علماً.
للوقوف على دلالات العلم والمعرفة بُغية تحديد مفهومهما يتطلب الخوض في مباحث العلماء الفكرية، المتعددة الألوان والاتجاهات اللغوية والعقدية؛ لأنَّهم يتصرفون بالألفاظ ويُطوِّعون معانيها لأفكارهم، وينقلون دلالتها إلى عُرفهم. لذا كان الرُّجوع إلى الأصل اللغوي مهمًّا لفهم الدلالة، وتحديد الحقل الدلالي؛ لضبط المصطلحين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3625
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 9642
تاريخ التسجيل : 26/07/2010
المدينة المدينة : القنيطرة
العمل/الترفيه : مواطن حر

الأوسمة
 :  

في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي    في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي  Emptyالإثنين 26 أغسطس 2013, 16:53

نتيجة للتداخل بين مصطلحي العلم والمعرفة، فلا مندوحةَ من تتبُّع المصطلحين؛ لضبط الفروق بينهما، ولأن لكل مصطلح عَلاقة بأصله اللُّغوي، كان لزامًا علينا الرجوع إلى المعاجم، فكلمة "علم" قالوا عنها: "سمي العلْمُ علمًا من العلامة، وهي الدلالة والإشارة، ومنه مَعَالم الأرض والثوب.
والمَعلَمُ: الأثر يستدل به على الطريق، والعلم من المصادر التي تجمع.
وقال الزمخشري: "ما علمت بخبرك: ما شعرت به.
فيكون بمعنى الشُّعور، والعلم نقيض الجهل، وقال عنه الفيروزآبادي: هو حق المعرفة.
أمَّا المعرفة فهي من العُرف ضدَّ النكر، والعرفان خلاف الجهل، وتَعَرَّفْتُ ما عند فلان، مصدره التعَرُّف: تَطَلُّب الشيء، وعرَّفه الأمر: أعلمه إياه، وعَرَّفه به، وسَمه، وجاء من المصدر "مَعْرِفة، على غير القياس؛ لفعله الذي هو على وزن "يَفْعِل"؛ إذ إنَّ أكثره يأتي على وزن ”مَفْعَل“.

- وعند ابن فارس: المعرفة والعرفان من العلم بالشيء، يدلُّ على سكون إليه؛ لأنَّ من أنكر شيئًا توحَّش منه ونبا عنه، - كما وردت بمعنى المجازاة؛ قال الزمخشري: لأعرفن لك ما صنعت؛ أي: لأجازيك به.-وفي مادة عرف حروف "رفع"، ومن ثم كان هذا المعنى مناسبًا؛ حيث وردت كلمة "المعرفة"؛ لتدل على ما هو: "عالٍ، مكرم، وطيب "؛ إذ يقال للقوم إذا تلثَّموا: غطوا معارفهم، وتقول: بنو فلان غرُّ المعارف، وتقول: ما أطيبَ عَرْفَه! وهو الأنف وما والاه، - وتطلق "معرفة" على أعراف الخيل؛ أي: على الشعر الذي يعلو رقاب الخيل، وقلة عرفاء: مرتفعة، واعْرَوْرَف البحر: ارتفعت أمواجه.- فالمعرفة حاصلة بعد عدم، وذاك العدم هو إمَّا لجهل أصليٍّ بالشيء، أو لنسيان بعد معرفة، فكان عدمًا بين معرفتين، فكأنَّ الشيء كان مختفيًا عن الذِّهن؛ ثم تجلى أمامه بارتفاعه وعلوه عن غيره من المدركات في تلك اللحظة، فصار مُمَيزًا وبينًا وواضحًا في الذِّهن بعد خفائه عنه لجهل أو لنسيان فهو علا في صفحة الذِّهن بعد تستره وخفائه؛ - إذ المعرفة عِلمٌ بعَيْن الشيء مُفَصَّلاً عما سواه؛ أي: يعلو في الإدراك، ويُميز عما يكتنفه من مُتشابهات، فيتميز المعلوم من غيره، - وسر المسألة: أنَّ المعرفة لتمييز ما اختلط فيه المعروف بغيره فاشتبه، فالمعرفة تمييز.- والمعرفة فعلها يقع على مفعول واحد، فتقول: عرفت الدار، وعرفت زيدًا؛ قال تعالى: (فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ) يوسف: 58. - أمَّا فعل العلم، فيقتضي مفعولين؛ كقوله – تعالى: (فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ( (الممتحنة: 10).-نلاحظ قربًا بين معنى العلم ومعنى المعرفة، ذلك أنَّ كلاًّ منهما يُعَدُّ علامة أو دلالة على شيء، - وإن كانت المعرفة تدُلُّ على ما ارتفع من الشيء، والمعرفة بمعنى المجازاة إنَّما تتضمن العلم بحال المجازى وقدره، وفي المعرفة علم بسبب المجازاة، وفيها علم وعمل، وفيها ارتفاع لقدر المعروف على العارف، ومن ثم كانت معرفة الله: العلم اليقيني به، وعمل ما يتناسب مع قدره سبحانه. المعرفة تشمل في معانيها الاعتراف والإقرار، وهما علم وأدلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morjana.ahlamontada.com
 
في نظرية المعرفة.. منذ كانط حتى بياجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مواضيع تربوية عامة-
انتقل الى: