مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رياض
عضو موهوب بمرجانة
عضو موهوب بمرجانة
رياض


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1263
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6623
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمل/الترفيه : pr
المزاج : cool

فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)  Empty
مُساهمةموضوع: فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)    فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)  Emptyالخميس 18 أغسطس 2011, 20:04

<P align=center>
الـتـبـادل
تقديم:
يتلخص مبدأ التبادل إعطاء شيء مقابل شيء آخر قد يكون مكافئا أو غير مكافئ له، فهو إذن عطاء وأخذ أو أخذ وعطاء، وليس هناك تبادل بالعطاء فقط أو بالأخذ فقط، فالسرقة والسلب ليسا تبادلاً فهما أخذ فقط، وكذلك التبرع والتصدق وتقديم المساعدة ... وينطبق الأمر كذلك على كل إجبار على العطاء دون الأخذ أو العكس.
إن التبادل من أهم آليات تشكل البنيات نتيجة مشاركة بنيتين أو أكثر في الأخذ والعطاء، فالتبادل هو الذي ينشئ التجاذب وبالتالي الترابط ضمن بنية واحدة . أن ما معي يجذبك لكي تأخذه وتضمه إليك وكذلك ما هو معك يجذبني لكي أخذه وهذا ينشئ قوى تؤدي إلى إجراء التبادل، وبعد إجراء التبادل ينتفي التجاذب إلا إذا كانت هناك قوى لتبادل جديد، فتكرار الأخذ والعطاء لا بد منه لاستمرار التجاذب.
و لا يقتصر التبادل على تبادل الخيرات أو المنافع المادية بل يتعداه إلى تبادل رمزي للأفكار والمعتقدات وأنماط السلوك...
ويمكن القول إن التبادل المادي يتضمن تبادلا رمزيا لأن كل سلعة تكون موضوعا للتبادل تحمل في طياتها علة ومنطق ورؤية صانعها.
· فما هي أسس التبادل؟
· ما العلاقة بين التبادل والمجتمع؟
· لماذا لا يكتفي الإنسان بالتبادل المادي فحسب؟

التبادل خاصية إنسانية صرف
لماذا يتبادل الإنسان و لا تتبادل الحيوانات؟
يقول أدم سميث: (لم نر قط كلبين "يتفاوضان" في أمر اقتسام قطعة عظم. لم نر أبدا أن حيوانا يحاول "إفهام" حيوان مثله، مستخدما صوته أو حركات جسمه، فيقول له: "هذا لي، وهذا لك، سأعطيك مالي مقابل أن تعطيني ما لك...)
ينطلق أدم سميث من هذه الملاحظة المقارنة بين الإنسان والحيوان ليخلص إلى أن التبادل خاصية إنسانية بامتياز، لأن التبادل يستلزم الحوار واللغة والتفاوض والتفكير في الأحجام والقياسات والمعادلات... وكل هذا مرتبط بالفكر والعقل. والحيوانات لا تستطيع مجاراة الإنسان في هذا المجال.
وبما أن التبادل خاصية إنسانية، فإنه لا يتأسس على العاطفة أو الشفقة أو الرحم... بل يتأسس على مبدأ العطاء والأخذ. فكون الإنسان اجتماعيا، يعني الدخول في علاقات مع الآخرين و تبادل المنافع معهم. وإذا ما اعتمد الإنسان فقط على مساعدة الآخرين وعنايتهم به، فإنه لن يضمن إشباع حاجياته باستمرار. لذلك يستحسن أن يقدم الفرد للآخرين خدماته لقاء الحصول على خدماتهم. وبهذه الطريقة يتأسس التبادل على مبدأ الخدمات المتبادلة على أساس إشباع الاحتياجات المتبادلة.
يقول سميث: ("أعطيني ما أحتاجه منك، وسأعطيك أنت ما تحتاجه مني". بهذه الطريقة يتم الحصول على الجزء الأكبر من هذه الخدمات النافعة والضرورية بين الناس).
بيد أن ماركس يرى أن التبادل يتم على أساس مبادلة القيمة الاستعمالية بالقيمة التبادلية للخيرات. فالنجار ليس بحاجة لكل تلك الأبواب التي يخرجها للوجود بعمله. إنه بحاجة إلى خيرات وسلع من نوع آخر. أي أن الأبواب التي يصنعها لا تمثل بالنسبة إليه قيمة استعمالية، بل تمثل قيمة استعمالية عند آخرين (سباك، بقال، موظف...). لذلك يبحث الآخرون عن القيم الاستعمالية للأشياء و يبادلونها بالقيم التبادلية للأشياء التي ينتجونها.
لقد شكل التبادل أساس القيم الإنسانية منذ بداية الحياة الاجتماعية. ف"لكل شيء ثمن وكل شيء يشترى" كما قال نيتشه.

التبادل والروابط الاجتماعية
كيف يعمل التبادل على تأسيس الروابط الاجتماعية؟
يرى كلود ليفي ستراوس أن التبادل أو التواصل داخل كل مجتمع يجري على ثلاثة مستويات:
- مستوى القرابة: من خلال الزواج
- مستوى الاقتصاد: من خلال المبادلات التجارية والنقدية
- مستوى الرموز: من خلال اللغة والآثار الأدبية والفنية
إن الدافع للمبادلة بين البشر هو أن قدرات البشر المختلفة والظروف المختلفة لا تسمح لهم بالحصول على كافة حاجاتهم بسهولة متساوية، (أرسطو، ابن خلدون)، فإنتاج السلع والخدمات، أو توفرها، غير متساو لدى البشر، فالإنسان الذي يسهل عليه الإنتاج الزراعي يمكن أن يصعب عليه الإنتاج الصناعي ، فلكل إنسان قدراته وظروفه التي تؤهله أو تسمح له بإنتاج أو امتلاك سلع أو خدمات دون أخرى، وكذلك الجماعات والدول لكل منها قدراتها وظروفها التي تحدد إنتاجها وامتلاكها للسلع والخدمات، وهذا ما يستدعي الحاجة للمبادلة فيما بينهم. ويجب لكي تجري مبادلة أن تختلف شدة الحاجة إلى السلع أو الخدمات المراد تبادلها ، بالإضافة إلى اختلاف الكم المتوفر منها، فتوفر الهواء أو الماء المتاح للجميع مع أن الجميع بحاجة إليهما لا يستدعي إجراء مبادلة عليهما، وكذلك إذا كان لدي نقود ولديك أيضاً نقود ونحن معاً بحاجة إلى طعام، فلن تجري مبادلة بيننا.
كان التبادل قبل ظهور السوق مجرد إنتاج عائلي وعطاء متبادل وإعادة توزيع. لكن مع تطور الإنسان ظهر السوق بوصفه نظام توزيع وتبادل ونمت معه أنماط التبادل التجاري التي جلبت معها التحضر والأخلاق المهذبة والسلام والوئام حتى بين الشعوب المتباعدة والمتنافرة لاسيما في حوض البحر الأبيض المتوسط. يقول مونتسكيو : "إن الأثر الطبيعي للتجارة هو الوصول إلى السلام. فأمتان تتفاوضان فيما بينهما، هما أمتان ترتبطان برباط متبادل...". لكن الحديث عن التبادل لا يكتمل دون الحديث عن النقود ودورها الأساسي في عملية التبادل.
يرى ماركس أن النقود لعبت دورا حاسما في تاريخ التبادل. لقد كان التبادل يتم بواسطة المقايضة قبل ظهور النقود، أي أن طرفي التبادل يدخلان إلى السوق فيتبادلان سلعتين مختلفتين في نفس الآن. أي أن الأخذ والعطاء يتمان في لحظة واحدة. بيد أنه مع ظهور النقود أصبح من الممكن مبادلة السلعة بمقبلها النقدي، وتأجيل الحصول على المقابل السلعي إلى ما بعد. وهذا ما، مكن حسب تحليلات ماركس، من تجاوز العلاقة: سلعة – نقود – سلعة (البيع من أجل الشراء)وبروز العلاقة: نقود – سلعة – نقود (الشراء من أجل البيع). العلاقة الأخيرة ساهمت في تراكم رأس المال، وظهور نمط الإنتاج الرأسمالي.
التبادل الرمزي: الهبة نموذجا
تستعمل مفردات الهبة والهدية والعطية والصدقة في نفس المعنى لأنها تتضمن كلها معنى العطاء والمنحة. لكنها هذه المفرادات تختلف من حيث الدلالة اللغوية:
· فالهدية هي الشيء الذي يحمله يمنحه الإنسان للغير إكراماً له وإجلالاً. إنها تتضمن معنى المنح والحمل.
· وأما الهبة فهي منح من دون حمل. إنها في الأصل تمليك، ويُقصَد بها تمليكُ الغيرِ المالَ الذي يملكه الواهب على سبيل المعروف والإحسان.
· وأما بالنسبة للعطية: فهي عطاء مع وقف التنفيذ إلى حين وفاة الشخص الذي أعطاها. فالعطية تكون لما بعد الموت.
· وأما الصدقة: فهي منح أو عطاء يبتغي من وراءه صاحبه أجرا معنويا في العالم الآخر.
تمنح الهبة والهدية وحتى العطية نسبيا بغرض كسب القلوب والتعاطف والمودة، أما الصدقة فيبتغى بها تحقيق المكاسب المعنوية في العالم الآخر حسب المعتقدات الدينية.
فما هي وظيفة الهبة في التبادل الرمزي؟
في دراسته لنظام البوتلاتش،و هي دراسة لمارسيل موس عن بعض قبائل الهنود الحمر التي تعيشفي الجزء الشمالي الغربي من أمريكا، وهذه القبائل هي : الكيوكتيل، الهايدا،والتسمشيان، لاحظ أن النظام الاجتماعي يرتكز في أساسه على أن يقوم الشخص من ذوي المكانة والمركز الاجتماعي في هذه القبائل بتوزيع نوع معين من الأغطية الصوفية على الضيوففي حفل رسمي كبير. وبعد فترة من الزمن يرد الضيوف هذه الأغطية في حفل رسمي كبيرأيضاً بعد إضافة أعداد أخرى كبيرة منها قد تصل إلى أضعاف ما أخذوه منه في الأصل .وهذا التبادل الذي يتم بين أفراد المجموعة يصاحبه دائماً بعض الطقوسوالشعائر. وفي هذه المجتمعات تتضمن الهبات نوعا من الإلزام حيث يتوجب علىالموهوب له أن يرد الهبة وبأحسن منها. والامتناع عن القيام بهذا السلوك قد يزعزعالمركز الاجتماعي للشخص ويقلل من هيبته ومكانته.
فهذه الطقوس تعمل على حفظحقوق أطراف العلاقة في الأخذ والرد ولذلك فإنها تحقق الاستقرار وتدعم أواصرالعلاقات داخل مجتمع القبيلة. بالإضافة إلى أن هذا النظام الشعائري يهدف إلى اكتساب المزيد من الشرف والسمعة الطيبة وذيوع الصيت عن طريق المنح والإعطاء والمبالغة فيالرد والدليل على ذلك أن الشخص كثيراً ما يلجأ إلى إحراق هذه الأغطية ذات القيمةالاجتماعية العالية وأحياناً أخرى قد يحرق بعض ممتلكاته ليدلل على استهانتهبالأشياء المادية ويدعو غيره من الأشخاص الذين يحضرون حفل البوتلاتش إلى مجاراته فيأعماله .كلما أحرق أو أتلف الشخص هذه السلع المادية كلما ارتفعت مكانتهفي المجتمع. وهذا هو نسق العطية.
أن نظام البوتلاتش يساعد على إشباع الحاجة التي يشعر بها الشخص للحصول علىالمزيد من السمعة وذيوع الصيت. فهو نظام شعائري تدخل فيه الكثيرمن الطقوسالتي ترتبط فيها الأنظمة الاقتصادية في المجتمعات البسيطة ارتباطاوثيقا بالأنظمة الاجتماعية.إن تبادل الهدايا في البوتلاتش يتم بشكلإرادي على الرغم من وجود صفة الإلزامية فيه، وإن عمليات التبادل لاتخلو من أبعاد اقتصادية تتمثل في وجود مفهوم القيمة في هذه التبادلاتالتي تتم بهدف الحصول على المكانة الاجتماعية والهيبة أكثر منالحصول على السلع المادي.ةإن الطقوس والشعائر التي تمارس فيالبوتلاتش تحافظ على الاستقرار الاجتماعي لأنها تنظم قضية الأخذ والرد وتدعم أواصرالعلاقات بين القبائل في الوقت الذي تحتل العلاقة بين السلع منزلة ثانوية بالنسبةللعلاقة بين الأشخاص.
أما مالينوفسكي، في دراسته لنظام تبادل الكولا الذي يمارس في جزر التروبرياند في المحيط الهادي وفي بعض جزر واستراليا، فقد لاحظ أن الكولا نظام شعائري تتبعه بعض القبائل التي تعيش في منطقة جزرواحدة وتنتشر على شكل حلقة وتكون دائرة مغلقة للتبادل. وفي نطاق هذه الدائرة يتبادلونمجموعتين من السلع. مجموعة السولافا "المحار" ومجموعة الموالي" إسورة " وتسير السولافا في اتجاه عقارب الساعة بينما تسير الموالي في الاتجاهالمعاكس ويتم تبادل هاتين السلعتين في كل نقطة من نقاط الدائرة. ويتبع ذلك حفلاتومراسيم وطقوس وسحر. ويقوم الزائر وخاصة إذا كان من ذوي المكانة الرفيعة بتقديمهداياه من النقود مثلا للشخص الذي اعتاد التبادل معه ويأخذ معه في مقابل ذلك بعضالأساور التي تهدي إليه نظير هديته في هذا الحفل الرسمي الكبير الذي أقامه أهل الجزيرة. والمشاركون في عملية التبادل هذه يستلمون الأشياء لفترة من الزمن ولكنهملا يستطيعون أن يحتفظوا بها إلى الأبد لأنه يتوجب عليهم تمريرها في خط السيرالمرسوم لها كما تجري العادة. وقد يذهب الرجال في رحلات الكولا خاليالوفاض لا يحملون أي هدايا ليقدموها إلى شركائهمبل ليقدموا بذهابهم تذكرة بأنعليهم دين شرف قد آن أوان سداده . يتحقق النجاح في الكولا كما يظن من يمارسونهابإجراء طقوس سحرية لتهدئة الشريك وجعله يشعر بأنه كريم يستطيع أن ينتظر. والأسسالتي يقوم عليها هذا التبادل المؤجل هو أن كل هدية تقدم يجب أن تساوي الهبةالمستلمة. وهذا واجب مقدم الهبة فهو الذي يجري التقديرات. ويحدث أحياناأن يتأخر الشخص في رد الهبة المناسبة ولذلك يتوجب عليه أن يقدم بعض الهداياالصغيرة من حين لآخر حتى تتاح له فرصة تقديم الهبة المناسبة. والملفت فيها ما يدلعلى تفكير الناس في أمور الربح والكسب والمساومة. ومع أن الكولا يصحبه أحيانا نظاممقايضة تجاري ثانوي لسلع تجارية ضرورية وكذلك يصحبه تبادل هدايا وخدمات إلا أن هذاالتبادل التجاري ليس هو الأساس الذي تقوم عليه الكولا. ويميز الأهالي بينالكولا والمقايضة ولذلك يعيبون أحيانا على الشخص طريقته في تبادل الكولا فيقولونأنه " يقوم بالكولا كما لو كان يقوم بعملية مقايضة " فهذه العملية ليست عمليةتجارية تقوم على المساومة أو إلى حساب أو تقدير قيمة الهبة. والمبدأ الآخر هو أنالعرف والتقاليد تحتم على الرجل الذي يقبل هبة من شخص آخر أن يرد إليه ما يقابل هبته ولكن لا يتعرض هذا الشخص لأي نوع من القهر أو القسر أو الضغط الماديلرد الهبة بمثلها. ويرى مالينوفكسي أن شريك الكولا يشتري المجد كما يشتريالصداقة فشركاؤه الذين يعيشون في جزر نائية يستطيع أن يعتبرهم حلفاء ويتوقع منهمالحماية. فالمكاسب الاجتماعية بما فيها الحصول على الشهرة والصيت هي الأساس في هذهالعملية. فالهبات المتبادلة في هذه الحالة تؤكد الروابط الاجتماعية والهدايا لا تعطياعتباطاً وإنما هي تقدم لمقابلة بعض الالتزامات الاجتماعية المحددة. فتبادل الهدايا والنزول عن الثروة في هذه الجزر كثيراً ما يعبر عن سمو مركزالشخص الذي يعطي عن الشخص الذي يأخذ.
إن نظام الكولا ينطوي في المقام الأول على مضمون اجتماعي أساسه توطيد أواصرالصداقة والعلاقات الطيبة بين سكان الجزر.كما أنه يحققلأطراف التبادل الحصول على الصيت والسمعة نتيجة لتنازل الشخص عن بعض الأشياء ذاتالقيمة الرفيعة لأصدقائه. فصور التبادل الشعائري التي تتم في جزرالتروبرياند لا يوجد فيها ما يدل على تفكير الناس في الربح أو الكسب أو النفعالشخصي بل تحيل على وجود توقعاتاجتماعية والتزام اجتماعي في تبادل ورد الهدايا في هذه الجزر.
علىالرغم من بساطة هذا النظام إلا أنه ينطوي على كثير من العناصر والعلاقاتالمتشابكة، فالمبادلة يجب أن تتم في جو تسوده الرسميات والتكلف والجد والوقار ويجبالاستعداد له بالقيام بالشعائر المختلفة لتأمين الرحلة البحرية والمسافرين من مخاطرالبحر .
يتبين من خلال هاتين الدراستين أن الهبة:
1- تتجاوز التبادل المادي وتعبر عن تعاقدات والتزامات اجتماعية.
2- تؤسس علاقة تبعية الموهوب له للواهب، وتضمن التفوق الاجتماعي للواهب.
3- هي في حد ذاتها سلطة رمزية في يد الواهب (أو الزعيم) يقهر بها منافسيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسحاق
عضو موهوب بمرجانة
عضو موهوب بمرجانة
اسحاق


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1341
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6602
تاريخ التسجيل : 29/04/2011

فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)    فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)  Emptyالجمعة 19 أغسطس 2011, 20:11

شكرا لك على ما تفضلت بانتقائه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسفة الدرس السابع (الـتـبـادل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسفة الدرس الرابع (الــمجتـمـع)
» فلسفة الدرس السادس (الشــغــل)
» فلسفة الدرس الثامن (الــفــن)
» المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية weec2013
» امتحان وطني / فلسفة 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التعليم الثانوي التأهيلي :: أولى باك-
انتقل الى: