فعاليات جمعوية وحقوقية وآباء وأولياء التلاميذ ينددون بتورط أطر تربوية في الدعاية الانفصالية

فعاليات جمعوية وحقوقية وآباء وأولياء التلاميذ ينددون بتورط أطر تربوية في الدعاية الانفصالية

"هبة بريس" : ولد سويلم (الصحراء المغربية)

تسود حالة من الأسف والغضب الشديدين، داخل الأوساط الصحراوية بالأقاليم
الجنوبية، سيما فعاليات جمعوية وحقوقية، وآباء وأولياء التلاميذ بمؤسسة
تعليمية عمومية بمدينة العيون، بعدما ارتمى مسؤول إداري وأطر تربوية في
أتون الدعاية للأطروحة الانفصالية. حيث يجاهر بعضهم بمناصرتهم لانفصاليي
الداخل، ويعملون على استغلال حداثة سن المتمدرسين، لدفعهم إلى براثين
التشبع بهذه الأفكار العدمية والظلامية، والزج بهم في مسيرات وتجمهرات
عنيفة.

وحسب مصادر مطلعة ل"هبة بريس"، فإن أباء وأولياء التلاميذ أبدوا
امتعاضهم من هذا التوجه الخطير، المنافـي للرسالة التربوية النبيلة، ولقيم
الوطنية والمواطنة، معلنين عن نيتهم في مقاضاة المسؤولين التربويين
المتورطين، في حال تماديهم في التأثير في فلذات أكبادهم، ومحاولة
استمالتهم لأطروحات مناوئة للوحدة الوطنية. سلوكات تعتبر خيانة عظمى
للوطن. خيانة يجب أن يكون الجزاء فيها على حبل المشنقة.

وعبرت فعاليات جمعوية وحقوقية محلية، ومغاربة غيورون على الوطن،
وصحراويون وحدويون شرفاء، عن عزمهم وتصميمهم على تنظيم وقفات احتجاجية، في
مواجهة هذه السلوكات المشينة، بعدما صمت الآذان، سيما أن مدير الأكاديمية
الجهوية للتربية والتكوين، الذي عينته حديثا الوزارة الوصية على قطاع
التربية والتعليم، غير ملم بجميع الملفات المرتبطة بواقع التعليم بالجهة
والمنطقة، وبكون مسؤولين إداريين وتربويين انغمسوا بدورهم، وبنية سيئة
مبيتة، في الدعاية الانفصالية.

وبالمناسبة، كانت تقارير إعلامية ورسمية تحدثت، مند انطلاق أعمال الشغب
والفوضى والعنف بالأقاليم الجنوبية، عن تسخير أطفال ومراهقين في تلك
الأحداث "الهمجية"، وعن تجنيد النساء وذوي الاحتياجات الخاصة، في استفزاز
القوات العمومية، والاعتداء على أفرادها، وتقديم صورة مغلوطة عن واقع
"حقوق الإنسان" في الصحراء المغربية. ويقف بالمناسبة وراء هذه الحملات
المسعورة اليائسة، حفنة من الخونة أعداء الوطن، و"عقوقيون"، والأوباش من
مرتزقة عبد العزيز المراكشي، والجارة الجزائر، بعد الصفعة الموجعة التي
تلقوها، عقب الفشل في استصدار قرار أممي، يقضي بتوسيع صلاحيات "مينورسو"،
لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، والتي يبسط المغرب عليها
سيادته كاملة، في إطار الشرعية الدولية.

جزاك الله بكل خير

مشكور أخي على المتابعة