محمود عضو موهوب بمرجانة
الجنس : عدد المساهمات : 1682 اسم الدولة : نقاط : 7163 تاريخ التسجيل : 14/12/2010
| موضوع: إضاءات حول القرآن المكي والمدني السبت 18 يونيو 2011, 16:26 | |
| إضاءات حول القرآن المكي والمدني
- تعريف المكي والمدني
- طريقة معرفة المكي والمدني
- فوائد معرفة المكي والمدني
- مميزات المكي والمدني
1 . تعريف المكي والمدني أعلم أن للناس في المكي والمدني اصطلاحات ثلاثة: أ- إن المكي ما نزل قبل الهجرة والمدني ما نزل بعدها سواء نزل بمكة أم بالمدينة عام الفتح أو عام حجة الوداع أو سفر من الأسفار، وهو أشهرها. ب- إن المكي ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة والمدني ما نزل بالمدينة، وعلى هذا نثبت الواسطة فما نزل بالأسفار لا يطلق عليه مكي ولا مدني. ج- إن المكي ما وقع خطاباً لأهل مكة. والمدني ما وقع خطاباً لأهل المدينة طريقة معرفة المكي والمدني يعتمد العلماء لمعرفة المكي والمدني على المنهجين التاليين: المنهج الأول: النقل عن الصحابة والتابعين: فلقد كانوا يضبطون نزول القرآن آيةً آيَةً ضبطاً يحدد الزمان والمكان، ولاسيما الصحابة رضوان الله عليهم، ومن ذلك قول ابن مسعود رضي الله عنه: "والله الذي لا إله غيره ما نزلت سورة من كتاب الله إلاّ وأنا أعلم أين نزلت، ولا نزلت آية من كتاب الله إلاّ وأنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإِبل لركبت إليه )) المنهج الثاني: القياس والاجتهاد: إذا لم يقفوا على أقوال الصحابة رضوان اللّه عليهم والتابعين فيما يدل على المكي والمدني فإنهم يعتمدون على مميزات السور المكية والمدنية فإذا كانت السورة تحمل خصائص المكي قالوا إنها مكية، والعكس مميزات المكي والمدني أولاً: تمتاز السور المكية بقوة الأسلوب وشدة الخطاب لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون ولا يليق بهم إلا ذلك. اقرأ سورتي: [المدثر والقمر]، وتمتاز السور المدنية بلين أسلوبها وسهولة الخطاب لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون. اقرأ سورة [ المائدة]. ثائياً: الغالب في السور المكية قصر الآيات وقوة المحاجّة لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقّون فخوطبوا بما تقتضيه حالهم. اقرأ سورة [ الطور]، والغالب في السور المدنية طول الآيات وذكر الأحكام بدون محاجّة لأن حالهم تقتضي ذلك. اقرأ آية الدين (282) في آخر سورة [ البقرة]. ثالثاً: الغالب في السور المكية تقرير التوحيد والعقيدة السليمة خصوصاً ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإِيمان بالبعث لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك. أما السور المدنية ففيها تفصيل العبادات والمعاملات لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات. رابعاً: الإِفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في السور المدنية لاقتضاء الحال حيث شرع الجهاد وظهر النفاق بخلاف القسم المكي فوائد معرفة المكي والمدني لمعرفة المكي والمدني فوائد منها: 1- تمييز الناسخ من المنسوخ، فيما لو وردت آيتان مكية ومدنية يتحقق فيهما شروط النسخ فإن المدنية ناسخة لمكية لتأخر المدنية عنها. 2- الدلالة الواضحة لبلاغة القرآن حيث يخاطب كل قوم بما تقتضيه حالهم. 3- توجيه الدعاة إلى أسلوب القرآن في الدعوة إلى اللّه سبحانه وتعالى. 4- التدرج في التشريع شيئاً فشيئاً ليوافق حال المخاطبين . | |
|
اسحاق عضو موهوب بمرجانة
الجنس : عدد المساهمات : 1341 اسم الدولة : نقاط : 6581 تاريخ التسجيل : 29/04/2011
| موضوع: رد: إضاءات حول القرآن المكي والمدني السبت 25 يونيو 2011, 01:15 | |
| شكرا جزيلا على الافادة
وفقكم الله | |
|
محمود عضو موهوب بمرجانة
الجنس : عدد المساهمات : 1682 اسم الدولة : نقاط : 7163 تاريخ التسجيل : 14/12/2010
| موضوع: رد: إضاءات حول القرآن المكي والمدني الثلاثاء 28 يونيو 2011, 05:30 | |
| شكرا لمرورك على موضوعي ايا اسحاق | |
|
أبوريم عضو موهوب بمرجانة
الجنس : عدد المساهمات : 1233 اسم الدولة : نقاط : 6381 تاريخ التسجيل : 29/04/2011
| موضوع: رد: إضاءات حول القرآن المكي والمدني الأربعاء 03 أغسطس 2011, 17:57 | |
| | |
|
حميد يعقوبي مدير المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 3625 اسم الدولة : نقاط : 9621 تاريخ التسجيل : 26/07/2010 المدينة : القنيطرة العمل/الترفيه : مواطن حر
الأوسمة :
| موضوع: رد: إضاءات حول القرآن المكي والمدني الثلاثاء 30 أغسطس 2011, 18:34 | |
| أشكر لك حرصك على تقديم ماينفع أخواتك وإخوتك | |
|