مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المهدي
عضو موهوب بمرجانة
عضو موهوب بمرجانة
المهدي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1742
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 7065
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
العمل/الترفيه : أستاذ
المزاج : رايق

الأوسمة
 :

المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم Empty
مُساهمةموضوع: المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم   المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم Emptyالخميس 20 فبراير 2014, 14:28

هسبريس - هشام تسمارت 
الثلاثاء 18 فبراير 2014 - 09:00 
"البطالة في صفوف شبابنا بلغت 25 بالمائة، من ثمَّة لا تكون لدينا في فرنسا دروسُ نعظ بها الآخرين، لكننا راكمنا، بالرغم من ذلك، تجربة يجدرُ أنْ نتقاسمهَا مع أصدقائنا"، بهذه الكلمة الصريحة، عبرَ وزير التربية الوطنية الفرنسي، فانسان بييون، عنْ واقعِ وأفق تعاون بلاده مع المغرب في مجال التعليم.
الوزيرُ الفرنسي، الذِي حضرَ إلى لقاءٍ مساء الإثنين، في إقامة السفارة الفرنسية بالرباط، رفقة نظيره المغربي، رشيد بلمختار، أوضحَ أنَّ الشيءَ الكثير لا يزالُ أمام المغرب وفرنسا في تعاونهما، على الصعيد التربوي، "إيماننا قويٌّ بمستقبل شبابنا، في المغرب كما في فرنسا، والارادة التي عبر عنها الملك محمد السادس، في شهر غشت من العام الماضي، كما في لقائه معَ الرئيس الفرنسي، خيرُ دليلٍ، حيث إنها جعلتْ من التعليم المحور المركزي لعملنا المشترك"، يضيفُ بييون الذِي يزور المغرب ليومين.
في سياقٍ ذي صلة، زاد الوزير الفرنسي أنَّ من الصعب الرهانَ على تحقيق تغيير في المستقبل ما لم يتم الالتفات إلى التعليم، "نحن نحتاج إلى أصدقائنا في جنوب المتوسط كي نطور أنفسنا، واِزدهار الغد بالنسبة إلى أوربا أو فرنسا، مرتبط بضفة المتوسط الجنوبية. وبالتالي لا فائدة من الانغلاق، لأنَّ ما من حضارة عبر التاريخ استطاعت أن تعيش وتحقق ازدهارا في ظل انكفائها عن ذاتها".
دعم فرنسا للتعليم في المغرب، ينكبُّ وفقَ ما أفاد بييون، على تطوير سلك التبريز والأقسام التحضريَّة، فضلًا عن دعم المغرب "بما ركمناه من خبرة في مجال التفتيش، فمن غير الممكن إنجاح محاولة لإصلاح التعليم دون القيام بتشخيص دقيق، وهو ما سنتعاون فيه مع المجلس الأعلى للتعليم بغرض مواكبة الإصلاح، زيادة على موضوع كبير جد هو التعليم والتكوين المهني، من أجل ضمان مواءمَة بين الشهادات وسوق الشغل" يستطرد الوزير الفرنسي.
من ناحيته، أجابَ وزير التربيَة الوطنيَّة، رشيد بلمختار، على سؤالٍ لهسبريس حول ما إذا كان النموذج التعليمي الفرنسي لا يزالُ قادرًا على أنْ يفيد المغرب، بالقول إنَّ النموذج الفرنسي كباقِي النماذج التربوية في العالم يعرفُ أزمة، وهي أزمةٌ مرتبطة بالتطورات التي طرأت خلال الآونة الأخيرة، سيما التكلنوجية منها، وذات الصلة العولمة، مما أصبحت معه النماذج التي اهتدت إليها دول كثيرة خلال القرن التاسع عشر غير صالحة في يومنا، وباتت عدة دول تفكر في الإصلاح، والفرنسيُّون يحاولون أيضًا أن يطوروا، كما الأنجلوسكسونيُّون"، يورد بلمختار.
الوزير المغربي، أردفَ أنَّ المغربَ يفكرُ أيضًا في تطوير نموذجه، لكن بصيغة تأخذ تجربته بعين الاعتبار، "أما بالنسبة إلى المشاريع التي تحادثنا بشأنها؛ فهي التبريز، باعتباره تعليمًا ذَا مستوى عالٍ، وذلك عبر الرفع من حضور الأساتذة المبرزين لا في المواد العلميَّة فحسب، بل حتَّى في اللغات".
كما أنَّ هناك من جهة أخرى، وفق بلمختار، جانب التفتيش "سيما أنَّ لنا إرادة لنعيد النظر في الأقسام التحضيريَّة، كي تكون برامجها متناسبة مع ما هو الحال عليه في فرنسا، ونصبُو إلى الاشتغال للنهوض بالمستوى في السلك الثانوي، دون إغفال التكوين المهنِي، سواء تعلق الأمر بالملاءمة مع سوق الشغل، أو تحسين مردوديَّة".
وكان بلمختار وبييون ، قد قاما يوم الاثنين، بزيارة لمؤسسات تعليمية بمدينة طنجة، همّت ثانوية ابن بطوطة التأهيلية ، ملحقة الثانوية التقنية مولاي يوسف، وثانوية رونيو، التابعة للبعثة التعليمية الفرنسية بالمغرب، وتدخل هذا الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في قطاع التعليم والاحتفاء بالذكرى المئوية لإنشاء ثانوية رونيو وكذا إطلاق سلك البكالوريا الدولية بالثانوية التقنية مولاي يوسف .
وقد زار الوزيران بداية ثانوية ابن بطوطة التأهيلية، كانت تدعى سابقا ثانوية سان أولير وتم إنشاؤها سنة 1908، والتي كانت خاضعة قبل الاستقلال للنظام التربوي الفرنسي، وعقب ذلك قام الوفد بزيارة لثانوية رونيو ، التي خلدت السنة الفارطة الذكرى المئوية لتأسيسها، وهي تعد أقدم مؤسسة تابعة للبعثة التعليمية الفرنسية في المغرب، ومن بين خريجيها العديد من الشخصيات البارزة من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد في المغرب كما في الخارج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مستجدات وأخبار-
انتقل الى: