أفادت مصادر موثوقة لـموقع ”[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]” أن وزير التربية الوطنية و التكوين المهني رشيد بلمختار دخل مساء اليوم إحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة مباشرة بعد مغادرته مقر عمالة الفحص أنجرة الذي احتضن اجتماع المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتعليم، وتزامنا مع الإجتماع، نظمت الجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي- (الإتحاد المغربي للشغل) وقفة احتجاجية دعا إليها المكتب الإقليمي في وقت سابق، وفي حدود الساعة الثالثة (15:00) خرج وزير التعليم من الإجتماع منهك القوى توجه به سائقه الخاص نحو إحدى المصحات الخاصة بالمدينة. الوقفة عرفت حصارا أمنيا وحضورا مكثفا لرجال ونساء التعليم رغم سوء الأحوال الجوية تضامنا مع الأساتذة حاملي الإجازة والماستر المعتصمين بالرباط والمقصيين من الترقية ، واستنكارا للتدخلات العنيفة التي تعرفها احتجاجاتهم السلمية، رفع خلالها المحتجون شعارات تتهم وزير التربية و التعليم رشيد بلمختار بعدم معالجته لملف الأساتذة المقصيين من حقهم في الترقية.
مصادر نقابية أكدت أن مدة الإجتماع لم تتجاوز ثلاث ساعات وهو ما يكشف استهتار الوزارة الوصية على قطاع التعليم بتخصيص وقت قصير للإجتماع ، كما أضافت نفس المصادر أن الوقفة تأتي احتجاجا ضد “استعمال القوة المفرطة والمتكررة لنسف الاعتصام البطولي للتنسيقيات الوطنية لحاملي الإجازة والماستر… وتنظيم حملات الاعتقال التعسفي الذي يطال العديد منهم، وأمام الصمت الإعلامي الممخزن وتواطؤ البيروقراطية النقابية المباركة عنوة لعمليات الهجوم على مكتسبات الشعب المغربي قاطبة ونساء ورجال التعليم خاصة من خلال الاتفاقات المشبوهة مقابل التغاضي عن الفساد والريع النقابي الذي حولها من وسيلة للدفاع عن الحقوق إلى أداة للجم نضالات الطبقة العاملة تكريسا لشعار السلم الاجتماعي البئيس.
الصور للوقفة الاحتجاجية للجامعة الوطنية للتعليم –التوجه الديمقراطي- (الإتحاد المغربي للشغل)
الرئيسية 
المدينة
.jpg.html)
