مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12453
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي  Empty
مُساهمةموضوع: المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي    المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي  Emptyالسبت 31 أغسطس 2013, 16:03

المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي


يلاحظ المتتبع للشأن التربوي في بلادنا النزوع المتنامي نحو التأسيس لمذهبية بيداغوجية باتت يتتحكم في توجيه الاختيارات الكبرى لمنظومتنا التربوية،

غير أنّ البيداغوجيا عندما تصبح مذهبا في حد ذاتها، فإنها وبكل بساطة تلغي دور المدرّس، وهو منحى يصدر عن تصور يقوم على اعتبار البيداغوجيا هدفا وغاية في ذاتها وليست وسيلة للتعلم. ويذكرنا هذا بذلك الانبهار الذي أبداه الشكلانيون الرّوس، في ثمانينيات القرن الماضي، تجاه الأشكال الأدبية،

عوض الاهتمام بشعرية وبلاغة الأثر الأدبي.. وقد بلغ ببعضهم الأمر إلى حد وضع قوالب فارغة وقابلة لاحتضان أي محتوى أدبيّ، متناسين أنّ الإبداع ملـَكة تصقل بالدّربة والمراس، فكان الفشل نتيجة حتمية لهذه التجربة، التي لم تعمّر طويلا..

ينسحب الأمر نفسه -مع بعض الاختلاف- على مُناصري المذهبية البيداغوجية، التي من المجحف أن نحمّل وزرها لخبير بعينه أو حتى لمجموعة خبراء، بل لا بد -من باب لإنصاف- من الاعتراف بأنّ الميثاق الوطني هو الذي ربط انطلاق إصلاح التربية والتكوين بجعل «المتعلم بوجه عام، والطفل على الأخصّ، في قلب الاهتمام والتفكير والفعل خلال العملية التربوية التكوينية»، ومن ثم وجب أن «يقف المربّون والمجتمع برمته تجاه متعلمينا عامة، والأطفال خاصة، موقف التفهم والإرشاد والمساعدة على التقوية التدريجية لسيروراتهم الفكرية والعملية».

وتأسيسا على هذا التصور جعل الميثاق الوطني من محورية المتعلم مبدأ أساسيا ومرتكـَزاً ثابثا وغاية كبرى للمدرسة المغربية المنشودة. وتستند هذه المحورية إلى فكرة جوهرية تتلخص في اعتبار الطفل -المتعلم يمتلك مهارات الصانع الذي يتحكم في سيرورة نموه ومسار بناء تعلماته بكيفية ذاتية وتلقائية. وينم هذا التعامل، المثالي إلى حد ما، مع المتعلم ورغم مقبوليته الشكلية وجاذبيته الأسلوبية، عن فكرة فلسفية أساسية تعود بنا إلى طروحات الفلسفة الأفلاطونية، التي تتسم بحذر شديد تجاه فعل التعليم، على اعتبار أن الطفل يأتي إلى العالم ذاتا عارفة، بل إنه كلما ابتعد زمنيا عن لحظة ولادته إلا ويأخذ تدريجيا في نسيان معارفه.. وبتعبير أدقّ: يصبح التقدم في العلم إتقانا للجهل.. والتعليم بهذا المعنى لا يعدو كونه فعلا إرشاديا لمتعلم عارف يحتاج فقط لمن يأحذ بيده و يوجّهه ليستذكر ما يكون قد نسيّه. فالمعرفة كامنة بداخله ودور المعلم -المدرّس هنا لا يتجاوز دور المُعين.

أليس هذا إجحافا في حق الطفل وتقزيما لدور المدرّس؟ الأكيد هو أن مقاربة كهذه تؤسس -لا شك- لأنطولوجيا جديدة للمدرسة المغربية، بتحويلها من فضاء للتلقين والتحصيل إلى فضاء لاكتساب مهارات التعلم الذاتي. وقد يجد المدافعون عن هذا الرأي في أطروحات بيير بورديو حول المدرسة مسوغا يسعفهم في تقوية حجتهم باعتبار المدرسة مكانا لإعادة إنتاج الفوارق الاجتماعية وتكريس ثقافة الفئة المهيمنة.. وهو -ربما- ما حذا بوزارة التربية في فرنسا منذ 1989 (على عهد الوزير الأول الأسبق ليونيل جوسبان ووزيره في التربية الوطنية كلود أليكر) إلى اعتماد المنهاج الاستنباطي في التدريس، بالتركيز على الاكتشاف والتعلم الذاتي بدل التلقين والتعليم.

وقد أدى الخوض في هذا النوع من الاعتبارات إلى تعقيدات وسجالات بيداغوجية انزاحت بالفكر التربوي من التركيز على فعل التعليم والتعلم إلى التركيز على المتعلم، الذي بات مُطالـَبا -حسب مقتضيات المقاربة بالكفايات- بأداء واجبه المهنيّ كمتعلم. فكما نتحدّث عن مهنة المدرّس، صرنا نتحدّث كذلك عن مهنة المتعلم، الذي أصبح، هو الآخر، بهذا المعنى مسؤولا عن تعلماته وإخفاقاته.

لنفرض، جدلا، أنّ هذا التصور هو التصور الوجيه، بصرف النظر عن الأساس النظري الذي يستند إليه، سواء تعلق الأمر بفلسفة افلاطون أو بالفلسفة المشائية أو بالطروحات السوسيولوجية التي دافع عنها بورديو، فكيف للتلميذ أن يتمكن من المعارف الأساسية وكيف له أن يُتقن لغته إلى جانب اللغات الأجنبية في غياب تعليم يعتمد تلقين القواعد النحوية ودراسة المؤلفات وحفض الأشعار؟ وهل يمكن أن نتصور طالبا في الهندسة أو في الطب أو الكيمياء لا يعتمد سوى على معارفه الذاتية، ولو بتوجيه وإرشاد من أساتذته؟.. خلاصة القول إننا انشغلنا كثيرا بأشكال التفكير وطرائق التدريس وأنواع التقويم، وبالغنا في ابتداع قواميس ومعاجم معقدة للغاية، من قبيل الكفايات والمهارات والمصوغات والمجزوءات والوضعيات وأخيرا (وليس آخرا) الملكات وما إلى ذلك... إلى درجة جعلتنا ننسى أننا -بكل بساطة- إزاء شىء اسمه المدْرَسة، يلجها الأطفال من أجل التحصيل وامتلاك مجموعة من المعارف تؤهّلهم لأن يصبحوا فاعلين إيجابيين في محيطهم الوطني والعالمي، متمكنين من العلوم (بمعناها الواسع وحسب كل تخصص) قادرين على التعبير عن مواقفهم وآرائهم بلغة سليمة وبناء فكريّ متماسك.

وإذا أصبح الكل اليوم يتحدّثون عن انخفاض المستوى لدى المتعلمين، إنْ على مستوى التعبير والفهم والإملاء، أوعلى مستوى التمكن من العلوم (انظر نتائج الروائز الدولية التيمس والبيرلز الأخيرة) ورغم نسبية هذا الرأي، فإنه لا بد من الإقرار بأنّ تلامذتنا باتوا يعانون «فقرا» فكريا مذقعا على مستوى رصيدهم من المعارف اللغوية والمفاهيم العلمية التي ينبغي أن يمتلكوها عند نهاية كل سلك من الأسلاك التعليمية الثلاثة.. فكيف نريد أن يكون تلميذنا عالِماً بما لم نعلـّمه إياه؟ وكيف نريده أن يكون مُعبّرا ونحن لم نمُدّه بوسائل التعبير؟ وكيف نريده واصفا ونحن لم نقدم له أداة الوصف؟.. فكأننا نريده، كما يقول الأستاذ أحمد الأخضر غزال، أن يحسب دون تعليمه الحساب!..

إنّ العودة إلى الأساسيات، حسب تعبير الباحث اللساني بنتوليلا، أمر قد يكون مفيدا لمدرستنا ولمنهجنا التعليميّ في الوقت الحالي أكثرَ من أي وقت مضى، وهذه الأساسيات هي، بكل بساطة: التعبير والحساب والقراءة.

وفي الختام، لا بد من التذكير بشيء أساسيّ يهمّ المدرسة والمُدرّسين: أولا لا بد أن نعيد الاعتبار للمدرسة من خلال إيلائها المكانة التي تستحقها داخل المجتمع والرجوع بها إلى أداء أدوارها الأساسية في تلقين المعارف وتربية النشء، ثانيا، لا بد أن يتعزّز الاهتمام بالمُدرّسين من خلال تكوينهم تكوينا أساسيا متينا، مع إعطائهم الحرية بعد تخرجهم لإعمال ذكائهم عند اختيار هذه المقاربة أو تلك، بعيدا عن منطق الإملاء أو الإلزامية. كما أنّ الابتعاد عن الإكثار من «الميتالغة» والأنساق المفهومية النظرية البرّاقة، مِن شأنها أن تعيد الحياة إلى المُدرّسين وتبعث الروح في الدور التلقيني - التكويني للمدرسة، بدلا من حصر مهمّتها في لعب دور الوساطة بين الطفل وذاته.

ب. أبو أمين

باحث في التربية

المساء التربوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فهد
عضو مبدع بمرجانة
عضو مبدع بمرجانة
فهد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 857
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 5970
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 53

المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي    المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي  Emptyالأحد 01 سبتمبر 2013, 06:49

أسلوب التعليم السائد في العالم العربي يعود الطالب على الترديد والحفظ، والخضوع للسلطة، ولا يساعده على البحث والإبداع.



لا زالت الخرافة والتقاليد تتحكم في سلوك ونظرة الإنسان العربي المتعلم والقارئ وحتى الحائز على شهادات جامعية مختلفة. وبالتالي نلمس دائماً نوعاً من الازدواجية في شخصية العربي بين دور التعليم من جهة ودور الخرافة من جهة أخرى. 



ولم يتحد التعليم بالشخصية العربية بعد، بل ظل في الكثير من الأحوال قشرة خارجية تنهار عند الأزمات لتعود الشخصية إلى نظرتها الخرافية. ولا شك أن العلة تكمن في نوعية التعليم وآليته في الوطن العربي ومدى تأثيره على تغيير الذهنية، فالمعرفة والحقائق لدى كثير من المثقفين والباحثين في الوطن العربي، فضلاً عن القارئ العادي، هي ما يقوله آخر حديث استمعوا له أو كتاب قرءوه، مما يدل على تقبل العقل العربي للمشاهد الفكرية بشكل مشابه لتقبل الرضيع للمشاهد الحسية البصرية دون إدراك اللاحق أو السابق منها. 



إن الاستعداد للتلقي تتعلمه الذات العربية سواء عن طريق البيت أم المدرسة، وهو الأسلوب الوحيد في التعليم والتربية. والاهم ان نوعية ما يلقن او يدرس لم يعمل على تغيير عقلية المواطن العربي، ولم يحرره من عناصر التواكل والتلقي والخنوع. 



والسبب في ذلك يرجع إلى طرق التدريس والتقييم، حيث ان الأستاذ هو المصدر الوحيد للمعرفة والتلميذ في وضعية المتلقي المستهلك ناهيك عن غياب محيط ثقافي متنور يحفز على المبادرة والخلق، الأمر الذي يترتب عليه فصل تام بين ما يكتسب في الأمكنة التعليمية والواقع اليومي. 



ولا زال التعليم في مختلف مراحله وبشكل إجمالي سطحياً في معظم البلدان العربية في طرقه وفي محتوياته. ولا تزال طرق التعليم تلقينية إجمالاً تذهب في اتجاه واحد من المعلم، الذي يعرف كل شيء ويقوم بالدور النشط، الى التلميذ الذي يجهل كل شيء، فيفرض عليه دور التلقي الفاتر دون أن يشارك أو يناقش أو يمارس، ودون أن يعمل فكره فيما يلقن. 



والتلقين من حيث هو طريقة تسلطية في التعليم تجعل التلميذ يستجيب باكتساب عادة الصم (أي الدراسة بالاستظهار). وما يدرسه الطفل بهذه الطريقة يحفظه كما هو، بمعنى أنه لا يتأثر بموضوع التعلم لأنه لا يهتم بفهمه وإدراكه بل باستنساخه وحفظه. 



وبالطبع لا تساعد هذه الطرق على اكتساب الطفل التفكير النقدي الجدلي.. إنه في أحسن الأحوال يحفظ العلم دون أن يستوعبه، او يحفظ الامتحان دون أن تعد شخصيته بشكل علمي. وتصبح المعرفة بهذه الطريقة بالضرورة معرفة مجردة مطلقة ليس لها سوى علاقة واهية بتجارب الحياة اليومية. 



التلقين بهدف تدريب الطالب على الطاعة 



إن المدارس الحديثة في الغرب تواكب باستمرار التحولات الجذرية التي تعرفها المعرفة العلمية والإنسانية بحيث توفر للتلميذ أو الطالب كل شروط الاستقلال والتحرر، بدل تهيئته بهدف احتوائه بشكل كامل، كما هو الحال في الوطن العربي، عن طريق تدريبه على الترديد والحفظ بحيث لا يبقى مجالا للتساؤل او البحث او التجريب. 



وعملية التلقين تمارس بالضرورة من خلال علاقة تسلطية .. سلطة المعلم لا تناقش (حتى أخطاؤه لا يسمح بإثارتها وليس من الوارد الاعتراف بها) بينما على الطالب أن يطيع ويمتثل، إذ من النادر أن يجيب محيط المدرسة على تساؤلات الطفل الطبيعية حول أسرار الوجود وقوانين ظواهره المختلفة إجابة علمية رصينة. 



والآلية المرافقة للتلقين هي العقاب الجسدي، والعنصر المشترك بين التلقين والعقاب هو أنهما يشددان على السلطة ويستبعدان الفهم والإدراك. أي يدفعان إلى الاستسلام ويمنعان حدوث التفاعل والتغيير، بدل أن يكون التعليم إطاراً مؤسسياً لإنتاج الفاعلية وروح الإبداع . 



ولتأكيد سلطة المعلم في الصف فإنه يفرض على تلاميذه الضبط الشديد والقاسي.. الضبط القائم على الخوف. وطبيعي أن استعمال التوبيخ وغيرها من العقوبات تهدم شخصية الطفل وتقيد حركاته وسكناته باستمرار مما يخلق عنده الخوف من المعلم والوجل من العمل المدرسي ويؤدي ذلك إلى عرقلة عملية التعليم. 



إن الصفعة التي يوجهها المعلم لتلميذه قد لا تكون مؤلمة بقدر ما هي وسيلة إذلال. فالمدرسة مكان للتأديب، أي لتقويم الطفل حسب المطلوب منه ليكون مؤدباً (فاتراً ومطيعاً وسلبياً) بواسطة الإرهاب والقمع وأحياناً التخويف، والمطلوب إذا من المدرسة العربية أن يسود فيها جو الهدوء التام المطلق والنظام الشامل في جميع أوقات الدراسة عن طريق الحكم القسري الشديد وبواسطة العقوبة. 



ولا زال نجاح المعلم يقاس بمقدرته على توقيع العقوبات وإلقاء الأوامر الجافة على التلاميذ الهائجين وخضوعهم لها. أما حب التلاميذ والتقرب منهم وإخضاعهم إلى نظام ينبع من سلوكهم ويفرضه عليهم وجدانهم فكانت ولا زالت فكرة بعيدة عن الأذهان . 



ومن الدارج أيضاً تخويف التلميذ بالأشباح والعفاريت في المدرسة حتى يقيدوا حركته ويصدوا حيويته التي تزعجهم. من هنا يبدأ كره المدرسة وتصبح إلى جانب أساليبها الثقيلة، غير محبوبة، يلاحق شبحها الولد حتى ما بعد الشباب. إذ كثيراً ما نلاحظ كثرة الأحلام المزعجة والكوابيس المرتبطة بالمعلم والمدرسة. وليس ذلك عند الطفل والمراهق فقط بل وحتى عند الراشد بعد تركه المدرسة. 



إن طرق التلقين والعقاب والتخويف في التربية والتعليم في الوطن العربي لا تتفق مع المبادئ الديمقراطية التي هي أبسط المثل الإنسانية في العالم. لأن هذه الطرائق تلغي النقاش والندية والمساواة والحرية وتعطل الحس النقدي في الطالب. 



يقول هربارت Herbart: "إن التربية لتغدو طغياناً وظلماً إذا لم تؤد إلى الحرية". فالتربية الحديثة تجعل حظ الأطفال والمراهقين من الاستقلال في فعاليتهم الفردية أوسع ما يمكن. وحتى قبل أن يغدو الطفل قادراً على الاستقلال الحقيقي، أي الاختيار العقلي الصحيح، تفسح مجال الحرية الكاملة أمام حركاته على ألا تشكل خطراً عليه ولا تضايق من يعيش معه مضايقة بالغة. 



والتربية الحديثة تضع الطلاب في جو حواري، فالطالب عندما يأخذ في الحوار يأخذ في التفكير ويبتعد عن الشخصي والذاتي باحثاً عن الحقيقة. في ذلك الجو التربوي فقط تتفتح الآراء وتنمو الشخصيات ويترسخ الاحترام المتبادل ويخف الضغط على الوعي الفردي مما يفسح المجال أمام الاقتناع الحر

تحياتي،،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدرسة المغربية بين التلقين والتعلم الذاتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: الإمتحانات المهنية-
انتقل الى: