مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12475
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل  Empty
مُساهمةموضوع: التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل    التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل  Emptyالسبت 31 أغسطس 2013, 15:57

التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل





تفصح هده المقالة عن نفسها بوصفها فضاء بحثيا يتغيا المساهمة في الرفع من جودة التدبير البيداغوجي والتواصل الديداكتيكي داخل الفصل الدراسي ،

ضمن هدا الافق ترسم المساهمة حدودها ،مدفوعة بمقاربة

القضايا التالية:

1 --الدرس التقليدي : تهميش احد مكونات المثلت الديداكتيكي.

2--بيداغوجيا الكفيات : توسيع شبكة التفاعل

يتاسس المثلت الديداكتيكي على تلات مكونات اساسية :

المدرس- المتعلم – المعرفة وفي تفاعلها تنتج ثلات صيرورات يكون فيها احد العناصر مقصيا من التفاعل ليلعب دور الضمير المستتر .

* الصيرورة الأولى : يكون فيها التفاعل مثمرا بين المدرس والمعرفة بينما يكون المتعلم متلقيا سلبيا .

* الصيرورة الثانية : يكون فيها التناغم بين المدرس والمتعلم لافتا بينما المعرفة فى الظل ·

* الصيرورة التالتة :يلغي فيها دور المدرس ليدخل المتعلم في علاقة مواجهة مباشرة مع المعرفة .

الا أن الابحات التربوية الحديثة تتجه الى توسيع الشبكة

التفاعل بين جميع المكونات يتعلق الامر- ادن- باعادة توزيع للادوار داخل المثلت الديداكتيكي على النحو الاتي :

* المدرس ليس مالكا للمعرفة وموزعا لها على الاخرين ,بل انه وسيط بين مصادر المعرفة واهتمامات المتعلمين وحاجاتهم ودالك بما يوفره من شروط سيكوبيدا غوجيية وسوسيوبيداغوجية تسهل عملية اتخاد قرار التعلم

* المتعلم ,تنحو المقاربة بالكفايات الى الانتقال من الاهتمام بنقل المعارف جاهزة الى المتعلم الى الاهتمام

بتمهيره - من المهارة- ودلك بتمكينه من مفاتيح البحت عن المعارف /الحلول في سياقات مغايرة

* المعرفة,ان مقولة المعرفة من اجل المعرفة اصبحت تنتمي الى التاريخ ليصبح الرهان منصبا على المهارة والاستخدام النفعي للمعرفةحتى يتمكن المتعلم من مواجهة وضعيات تعليمية او معيشية بعدة معرفية ملائمة

من داخل هدا الوعي ادن فان مكونات النسق /المثلت الديداكتيكي تتفاعل فيما بينها لتولد تلات علاقات اساسية , بيانها كالأتي(*) :

1-العقد الديداكتيكي: تعد التعليمات / الارشادات الموجهة من طرف المدرس الى المتعلمين احدى اصول العقد الديداكتكي .

والعقد هو مجموعة من القوانين التي تحددموقع المدرس وموقع المتعلم من المعرفة كما تحدد مستويات المسؤولية الموكولة

لكن منهما وقد نشا هدا المفهوم في سياقات عملية تتغيا عقلنة العمل التربوي ودالك ب:

*اشتراك المتعلم في اعداد المحتوى التعلمي مع استبعاد مفاجاته بالدرس .

*الانطلاق مما يعرفه المتعلم للوصول الى ما ينبغي له معرفته .

*تبني طرائق التدريس الفعالة في التنفيد .

*اعتماد اساليب التقويم الحديثة والابتعاد عن اساليب الاختبارات التقليدية.

*تبني طرائق التدريس الفعالة في التنفيد .

*اعتماد اساليب التقويم الحديثة والابتعاد عن اساليب الاختبارات التقليدية.

2-تمثلات المتعلمين للمعرفة

يتعلق الامربكيفية امتلاك المتعلم للمعرفة,فالمتعلم لا ينتقل من اللا معرفة الى المعرفة بل ,

من تمثل الى تمثل ا خريكون اكتر تطورا وفعالية .وغالبا ما يعترض هدا التطور عوائق نفسية او بيداغوجية( **) او سوسيوثقافية.واجمالا هناك موقفان من التمثلات :

*موقف سلبي يقصي استثمار التمثلات معتبرا اياها اخطاء ليس لها اي سند علمي.

*موقف ايجابي يعتبرها نظا ما تفسيريا لدى المتعلم ,من هنا يتوجب استثمارها على اساس الحيثيات الاتية :

-الاخطاء مؤشر دال على رغبة المتعلم في التعلم .

-التعامل الايجابي مع الاخطاء باعتبارها منطلقا لبناء المفهوم المستهدف .

-الوصول من خلال عمليات متدرجة الى تركيز المفهوم العلمي الصحيح .

3النقل الديداكتيكي :هو نقل المعرفة من فضائها العلمي الخالص الى فضاء الممارسة التربوية لتناسب خصوصيات .

المتعلمين النفسية وتستجيب لحاجاتهم عن طريق تكيفها وفق الوضعيات التعليمية – التعلمية

ويتم التخطيط لعبور المعرفة من مجال التخصص الى مجال التعليم كالاتي :

موضوع المعرفة ← الموضوع الواجب تعليمه ← موضوع التعليم .

*موضوع المعرفة ,يحيل على بيئتها العلمية الخالصة حيث التجريد والتعقيد والتحول المستمر ,انها معرفة مفتوحة .

* الموضوع الواجب تعليمه ,موضوع يوسم بالمعرفة المغلقة لان المنهاج الدراسي يسيج حدوده .

*موضوع التعليم ,يتمثل في المعرفة المتداولة داخل فضاء القسم حيث مضامينها مستوحاة من المعرفة الواجب تعليمها

وتتم عملية النقل عبر تلات اجراءات اساسية ,يلزم المدرس ايلاءها الاهمية اللازمة عندما يواجه موضوعا دراسيا معينا :

أ- انتقاء المعرفة وتبسيطها لجعلها قابلة للتداول بين المتعلمين ومناسبة لمستواهم الادراكي .

ب-اختيار لغة واصفة مفهومة من لدن المتعلمين( تقليص الكلفة الدهنيةو الوجدانية لدى المتعلم )

ج- عرض المحتوى التعلمي على المتعلمين ,والتي ينبغي ان تراعي مبداين اتنين :

*المبدأ الاول :الانتقال بالمتعلم من المعلوم الى المجهول .

* المبدأ التاني : اعتماد مبدأ التدرج في الصعوبة مرورا بالمعرفة البسيطة فالمركبة ثم المعقدة .

ان هده المعالجة الديداكتيكية تنبني على تدرج محكم لعملية التعلم وعلى تبسيط مناسب يوفر للمتعلم فرصة اثراء خبرته وهيكلتها مع امتلاك جراة الاجتهاد والابتكار , مما يؤسس للتكوين الداتي والاستقلالية في اكتشاف المعرفة ضمن جغرافية احواض التكوين الممكنة (المكتبات العامة,نوادي الانترنيت,الادارات العمومية...)

*خلاصة وتركيب :

من المؤكد –ادن- ان ادماج هدا التصور في سياق الممارسة الديداكتيكية ,يقتضي –لزوما- بناء نمودج تفاعلي يتيح امكانية التفاعل بين محيط المتعلم وبين المعرفة المستهدفة , مما يمكن من توقع ان المواصفات الجديدة المرتقبة من المدرسين تنحو الى تفعيل دور المدرس دو الحس الاستراتيجي الدي يتساءل مع داته –دائما- عن ماهي الطريقة التي كان على ان اسلكها دون هده التي سلكتها الى حد الان مما يفتح تجربته دائما على الممكن .

وهدا النمودج ,هو النمودج المستقبلي للمدرس في اطار الانفجار المعرفي والثورة التكنولجية الحديثة للاعلام والتواصل.
----------------------
(*)هدا التقسيم مستمد من كتاب
mandet:approche didactique des apprentissages gamille
(**) مثال العائق البيداغوجي:حين يتمثل االمتعلمون الفعل المبني للمعلوم ,حيث الفاعل هو الدي يقوم بالفعل,يصبح أحيانا هدا التمثل عائقا بيداغوجيا لتمثل الفعل المبني للمجهول, حيث ينوب المفعول به عن الفا عل.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رياض
عضو موهوب بمرجانة
عضو موهوب بمرجانة
رياض


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1263
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6595
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمل/الترفيه : pr
المزاج : cool

التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل    التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل  Emptyالأحد 01 سبتمبر 2013, 04:37


يعتبر واطسون مؤسسا للنظرية السلوكية التى تأسست عليها المقاربة بالأهداف فالملاحظة الخارجية لاستجابات الكائن الحي ( ملاحظة سلوكه ) تكفي لوضع قوانين تسمح بالتنبؤ بمصير الاستجابات لهذه التغيرات أو تلك ... ( لكل مثير "م" استجابة "س" ). ويؤكد واطسون قائلا : " يجب على العنصر السيكولوجي أن يمدنا بمعطيات و قوانين , حيث إنه إذا عرف المثير فبالإمكان التنبؤ بالاستجابة , و العكس بالعكس , فإنه إذا أعطيت الاستجابة بالإمكان تحديد المثير.

استخلص واطسون إطاره النظري من التجارب على الحيوانات ( الفئران على الخصوص ), و حاول تعميمها على الإنسان متناسيا أن الظاهرة السيكولوجية الإنسانية أكثر تعقيدا مما يتصور .و أن هذا الاختزال الذي تتميز به النظرية السلوكية هو ما جعل بول فريس يعتبر أن " النظرية السلوكية كانت باترة , إلا أن طريقتها تفسر المثيرات و الاستجابات بكيفية فيزيائية و فيزيولوجية خاصة , و هذا ما لا يمكن تبنيه بالنسبة للإنسان . فضعفها النظري يتجلى في كونها لم تأخذ بعين الاعتبار الشخصية و كل مكونات الوضعية .

فبيداغوجية الأهداف , لكي تتماشى مع روح المدرسة السلوكية عمدت إلى تجزئة الأنشطة المدرسية إلى عمليات لا متناهية في الدقة دون اعتبار لذاتية المتعلم , و حرية المدرس في اختيار و تنظيم وضعيات التعلم المناسبة لتلاميذه

مبادئ بيداغوجيا الأهداف

· تنغلق في النزعة الإجرائية

· قائمة على السلوكية

· يتم فيها الاهتمام بفاعلية الشروط الداخلية للمتعلم

· المفهوم الضيق للسلوك كهدف إجرائي

· الهدف الإجرائي إنجاز جزئي مرتبط بنشاط محدد

· درجة عالية من الدقة

· تقطيع و تجزئة للسلوك

· المتعلم عنصر سلبي 

· المتعلم ليس شريكا 

· المدرس هو الذي يحدد الأهداف

· يحدد المدرس الأهداف التعليمية التعلمية ويخططها في شكل سلوكات قابلة للملاحظة والقياس بعيدا عن اهتمامات المتعلم .

· تحديد المدة الزمنية لجل الأهداف

· المدرس هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية

· بناء المدرس لمقاييس مسبقة يعتبرها معايير ومؤشرات دالة على حدوث التعلم او فشله بناء لخطة قبلية لدعم نتائج التقويم

· لا تأخذ في الاعتبار ذات المتعلم وكذلك الفروق الفردية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التدبير الديداكتيكي : من الاقصاء الي توسيع شبكة التفاعل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توسيع بنيات الاستقبال بمؤسسات جديدة بنيابة مكناس
» واقع تدريس الأمازيغية في الابتدائي وضرورة توسيع دائرة الاهتمام بها
» عامل اقليم تارودانت يعطي انطلاقة مشاريع بناء ثانوية اعدادية و توسيع داخلية
» توسيع العرض التربوي ومنح استقلالية للمؤسسات التعليمية من سمات مشروع ميزانية 2014
» مهام مجلس التدبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: الإمتحانات المهنية-
انتقل الى: