مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 ماذا تعني استقلالية المتعلم؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12488
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

ماذا تعني استقلالية المتعلم؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعني استقلالية المتعلم؟   ماذا تعني استقلالية المتعلم؟ Emptyالأربعاء 07 أغسطس 2013, 05:20

[b style="font-size: 18px; font-weight:bold"]
عن صفحة:
"Le monde de l'éducation"

ماذا تعني استقلالية المتعلم Learner Autonomy ؟

المتعلم فرد في مجتمع له خصائصه الشخصية، وذاتيته المتفردة عن أقرانه داخل السياق التعلمي وخارجه ومحاولة طمس خصائص هذه الشخصية وإنكار ذاتية المتعلم في الوقت التعليمي، هو في حد ذاته كف للقدرات والطاقات الكامنة في نفس المتعلم، والتي يمكن استخدامها بشكل أو بآخر لتدعيم وتفعيل عمليات تعلمه.
ومن ثم نجد التربية الحديثة تنظر للمتعلم علي أنه شريك في العملية التعليمية وليس مجرد متلق سلبي تفرض عليه الانشطة التعليمية فرضا من قبل المعلم او من قبل واضعي المناهج. وكون المتعلمين شركاء في العملية التعليمية يعني انهم يؤثرون في وضع الاهداف و اختيار المحتوي ويتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية تعلمهم ومن جهة المعلم فهو يقوم بدور المسهل الذي يوفر الظروف الملائمة للتعلم بالتعاون مع المتعلم نفسه ولا ينفرد كما هو الشأن في الممارسات التقليديه فارضا سلطته المطلقة ومتنكرا لحاجات واحتياجات المتعلمين.
ولا تعني استقلالية المتعلم بالطبع، إعطاء الحرية غير الموجهة للمتعلم ليتخذ قرارا بشأن تعلمه، ولكنها تعني الاستفادة من قدراته الذاتية لتحمل مسؤولية تعلمه في إطار من التوجيه المستمر الذي يجعل المتعلم يتحرك في إطار الهدف المرسوم من تعلمه. وتعرف استقلالية المتعلم بأنها "بناء قدرة المتعلم علي المشاركه في تحمل مسؤولية تعلمه، من حيث القدره علي اتخاذ القرار وتفعيله".

المتعلم التقليدي (الاتكالي)
- يعتمد بشكل رئيسي علي معلمه
- لايشارك في اتخاذ القرارات المرتبطة بتعلمه وإنما يقوم بها معلمه
- لا يتأمل ولا يعرف نقاط ضعفه ونقاط قوته
- لايستطيع الربط بين التعلم الحادث داخل حجرات الدراسة والعالم الخارجي من حوله.
- يؤمن بأن المعلم هو المسؤول عن تعلمه وأن دوره يتمثل في الاستجابة لرغبات وأوامر المعلم.
- لا يخطط لتعلمه ومن ثم ليس هناك غايات او اهداف واضحة يسعى لتحقيقها.
- ترتبط دافعيته بشكل كبير بالدرجات والامتحانات.
- لا يتأمل تعلمه او حتى الاسباب الكامنة وراء تعلمه.

ويمكن تعريف المتعلم المستقل بشكل اجرائي علي انه ذاك المتعلم الذي يملك الكفاية لأن:
• يحدد أهداف تعلمه،
• يختار وينظم المحتوي الذي يمكن من خلاله تحقيق الأهداف،
• يختار استراتيجيات التعلم التي تناسب المحتوى وتساعد على تحقيق الاهداف،
• يرصد ويراقب تعلمه والإنجاز الذي يمكنه تحقيقه،
• يقوم تعلمه ومدى نجاح استراتيجياته في تحقيق أهدافه.

وعلى أية حال فإننا يمكن لنا استخلاص التعريف التالي لاستقلالية المتعلم: "فهي تعني قدرات الفرد الخاصة وميوله التي تؤهله لتحمل مسؤوليات تعلمه بكفاءة، بحيث تتيح له التحكم في الأساليب والاستراتيجيات التي تساعده على إنجاز المهام التعليمية، والتي تساعده أيضا في فهم طبيعة تعلمه والسيطرة عليها".

ما لا تعنيه استقلالية المتعلم:
والاستقلالية ليست مرادفا للتعلم الذاتي، فهي لا تقتصر على التعلم بمعزل ومنأى عن المعلم كما في التعلم الذاتي، فللمعلم دور هام في تنمية استقلالية المتعلم، كما أن استقلالية المتعلم لا تعني تنازل المعلم عن أدواره ومسؤولياته داخل حجرات الدراسة وإنما يسعى بالأحرى للسماح للمتعلم بأن يتشارك معه في مسؤولية تعلمه واتخاذ القرارات المرتبطة به.
والاستقلالية لا تنحصر في تنظيم عملية التعلم وإنما تنطوي استقلالية المتعلم على قدرته على الاستقلال والاعتماد على الذات في اتخاذ القرارات المرتبطة بالتعلم والتأمل الناقد والقدرة علي تنفيذ هذه القرارات ذاتيا .
الاستقلالية: قدره الفرد علي تحمل مسؤوليات تعلمه
ولا شك أن المستويات الثلاثة للادارة الموضحة أعلاه تؤثر وتتأثر ببعضها البعض.

2- جوانب استقلالية المتعلم:
نستطيع أن ندرك من خلال التعريفات السابقة أن هناك جوانب عدة لاستقلال المتعلم نوجزها فيما يلي:-
أ- استقلال المتعلم في تحديد حاجاته وأهدافه.
من أولى بوادر طاقات المتعلم التي تتيح له فهم طبيعة تعلمه، وتحمل مسئوليته تجاهه، هو المشاركة في تحديد حاجاته التعليمية، وأهداف تعلمه بدقة، وفهم طبيعة هذه الأهداف والحاجات وأساليب تلبيتها وتحقيقها.
ب- استقلال المتعلم في اختيار مواد التعلم:
إن من مبادئ تحمل المتعلم لمسئوليته تعلمه هو اختياره لمواد التعلم المناسبة له، ومن هنا لابد وأن تصمم مواقف التعلم على تعدد البدائل المناسبة للقدرات المختلفة للطلاب، حتى يكون هناك مجال أمام التعلم في اختيار المواد التي تناسب قدراته وطاقاته والتي تساعده على استقلاله في عمليات تعلمه.

جـ- الاستقلال في اختيار الاستراتيجيات
للمتعلم الحق في تبني الاستراتيجيات التي تناسب للتعلم، وعلينا أن نصمم المواقف التعليمية التي تدربه على استخدام هذه الاستراتيجيات والأساليب بفاعلية وكفاءة في مواقف التعلم، ليتخذ المتعلم بشأنها قرارا وفق ميوله وقدراته.

د- الاستقلال في اختيار وقت التعلم
حالات المتعلم مختلفة من وقت لآخر، والمتعلم أدرى بالوقت الذي تنطلق فيه قدراته لأداء مهامه التعليمية، ومن هنا فإن جوانب التعلم يجب أن نفسح الطريق للمتعلم لتحديد الوقت ومقداره اللازم لأداء مهامه التعليمية، كما يجب أن ندربه على اختيار الأوقات المناسبة لمهامه التعليمية.
هـ- الاستقلال في التعامل مع مصادر التعلم
ما من شك بأن التعلم الذي يبنى على المصدر الواحد تعلم لا ينتج للفرد حرية الحركة، وحرية اختيار ما يناسبه، فتحقيق استقلالية المتعلم يتطلب تعدد مصادر التعلم، واعتماد المتعلم على انتفاء ما يناسبه منها وفق قدراته وميوله.

3- خصائص استقلالية المتعلم:
أ- الاستقلال هدف مثالي:
الاستقلال التام فكرة مثالية في مواقف الحياة المختلفة وهو هدف يمكن تحقيقه عن طريق فهم التنمية الفردية لذاتية الفرد الشخصية، فهي يجب أن تتضمن استقلاله بأدواره في المواقف الثقافية والسياسية والاجتماعية؛ لكونه عضوا في هذا المجتمع.

ب- استقلال المتعلم ليس أمرا بسيطا
إذ استقلال المتعلم ليس بالأمر البسيط، فهو يتطلب وضع المتعلم في مواقف تتيح له الفرصة على تحمل مسئولياته عن تعلمه، وتحكم المتعلم ليس هو الشرط الوحيد في تحقيق هذه الاستقلالية، بل يتطلب الأمر مهارات خاصة لمهارات الدراسة والمهارات الوراء معرفية، كما يتطلب استخدام استراتيجيات معرفية معينة.

جـ- الاستقلالية عمل منظم وموجه
فلا تعني استقلالية الفرد المتعلم أن تتركه يعمل بدون تأكيدات لتنظيم تعلمه، بل لابد وأن ندفعه للاستفادة من الخبرات التي تساعده على النمو، وعلى اتساع قدراته وفهمه الواسع لطبيعة تعلمه وتنمية كفاياته.

د- الاستقلالية متدرجة
استقلالية المتعلمين وتنميتها تعني تنمية قدرة المتعلم ليأخذ أفضل وضع لتحمل مسئولية تعلمه عما قبل، وعلى هذا يمكن وضع الاستقلالية على مدرج من الكمال والنقص بحسب ما يعطي للفرد من مسئوليات، وما يتوافر لديه من فهم حول طبيعة تعلمه.

هـ- الاستقلالية متغيرة
وجود الاستقلالية بدرجة من القوة لدى فرد يتغير بتغير الموقف التعليمي، فقد يعتمد الفرد المتعلم على نفسه في يوم ما اعتمادا كاملا، ولكنه قد يظهر في يوم آخر شيئا من الاعتماد على معلمه تجاه مهمة تعليمية أخرى.
كما أن الاستقلال يتغير درجته ويتفاوت بتفاوت المجتمعات وخصائصها.

4- المتطلبات الأساسية لتحقيق استقلالية المتعلم
هناك عدد من المتطلبات الضرورية اللازمة لتحقيق استقلالية المتعلم من أهمها:

أ- الوعي المستمر بعمليات التعليم:
تنمية الاستقلالية تتطلب وعيا مستمرا بعمليات التعلم، فعلى سبيل المثال: الوعي الدائم بالانطباعات الذاتية عن التعلم، والوعي بأساليب اتخاذ القرار وتفعيلها في المواقف التعليمية.

ب- الاستفادة من مختلف العوامل المؤثرة في التعليم.
تتطلب عملية تنمية الاستقلالية استفادة المتعلم من مختلف العوامل التي تؤثر في تعلمه، كالاتجاهات والدافعية، والمعتقدات عن التعلم، والثقافة، والسياق الاجتماعي السياسي.

جـ- التعرف على الأساليب والاستعدادات
إن دفعك للمتعلم لتحقيق الاستقلال، يجب أن يبني في ضوء فهمك لاستعدادات طلابك؛ وأساليبهم المعرفية، وغيرها من الجوانب النفسية، التي يجب أن تدرس بعناية قبل اتخاذ قرار بشأن اتباع استراتيجية للتدريب على الاستقلال.

د- التعرف على رؤى المجتمع وفهم طبيعته:
إن المساحة التي تعطيها المجتمعات للاستقلال، والتعبير عن الحرية تختلف من مجتمع لآخر، ومن ثم فإن التعرف على فلسفة المجتمع ورؤيته أمر ضروري، ليتم من خلاله العمل على توجيه عمل المتعلم ليتحقق من خلاله الاستقلال المرجو في ضوء طبيعة وفلسفة مجتمعه.

5- بعض الممارسات التدريسية التي تدعم استقلال المتعلم
هناك عددا من الممارسات التدريسية التي تؤكد وتدعم استقلال المتعلم منها:
- تقديم الأدوات التي تساعد على جعل المتعلم مستقلا في تعلمه، مثل تقديم الأهداف التعليمية، وكيف يعيد هو بنفسه بناءها مرة أخرى، ليحدث التوافق بين أهدافه الخاصة والأهداف التي تقدم له من قبل المعلم، ولتتوافق أهداف التعلم مع احتياجاته الخاصة المتنوعة، كما يجب تدريبه على استراتيجيات التعلم، حتى يستطيع أن يشترك بفاعلية في عملية تعلمه، فالمتعلم الفاعل هو المتعلم النشيط في عمليات تعلمه، إن هذا الإجراء وتلك الممارسة التدريسية من شأنها أن تقدم للمتعلم صورة عن الأسباب الحقيقية للتعلم، أو بمعنى أبسط لماذا يتعلم؟ كما تقدم له الطرق والوسائل التي تساعده على التعلم، أو بمعنى آخر كيف يتعلم؟
- لابد وأن نصمم ممارساتنا التدريسية وأنشطتها على أن المتعلم هو معلم يحل محلنا داخل الفصل الدراسي، بحيث يعي أبعاد عملية التعلم وينخرط فيها بدافعية مناسبة.
- بين الحين والآخر لابد وأن نقدم للمتعلم نماذج ناجحة لاستقلال المتعلمين، بحيث تشكل أمامه قدوة يحتذى بها أثناء مروره بعمليات التعلم.
- يساعد المتعلم على تنظيم عمليات تعلمه بمختلف الطرق وقدم له اقتراحات بممارسات تساعده على ذلك، كالانخراط في العمل مع فريق، أو التوجه للدراسة الذاتية الفردية...إلخ.
- الحرص على تقديم معلومات للمتعلم توضح له كيف يتم التعلم بشكل أفضل، ويجب المشاركة مع المتعلم حول المعارف التي تشرح وتوضح لهم مضمون التعلم.
- تنمية الإحساس لدى المتعلم بعمليات ما وراء المعرفة، بحيث تجعلهم واعين بعمليات تعلمهم، وكيف تتم هذه العملية بدقة.
- إعطاء المتعلم فرصا متنوعة ليدير عمليات تعلمه، وتدريبه على التحكم فيها بشكل جيد، يدفعه نحو تحقيق الأهداف بنفسه، ويحقق له الإشباع والتمتع من عملية التعلم.
- خلق أبواب للألفة بين المتعلم ومطالب التعلم، عن طريق شرح الأمور الغامضة، وتقريب الخبرات غير المألوفة للخبرات المألوفة، والتأكيد على عناصر التشويق والإثارة في مضمون التعلم.

مداخل تنمية استقلالية المتعلم
تعددت المداخل التي يمكن من خلالها تحقيق استقلالية المتعلم، ولكن يمكن التعرف علي ست مداخل رئيسية كما هو موضح بالشكل التالي:

و فيما يلي عرض لأحد هذه المداخل بالتفصيل و هو المدخل المتمركز حول المتعلم:

المداخل المتمركزة حول المتعلم
تركز هذه المداخل بشكل مباشر على احداث تغيرات سلوكيه و نفسيه في المتعلمين والتي بدورها تساعد المتعلم علي ان يتحمل مسؤولية تعلمه. ومن هذه المداخل مدخل المدخل القائم علي استراتيجيات التعلم و مدخل تدريب المتعلمين. و الهدف الرئيسي لكل هذه المداخل المتمركزة حول المتعلم هو مساعدة المتعلم لكي يصبح متعلم افضل من خلال امداده بالمعارف، والمهارات والاستراتيجيات التي تساعده علي تحقيق ذلك.
المدخل القائم علي استراتيجيات التعلم.

أحد أهم أهداف المدخل القائم على استراتيجيات التعلم هو وضع المتعلم علي بادئة الطريق نحو اكتشاف ذاته ومعالم شخصيته بما فيها من نقاط ضعف وقوة. كما تهدف إلى تنمية استقلالية المتعلم عن المعلم واعتماده علي ذاته. بمعني آخر يهدف هذا المدخل الي زيادة مشاركة المتعلم في تحمل مسؤوليات تعلمه من خلال إمداده بفرص تشجيع مهارات التفكير التأملي وتزويده بمجموعة من استراتيجيات التعلم التي تساعده على تحقيق ذلك.


[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيدان
عضو مبدع بمرجانة
عضو مبدع بمرجانة
زيدان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1086
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 6233
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
العمر : 58

ماذا تعني استقلالية المتعلم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعني استقلالية المتعلم؟   ماذا تعني استقلالية المتعلم؟ Emptyالأربعاء 07 أغسطس 2013, 08:14

شكرا لك أخي على التقاسم 


Abdou Bert الاستقلالية-autonomie-هي القدرة على ادارة الذاة دون الخضوع لعوامل الوسط الخارجي وآفاقها الحقيقية تتمثل في الاجازة-الحرية- القرار-وتظل الدراسات الحاليةعاجزة عن اعطا تحليل شافي وكافي للاستقلالية ما دامت المجتمعات مختلفة والحدود الجغرافيةزيادة على العوامل النفسية المتعلقة با لسريرة والذاكرة
Hassane Omari
إن الاستقلالية والإحساس بالمسؤولية هما صفتان مكتسبتان عن طريق التدريب والممارسة والقدوة الحسنة, فبالطبع الوالد المسئول سيقدم القدوة الحسنة لطفله وسيساعد في غرس هذا الخلق لديه.

تبدأ الاستقلالية عند الأطفال بتقليد الكبار في ما يقومون به من نشا...طات دون تدخلهم أو رقابتهم. ويبدأ الإقبال على استلام زمام الأمور لدى الأطفال بالنمو والتضخم كلما كان الكبار متعاونين. ويزداد معه شعور الطفل بالكفاءة والسيطرة على البيئة.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى نشوء طفل قليل الإحساس بالمسؤولية كثير الاعتماد على الآخرين

1. الحماية الزائدة

2. قيام أحد الوالدين أو كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض أن يقوم بها الطفل بنفسه.

3. التدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قراره بنفسه.

4. عدم إعطائه حرية التصرف في كثير من أموره: كَحلِّ الواجبات المدرسية عن الطفل أو الدفاع عنه عندما يعتدي عليه أحد الأطفال.

5. شعور الطفل بأنّ أهله قلقون عليه باستمرار، فيمتصّ هذا القلق ويظهر عليه لدى انفصاله عن والديه لسبب ما.

6. التساهل أو التسلط.

ما هي الأعراض التي نستدل منها على أن طفلنا بحاجة إلى استقلالية أكثر و شعور بالمسؤولية أكبر ؟

1. عجز الطفل عن القيام ببعض الأفعال البسيطة ورفضها، مثل رفضه الذهاب وحيداً إلى الغرفة، أو ارتداء ملابسه بمفرده،

2. عدم تأقلم الطفل مع الأوضاع الجديدة, كالذهاب للمرة الأولى إلى المدرسة.

3. اعتماد الطفل واتكاله على غيره في أداء واجباته الشخصية.

4. انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط.

5. عدم ثقة الطفل في قراراته بل يثق في قرارات الآخرين.

6. الحساسية المرتفعة للنقد.

الاستراتيجيات التي تساعدك على زرع الاستقلالية والإحساس بالمسؤولية لدى ابنك

1. اشرح لابنك معنى المسؤولية والاستقلالية, وناقشه بها, وتأكد من مدى فهمه لهذه المفاهيم عبر سؤاله عنها . ولابد أن يعرف الطفل أن الاستقلالية مغنم من جانب ولكنها من جانب آخر مغرم لما يترتب عليها من المحاسبة.

2. علم ابنك ودرِّبه على المهارات اللازمة ليكون قادراً على الاستقلالية وتحمل المسئولية, مثل مهارات اتخاذ القرارات وتقييم الآثار المستقبلية والمقارنة وغيرها.

3. تقبل أفكار ابنك المخالفة لآرائك. ليستطيع تكوين آراء خاصة به. وناقشه بها.

4. اترك ابنك الصغير من حين إلى آخر وحيداً مع بعض الألعاب البسيطة، في بيئة آمنة, لأن ذلك يساعده في تكوين شخصية مستقلة. فهي تعزز ثقته بالذات وتزرع في داخله بذور الاستقلالية، وتقول كلير ليرنير، اختصاصية في علم نمو الطفل، إن إعطاء الطفل وقتاً خاصاً به هو أمر مفيد جداً له، لأنه في مرحلة لاحقة من هذه الحياة، لن يجد دائماً أشخاصاً ليلعب أو يتسلى معهم، فإذا تعود الطفل على ابتكار الوسائل لتسلية ذاته، فلن يواجه أي صعوبة بعد ذلك في البقاء وحيداً فترات معينة.

5. طالبه بأداء مهام معينة, وابدأ بالمهام المنزلية السهلة.

6. أخبر ابنك ماذا تتوقع منه, وعواقب عدم التزامه بمسؤولياته.

7. راعِ التوقيت الذي تطالب فيه ابنك بانجاز أعمال معينة, وتحمُّل مسؤوليتها لوحده. واعرف متى يكون مستعدًا لمسئوليات أكبر ثم دعه يأخذها على عاتقه.

8. ذكر ابنك الصغير دائماً بمهامه فهو بحاجة إلى ذلك, وقد تقوم بتذكرته بوسائل عديدة كاللوحات والجداول التي تكتب أو ترسم عليها المهام المطلوبة منه.

9. ترقب أول محاولة يقوم الطفل فيها بمساعدتك أو أداء أعمال بنفسه وشجع هذه المحاولات, وأثنِ عليه, وكافئه على إنجاز الأعمال بالشكل المطلوب.

10. اجعل ابنك يدرك أنك تطمئن إليه وتثق فيه.

11. اطلب من ابنك ما تريد, ولا تفرضه عليه.

12. لا تؤد المهمة التي أوكلتها إلى ابنك طالما أنه يستطيع أن يؤديها بنفسه، فابنك لن يتعلم أبدًا حس المسئولية إن أدرك أنك سوف تنجز المهمة نيابة عنه. ولو تولى الأهل مهمة القيام بكل شيء بدل ابنهم فإن هذا الأخير لن يتعلم إلا القليل جداً.

13. لا تقبل الاعتذارات.

14. لا تنتقد أو تسخر من النتائج الرديئة,أو تشعره بالخوف من الفشل, فالمهم أن ابنك بذل جهداً, ووجهه فيما بعد بالتدريج وبحكمة.

15. ربما تقلّ حاجة الأطفال إلى أهلهم كلما كبروا، غير أنهم يريدون أن يغمرهم الأهل بالرعاية الدائمة. ولهذا شجعّ ابنك حين يجرب القيام بأموره بمفرده، لكن إياك أن تبعده عنك لو جاء إليك طالباً الأمان.

16. إن التغيير ليس سهلًا وخاصة إن كان الطفل قد دأب على اتباع سلوك ما لفترة طويلة، ولهذا اصبر ولا تتوقع أن يحقق نجاحًا فوريًا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعني استقلالية المتعلم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا نعني بالهدر المدرسي؟
» توسيع العرض التربوي ومنح استقلالية للمؤسسات التعليمية من سمات مشروع ميزانية 2014
» ماذا حصل في قطاع التعليم بعد سنتين في ظل حكومة بنكيران؟
» ماذا يحب الرجل في المرأة
» ماذا بعد الاقتطاع يا رئيس الحكومة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مواضيع تربوية عامة-
انتقل الى: