مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ،ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتعليق وإضافة موضوع جديد أو التخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم.
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيُرْجى التسجيل .وشكرا .
ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك.
تحيات ادارة منتديات مرجانة
مرجانة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة

تربوية ثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  أحدث الصورأحدث الصور  دخول  

 

 جدلية الفكر و الواقع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abo fatima
الإدارة
الإدارة
abo fatima


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3070
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 12488
تاريخ التسجيل : 01/05/2013
العمل/الترفيه : maroc

الأوسمة
 : الصحفي-المميز.gif - 15.45 KB

جدلية الفكر و الواقع Empty
مُساهمةموضوع: جدلية الفكر و الواقع   جدلية الفكر و الواقع Emptyالإثنين 01 يوليو 2013, 16:50

[b style="font-size: 18px; font-weight:bold"]جدلية الفكر و الواقع

[/b]




قد يعتقد البعض أن العلاقات الاجتماعية في سيرورتها الدائمة تحمل في جوهرها رموزا و دلالات يصعب بالكاد فك شفرتها،ولربما تكون الفكرة عند ظهورها للعيان ناقصة بل تحتاج إلى الكثير من البناء وقطع مراحل في عقولنا حتى يتقبلها الجميع فتصبح قابلة للاستهلاك . من الواضح إذن أن المدلولات لاتستمد دلالتها من نفسها، وإنما من المعرفة السائدة

في إطار الجماعة التي تحكمها عوامل ذات ارتباط وثيق بالبيئة والعادة.إن بعض الأفكار وعلى الرغم من أهميتها البالغة، لا تلقى الاهتمام المناسب، فيتم الحكم عليها بالنقص و القصور،فيتم تهميشها .
فالارتباط المنطقي بين الفكر والواقع تحكمه علاقة بنيوية وظيفية، لدرجة أن كلاً منهما يتغذى على الآخر،والأكيد أنه يشكل علاقة تأثيرو تأثر،مما يجعل الفكر الدخيل عليه مرفوض وقد يهدد استقرارالعلاقة بين الطرفين(فكر،واقع) .
إننا حينما نحاول اكتشاف ميزة فكر معين، فإن من الواضح أننا لا نستطيع الإحاطة بالاعتبارات التي تجعل قراراتنا صائبة على نحو قاطع. فهناك دائمًا حقائق غائبة ومعلومات غير متوفرة،تجعل من البيئة الحكم الوحيد و المرجع الأصل، ولهذا فإن على البناء أن يكون قابلا للمراجعة، ويحتاج للتقييم ثم التقويم ،حتى لا نسقط في الذاتية وأحكام القيمة .
إن ما هو مطلوب لأجل اتباع المسار الصحيح هو دائمًا غير متوفر، لأننا دائما نستند إلى معطيات جاهزة ومسبقة،و نتحرك في إطار قيود زمكانية،لا نستطيع التخلص منها بسهولة، مما يظهرالعلاقة الجدلية بين الفكروالواقع وتأثيرها في عملية البناء .


إن موضوع كهذا يجرنا إلى حقيقة لا محيد عنها، وهي أن البيئة تساهم في إنتاج الفكر الذي يدفع هذه الأخيرة في النهاية في اتجاه معين قد يخلق حالة استقرار لفترة ليست بالهينة،فتتوقف عملية إنتاج الأفكار،ويستمد الواقع قوته من العادة التي تفرض الوضع وتحارب الجديد،و بالتالي يبقى صراع الأفكار و تناحرها محسوما لصالح البيئة التي لاتقبل الغريب عنها .

إن عملية صراع الأفكار التي يشهدها واقع معين شبيهة إلى حد ما بصراع الجرثوم و اللقاح ،ورغم كونها قد تستغرق وقتا أطول مما نعتقد،لكنها تبقى محسومة لصالح اختيارات الواقع التي تحكمت فيه عوامل جد قوية يصعب حتما تغييرها والتأثير فيها .

لكل مجتمع أفكاره التي تأسست عبر التاريخ،وهي التي تحافظ على استقراره و ثباته،بمعية عوامل كثيرة،و هي نفس العوامل التي تقاوم عملية إنتاج الأفكار الجديدة وليدة اللحظة و ليست من صلبها .

إن جدلية العلاقة بين الفكروالواقع تجعل من الصعب إصدار أحكام بصددهما مادام الانسجام حاصل بين الطرفين و عجلة الركب تسير، لكن السؤال الذي يبقى معلقا هو: هل فعلا نحن أمام فكر ؟ أم مجرد إنتاج للعادة التي فرضت نفسها وتأصلت ؟ وهل نحن أمام فكر ؟ أم لا فكر ؟

من الصعب الجزم،لأن الأراء ليست دائما حقائق لانعدام الموضوعية اللازمة .

عبد الحفيظ زياني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمال1
عضو مبدع بمرجانة
عضو مبدع بمرجانة



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1098
اسم الدولة : المغرب
نقاط : 5878
تاريخ التسجيل : 14/03/2012
العمر : 57

جدلية الفكر و الواقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدلية الفكر و الواقع   جدلية الفكر و الواقع Emptyالخميس 04 يوليو 2013, 03:20

لعلَّ أولَ ما يتبادرُ إلى الأذهانِ أن هذا البحثَ ليس جديدًا، وهذا صحيحٌ، ولكن العلمَ والفكرَ لا يَعْرِفانِ الكلمةَ الأخيرةَ، وليس هذا البحثُ نظريًّا صِرْفًا، كما قد يُتوَهَّم، ولكنه ذو نتائجَ عمليةٍ مهمةٍ وواسعةٍ، فله: تجلِّياتٌ اجتماعيَّة، وسياسيَّة راهنةٌ، كما أنه يُلقِي ظلالاً على التعاطي مع الأحكامِ الشرعيَّة العمليَّة.
 
ومن الناحيةِ النظريةِ اختَلَفت المذاهبُ الفلسفيَّة في أسبقيةِ الفكر أو الواقع:
فمنها ما ذَهَب إلى أسبقيةِ الواقعِ والمادَّة، وعَدَّ الفكرَ انعكاسًا لهما، وهي الماركسِيَّة.
 
ومن المذاهب ما رأى أن الوجودَ الحقيقيَّ هو للفكرِ، وأنه لا وجودَ مستقلاًّ للواقعِ، دون الفكرِ، وهي المثالية.
 
أما الماركسيةُ، فقد قام منظِّروها بتطبيقِ القوانينِ العلميةِ، التي تَحْكُم سيرَ المادَّة وتحوُّلاتها من تغيُّراتٍ كمية إلى تغيُّراتٍ نوعية على الحياة الاجتماعيَّة، وتطوُّر المجتمعات.
 
ونتجَ عن قياسِ الحياةِ الاجتماعيةِ على المادَّة "أن حياةَ المجتمعِ الماديَّةَ، أو موجودَ المجتمعِ هو أيضًا العنصر الأول، أما حياةُ المجتمعِ العقليَّةُ، فهي عنصرٌ ثانٍ مشتقٌّ، وأن حياةَ المجتمعِ المادِّيةَ هي موضوعي موجودٌ بصورةٍ مستقلَّة عن إرادةِ الإنسانِ، أما حياةُ المجتمعِ العقليَّةُ، فهي انعكاسُ هذا الواقعِ الموضوعي، أو انعكاسُ الموجودِ، وبالتالي يَجِبُ البحثُ عن منشأ حياةِ المجتمع العقلية، وعن أصل الأفكار الاجتماعيَّة، والنظريَّات الاجتماعيَّة، والآراءِ السياسيَّة، والأوضاع السياسيَّة، لا في الأفكارِ والنظرياتِ، ولا في الآراءِ والأوضاعِ السياسيَّة بنفسِها، بل في شروطِ الحياةِ الماديَّة للمجتمعِ، في الموجودِ الاجتماعي الذي تكوِّن هذه الأفكارُ والنظرياتُ والآراءُ، وما إليها انعكاسًا له" [1]
 
وهذا خطأٌ في القياسِ؛ بسببِ اختلافِ واقعِ المادَّة عن واقعِ الإنسانِ العاقلِ المميِّز ذي الإرادةِ الفاعلةِ، والمعقَّد التركيبِ، وهذا التعاملُ مع الإنسانِ أَفضَى إلى إفقادِه قدرًا كبيرًا من أهميتِه الفرديَّة، وفاعليَّة إرادتِه، لا من حيث تقليلُهم من أهميةِ الأفكارِ والآراءِ والنظرياتِ في إحداث التأثيرِ الاجتماعي، ولكن من حيث جعلُهم تلك الآراءَ والأفكارَ انعكاسًا ماديًّا للواقع؛ فأين الدورُ الخلاَّق، والمبدِع للعقل الإنساني؟!


وفوق ذلك، فإن المحسوسَ في عملية التفكير، أنها تحتاجُ إلى معلوماتٍ، ولو أوَّليَّةً، عن الموضوعِ الذي يُفَكَّرُ فيه، وأنه لا يُتوصَّل إلى الحقِّ - في حال انعدام المعلومات - إلا مصادفةً، ومثلُ هذه المصادفةِ - لو حصلتْ - لا يُعوَّلُ عليها، في البحث العلمي، ولا في التفكير الحقِّ.


وأما تأثُّر التفكيرِ بالواقع الاقتصادي، وعَلاقات الإنتاج وأدواته - كما تزعم الماديةُ الديالكتيكية الماركسية - فليس تأثيرًا تامًّا وصارمًا؛ لوجودِ نتاجاتٍ فكريَّة متباينةٍ تحت عَلاقاتٍ إنتاجيةٍ واحدةٍ.


فثَمَّة عواملُ تفكيريةٌ أكثرُ تعقيدًا من مجرَّد "انعكاس المادَّة"، أو الواقعِ على التفكير، فهل نَملِك أن نَلغِيَ المؤثِّراتِ الفطريةَ التي قد تتسرَّب إلى التفكير؟ وهي متفاوتةٌ بين إنسانٍ وآخرَ، وهي مع اتحادِها في أصلِها بين بَنِي الإنسان، إلا أن الأفراد َيتَبايَنون في تفعيلِ بعضِها، وتعطيل الآخر.


وأما المثاليةُ، ففيها مدرستانِ: قديمةٌ يمثِّلها أفلاطون، وحديثةٌ يمثِّلها "كَانْت"، "وكلتاهما لا تُرِيدُ أن تكونَ مذهبًا وجوديًّا، يَقنَع بملاحظةِ ما هو كائنٌ وحاصلٌ، ويَقتَصِر على وصفِ الأشياءِ - كما تبدو للناظر - بل كلتاهما مذهبٌ إنشائيٌّ يرسم الأشياءَ - بحسب ما حقُّه أن يكونَ - ويريد أن يصلَ إلى جوهرِها وأصلِها.
 
ومن وجهةِ النظرِ هذه لا تستطيعُ المثاليةُ أن تَقبَلَ أن يكونَ "للأشياء" وجودٌ في ذاتها، مستقلٌّ عن الفكرِ؛ لأن ما هو خارج الفكر لا يُمكِن أن يكون متعقلاً، وبالتالي لا يكون شيئًا، وإذًا فلا شيءَ هناك سوى الأفكارِ" [2].
 
فالمثاليَّةُ تَرَى أن الأشياءَ ليست موجودةً بذاتِها وجودًا مستقلاًّ عن القوَّة المتعقلةِ التي تُدرِكُها، وأن شعورَنا وحدَه هو الموجودُ واقعيًّا، وأن العالَمَ المادِّي والكائنَ والطبيعةَ، لا تُوجَد إلا في إدراكِنا وإحساساتِنا وتخيلاتِنا وتصوراتِنا.


هذه النظرةُ تتجاهَل الواقعَ، مع أنه في كثيرٍ من الحالات سابقٌ للوجودِ الإنساني، فسواءٌ أدَرَكَه الإنسانُ، أم لم يُدرِكْه، هو موجودٌ ومتحقِّق، مع تفريقٍ بين الوقائع الجامدةِ، كالسموات والأرض، والمخلوقات المتحرِّكة ذاتيًّا، كالحيوانات مثلاً، وبين ما يُمكِن أن نسمِّيَه وقائعَ اجتماعيَّةً يُحْدِثُها الإنسانُ ويَصُوغُها، فهذا النوع الأخير من الوقائعِ يكُونُ صورةً عن الفكرِ الذي أحدثه، وهو تجسيدٌ له، لكنه قد يكونُ تجسيدًا لفكرِ أناسٍ سابقين، كالتقاليد الاجتماعية مثلاً.


ومهما يكن، فنحن لا نَستَطِيع أن نتجاوَز الواقعَ في التفكيرِ، فهو مَحَلُّ تَنَزُّلِ الفكر- وهو بتَبَايُنَاتِه وتغيُّراته - محلُّ النظرِ والمعالجةِ أو التَّرْقِية؛ فلا يَنبَغِي بحالٍ من الأحوالِ أن نُدِيرَ للواقعِ ظهورَنا؛ فلا بدَّ من فهمِ الواقع أولاً، وفهمِه كما هو بدقَّة متناهية، علميًّا كان البحث أم اجتماعيًّا أم فقهيًّا.


وفي المجالاتِ الاجتماعيَّة الإصلاحيَّة من الضروريِّ فهمُ المرحلةِ التي وصَل إليها الواقعُ، حتى نبدأَ منها، ونبنِيَ إليها، إن كانت تصلحُ للبناءِ، أو حتى نشرعَ في هدمِها هي، لا غيرها، إذا كانت تَستَوجِب الهدمَ؛ فالعلاقة بين الفكر والواقع علاقةٌ عضوية تفاعلية، ذلك أن الفكر الذي يستحق هذا الاسم، لا يَتنَزَّل على: فراغٍ، أو خيالٍ، أو خرافةٍ، وإنما يكونُ حكمًا على واقعٍ، ولكن الواقعَ لا يستحيلُ فكرًا بالانعكاسِ، فليس هو مرآةً عاكسةً، وإنما يستعملُ العاقلُ ما صحَّ عنده، من معلوماتٍ متعلقة بالواقعٍ، ويُجرِي العمليةَ التفكيريَّة بعد نقلِ إحساسه بالواقعِ إلى دماغه الذي يحلِّل، أو يفسِّر، أو يبتكر حلاًّ؛ تبعًا للعمليَّة العقلية المناسبة، والثمرة المرجوَّة.


بعض تجلِّيات العَلاقة بين الفكر والواقع:
هذه لعلَّها أهمُّ القواعدِ الفلسفيَّة التي تفرَّعت منها الآراءُ، أو تأثَّرت بها، عند المفكِّرين الغربيينَ وبعضِ العرب، حول أسبقيَّة الفكرِ، أو الواقعِ.


وأما تجليَّات هذا البحثِ في الحياة، فتُظهِرُ تغليبًا للواقعِ على الفكر، فليس من الصعوبةِ أن نقعَ على تَمَظْهُرات هذا الخضوع للواقع، فيما يسمَّى بالواقعية السياسيَّة، وفي "البراغماتية"، وفي المجال الفقهي: تحكيم الواقعُ، والقبول به؛ تحقيقًا للمصالح الشخصية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جدلية الفكر و الواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللغة نتاج الفكر
» الأسرة والمدرسة: جدلية التوتر والتأثر
» الغش بين الواقع والمدرسة، من الأصل؟
» اليوم العالمي للمدرس:الواقع والطموحات
» م م اسمسيل ايت عتاب ازيلال محضر صلح لتذويب النزاع الواقع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرجانة :: مرجانة التربوية والتعليمية :: مواضيع تربوية عامة-
انتقل الى: